أفكار سهلة لجعل طفلك يلهو ويكتسب المهارات من دون أن تتعبي نفسك
أضف إلى قائمتييحتاج الطفل للعب والقيام بنشاطات متنوعة لتفريغ الطاقة والتسلية بأمور تكون أحياناً مكلفة ومتعبة بالنسبة للأم كزيارة مدينة الألعاب او حديقة الحيوانات وغيرهما. بعيداً عن كل الخيارات التي يمكن القيام بها خارج المنزل عليك التفكير بنشاطات داخل المنزل تجعلهم يستمتعون بوقتهم ولا يسببون لك الإزعاج والقلق. من موقع "يومياتي" أبرز الإحتياجات التي تجعل طفلك يلعب ويلهو في المنزل ويكتسب المهارات في الوقت عينه.
الألعاب
View this post on Instagram
إذا سئمت من شراء ألعاب وترتبيها ثم توضبيها نهاية اليوم، عليك أن تقومي بجمع كل الألعاب والتبرع بها للجمعيات الخيرية الخاصة بالطفال قبل ذلك دعي طفلك يختار لعبة أو اثنين فقط ليحتفظ بهما. كل ما يطلبه الطفل لعبة وغرفة للعب لا أكثر. يمكن تسلية أطفالك عبر اللعب بالوسائد بناء المنازل بواسطة الإسفنج والوسائد. هكذا توفرين على نفسك فوضى ويسهل عليك تعليم الإطفال ترتيب وتوضيب أغراضهم.
الخروج يوم العطلة
لا يحتاج الطفل إلى القيام بنشاطات من وحي عالم الأطفال فقط، بل يمكن إشراك طفلك ببعض النشاطات الخاصة بالكبار كمرافقتك إلى زيارة طبيب الأسنان وتعليمه الصبر وانتظار دوره، أو زيارة إلى مكان عملك والتعرف إلى أصدقائك ومعارفك. أن يخوض الطفل تجربة العيش والتعامل مع الكبار يجعل منه شخصاً أكثر نضجاً، فالتعامل الدائم مع الأطفال قد يجعل طفلك يقوم ببعض الحركات غير المرغوب بها عند لقائه أشخاصاً كبار.
إشراك الأطفال بالمهام المنزلية
View this post on Instagram
يمكن للأطفال المساعدة في الأعمال المنزلية، وذلك عبر إشراكهم يعملية تنظيم وتنظيف المنزل وبعض الواجبات الأخرى. هنا عليك التركيز على أمر هام وهو القيام بالأعمال المنزلية كفريق وليس كمهام فردية من خلال توزيع الأعمال على أفراد الأسرة كالزوج وأطفالك الآخرين, إن كنت تقومين بغسل الصحون أطلبي من طفلك ترتيب السرير أو أطلبي منه توضيب الملابس.
عندما يعمل الأطفال مع العائلة لإنجاز مهام حقيقية ، فإنهم يشعرون أنهم مساهمون حقيقيون في الأسرة ، وأنهم جزء من شيء أكبر من أنفسهم. هذا الشعور يحفز الأطفال على الاستمرار في المساعدة.
وداعاً للتعليمات القاسية
الأطفال الصغار بدلاً من إعطائهم مجموعة من الأنشطة وإلقاء التعليمات عليهم، اجعليهم جزءاً من نشاطات الكبار، فليجلس طفلك معك في المطبخ ويتطلع على تفاصيل تحضير الطعام مثلاُ. أما للأطفال الكبار فيمكن ترك الحرية لهم لاختيار النشاطات التي يحبونها كركوب الدراجة الهوائية أو تنظيم جدول بالنشاطات التي يحبونها على مدى شهر كامل . بمجرد تحرير الطفل من النظام القاسي والأوامر، سيشعر بالحرية وسينشغل بأمور يحبها.
إقرئي أيضاً:
