ابنك عنيد ولا تعرفين كيف تتعاملين معه؟ اقرئي هذا المقال
انفتاح الأطفال على العالم الخارجي الشاسع في عصرنا الحالي، بسبب التطور التكنولوجي، جعلهم يتعاملون مع أشخاص يسبقونهم في العمر. وتعدّ هذه المشكلة من المشكلات التي تواجهها معظم الأمهات الآن، وهي العناد لدى الطفل، الذي لا تستطيع إقناعه بسهولة في مواقف عديدة. فالطفل العنيد يصمّم على القيام بأفعالٍ قد يرفضها والداه، أو قد يكون كثير الطلبات.
بعض النصائح للتعامل مع الطفل العنيد:
1- تناقشي معه:
إذا قام ابنك بطلب شيء لا توافقينه على فعله، فالنقاش هو الحلّ. اجلسي معه، وتحدّثا بهدوءٍ، وحلّلا الأمر من جميع جوانبه.
2- حرّري عقلك من الأحكام المسبقة:
لا تحكمي على طفلك أنه عنيد! بهذا الاعتقاد ستجدين عقلك يترجم أيّ فعلٍ يصدر من ابنك على أنه عناد. تخلّصي من ذلك التفكير، واحكمي على تصرفات ابنك من دون النظر إلى المواقف الماضية.
3- تعاملي معه بمبدأ "الحرية":
إذا كان ابنك من نوعية الأبناء كثيري الطلبات والتصميم عليها، كما لو أراد ابنك تناول إحدى الوجبات السريعة، فالحل أن تخبريه بأنك لا تمانعين، وإن كانت تلك الأطعمة مضرّة وتسبّب أمراضاً عديدة. ولتكن عبارتك الأثيرة: "وأنت حر". في هذا الموقف، سيدرك ابنك أنه سيّد قراره، وسيفعل ما تريدين، ولكن في وجهة نظره أنّ القرار كان عائداً إليه، وقد فعل ما يريد هو.
4- لا تجعلي الرفض اختيارك الأوحد:
لا ترفضي كلّ ما يطلبه ابنك أو تهاجميه في كل ما يريد، بل تقبّلي بعض مطالبه في بعض الأوقات. يمكنك أيضاً إيجاد بدائل مناسبة لما ترفضينه من طلباته. في هذا الموقف، سيجد ابنك أنك لا ترفضين لمجرّد الرفض، بل سيدرك أنك تتصرّفين من أجل مصلحته.
5- ابنك وعاء:
اعلمي جيداً أن عقل ابنك عبارة عن وعاء، يضع فيه كلّ ما يستقبل من أحداث يومية. تعاملي مع هذا الأمر مقدّرةً سمات المرحلة العمرية التي يمرّ بها، وكيفية التعامل مع كلّ مرحلة. عليك أن تملئي "الوعاء" بما تحبّين أن ينضح منه.