المهمة الأصعب شراء هدية للشريك
مهمة صعبة أن نختار للشريك هدية، وخصوصاً إذا لم تكن القيمة المادية كافية للذهاب إلى شراء ساعة أو كرافات من ماركة فاخرة ومميزة أو أي شيء إلكتروني يهمّه اقتناءه.
الأهمّ أن نكرّر لأنفسنا أكثر من مرة كي لا نقع في الخطأ المميت "لن نشتري ثياباً هدية"، فالرجل كما الطفل لا يتفاجأ ولا يفرح بالثياب.
علينا أن نتحاشى:
1- الملابس ومن ضمنها الكرافات والجوارب، وتعني الجوارب تحديداً أننا نقدم هدية إلى الوالد وليس إلى الزوج.
2- الساعات التي لا نعرف رأيه الدقيق فيها
3- الأدواة الإلكترونية إلا إذا كنا نعرف تماماً بأدق التفاصيل ما يهمّ الشريك
4- الورود
5- الأغراض المكتبية، وهي هدية لموظف أو لرب عمل فقط.
6- النظارات، لأنها تخضع للمقاس والذوق الشخصي
ماذا بقي لنا؟
1- القرب من الشريك يتيح المجال لسؤاله مسبقاً عمّا يرغب به كهدية، واختاري شرط أن يكون هناك وقت يفصل بين السؤال العابر وبين المناسبة التي سنقدم فيها الهدية.
2- في حال الإصرار على الملابس، فلتكن الهدية قميصاً بالوسع استبدالها مع اختيار لون الشريك المفضل.
3- الأدوات الرياضية، خصوصاً إذا كان الشريك يهوى نوعاً معيناً من الرياضة. إذا كان يحب الملاكمة مثلاً ونعرف أن كيس الملاكمة أو كفوف الملاكمة لديه قد قدمت، نعمد إلى مفاجأته بكيس ملاكمة جديد من النوع الجيد الذي يفضّله.
4- إذا كان من هواة القراءة، ونعرف العناوين التي تستهويه، نقوم مسبقاً بطلب عنوان كتاب لم يصل إلى المكتبات في بلدنا، ونسعى للحصول عليه.
5- بعض الهدايا لا تثمن ولا تتعلق بالمال، وإذا كان الشريك مرفهاً مادياً، سنشعر أن لا شيء سيشكل مفاجأة له لأن بوسعه شراء ما يرغب به، وهنا علينا بالتفكير بهدية تتعلق بالتعبير عن الشعور تجاهه. ربما صناعة كارت وتزيينه ووضع صورته، مع كلمات معبّرة، هي هدية كافية أحياناً كونها نابعةً من القلب.
6- شيء لا نشاركه به في العادة، مثل حضور مباراة رياضية عبر شراء بطاقتين لمباراة تعنيه قبل أن يقوم هو بفعل ذلك، والمفاجأة هي في الإعلان عن الرغبة بالمشاركة.
7- رحلة إلى بلد تحدّث الشريك عنه سابقاً وعن رغبته بزيارته.
8- إذا كان من هواة تجميع أشياء كالطوابع أو السيارات الصغيرة المميزة (ماتشبوكس)... البحث الجاد عمّا ينقص مجموعته.