أمور يقوم بها الأهل تجعل الطفل ينفر بعيداً

أحياناً بكلمة أو سؤال واحد يمكن أن يتغير نهار طفلك للأحسن، لذا يجب الإنتباه إلى تصرفاتك وطريقة تعاملك معه. ومن وقت لآخر عليك التحدث والإستفسار عن الأمور التي تزعجه فلا تدعيه يبتعد عنك من خلال هذه التصرفات التي تقومين بها عن غير قصد:

تدعين مزاجك يتحكم بعلاقتك مع طفلك

 لا يعني هذا أنه عليك إخفاء مشاعرك عن أطفالك ، لكن الأجدر أن تضعي في اعتبارك كيف تديري مشاعرك ومزاجك  وتحاولين إيجاد طرق للتعامل مع الأوقات العصيبة بشكل أفضل. غن كنت تعتقدين أن طفلك لا يدرك مشاعرك فانت مخطئة فهو حساس جداً تجاه ما تشعرين به وكيف تتصرفين معه. عليك تنظيم وقتك للحصول على وقت فراغ وإعطائه الدعم العاطفي اللازم.

تقومين بمسؤولياتك عندما يتحدث إليك

طفلك ليس دائمًا في حالة مزاجية تسمح له التحدث، لكن عندما يأتي إليك ، فإنه يحتاج إلى اهتمامك الكامل. وإلا ، فسيعتقد أنه ليس من أولويتك وأنه ليس مهم بالنسبة لك ، مما قد يؤدي إلى إبقاء مشاعره مكبوتة في المستقبل. لهذا السبب ، عندما يأتي طفلك إليك بشيء مهم يريد قوله ، توقفي عما تفعلينه ، وتواصلي معه بالعين ، وانخرطي بشكل كامل في المحادثة.

تستجوبينه باستمرار حول مشاكله

سؤال طفلك مرارًا وتكرارًا عما يزعجه يمكن أن يزعجه ويجعله يرغب في حل مشاكله بمفرده. نتعامل جميعًا مع الإجهاد بطرق مختلفة ، وطفلك ليس استثناءً من ذلك. لهذا السبب ، بدلاً من دفع طفلك ليخبرك بشيء لا يريده ، حاولي أن تسأليه أسئلة أقل مباشرة وتطفلاً.

تأخذين مشاكله على محمل الجد

خذي طفلك على محمل الجد ، حتى عندما تبدو مشاعره أو ردود أفعاله سخيفة بالنسبة لك. بدلاً من مضايقته بشأن الموقف الذي وجد نفسه فيه ، شاركي تجربتك الخاصة أو ذكرياتك لمساعدته في التعامل مع المشكلة بشكل أفضل.

تخبرين الآخرين عن خصوصياته

إن إخبار أصدقائك أو عائلتك بشيء أخبرك به طفلك بثقة يمكن أن يجعله يكتم أسراره عنك. يجب أن تتعرفي على مشاعر طفلك وتحاولي عدم  مشاركته مع أي كان، لأن ذلك قد يجرح مشاعره ويجعله قلقًا.

تضغطين عليه عندما يريد حريته

من الطبيعي والصحي أن يبحث طفلك عن مزيد من الحري،. عندما يحدث هذا ، عادة ما يرى الأهل أنه عدم احترام أو أنهم يفقدون السيطرة على أطفالهم ، مما قد يؤدي إلى تضييق الخناق على أطفالهم بشكل أكبر. في هذه الحالة ، بدلاً من وضع قواعد أكثر صرامة ، اسمحي لطفلك بوضع بعض القواعد بمفرده وراقبي كيفية إدارته للمسؤولية.

إقرئي أيضاً:

مؤشرات واضحة وشائعة تكشف تعرُّض طفلك للتنمر