أنت أم لتوأم؟ تفادي هذه الأخطاء!

محتويات

    عندما تكونين أماً لتوأم تكون الأمور مضاعفة بنظرك، فالتعب والسهر والتربية يأخذون الكثير من وقتك وتضيعي بالطريقة الصحيحة عند تربية الأطفال. الأطفال التوأم من أجمل ما تحظى به العائلة ولكن من واجب الأهل الإطلاع على تربية الأطفال الصحيحة للتعامل معهم بالطرق التي تنمّيهم بشكل صحي. في ما يلي سنقدم لك بعض النصائح من موقع يومياتي إن كنت أماً لتوأم.

     

    أولاً، من الواجب أن تفهمي بأن طفليك التوأم ليسا شخصاً واحداً، بل هما اثنين، وعليك التعامل معهما انطلاقاً من هذا الأمر. لكل منهما شخصية مختلفة عن الآخر، وطباعاً يميّزه فكوني أماً له وفق ما يريده هو وبالنسبة الى حاجاته. لا تعيّري طفلاً بآخر، ولا تقارني بينهما لأن هذا الخطأ سيعود عليهما بشكل سلبي ويجرّ كل منهما نحو أمور سيئة.

     

    ثانياً، عززي ثقة كل طفل من أطفالك التوأم بنفسه، فأسس تربية الأطفال ترتكز كثيراً على موضوع الثقة بالنفس الذي يبني شخصية مميزة لدى الطفل. انطلاقاً من هنا لا تزرعي بهما فكرة التشابه الكلية بل ألبسيهما ملابس مختلفة، والمهم أن يشعرا بالراحة فيها. من الجميل في بعض الأحيان أن تنسقي فيما بينهما ولكن لا تجعلي منها عادة.

     

    ثالثاً، تربية الأطفال التوأم بعمر صغير تكون صعبة بالطبع، فعندما يمرض الأول ستنتقل العدوى الى الثاني. لذلك تحاشي الأمر قدر المستطاع من خلال فصلهما عن بعضهما ووضع كل واحد منهما في غرفة لكي تبعدي المرض عنه.

     

    رابعاً، في موضوع الدراسة، يؤكد خبراء تربية الأطفال أنه من غير الصحي بتاتاً أن تقارني نجاح طفل بآخر، أو اختيار الأول لتخصص يختلف عن الثاني. لا تجبري طفليك التوأم أن يذهبا في الاتجاه عينه، بل دعيهما يقرران الأمور التي يبرعان فيها ويحبانها لكي ينجحا في الحياة ويكون فرحين بما حققاه من إنجازات.

     

    اقرئي أيضاً:

    أفكار مبتكرة لديكور ناجح في غرفة نوم توأمك

    scroll load icon