انعكاسات الطلاق السلبية تؤثر على حضانة الأطفال!

محتويات

    مع أن الطلاق لا يكون الحل الأنسب في الكثير من الأحيان، إلا أن الأهل يضطرون للتوجه نحوه فماذا بالنسبة الى حضانة الأطفال بعد الطلاق؟ مع من تكون الحضانة وعلام يستند الحكم ليكون منصفاً؟ نحن اليوم سنعرّفك الى الخطوط العريضة في هذا المضمار لتكوني على دراية بالأمر من جميع النواحي...

     

    الطلاق ونفسية الطفل

     

    يؤثر الطلاق سلباً في أغلب الوقت على نفسية الطفل وخياراته المستقبلية، وهو يتأثر أيضاً بالخلافات المختلفة بين الأزواج بخاصة مع النزاعات المتعددة بين الأهل لكسب حضانة الطفل. يسعى الطرف الذي يريد اكتساب الحضانة نحو استخدام الأطفال كوسيلة للضغط من أجل نيل الطلاق بطريقة سريعة، وهذه العواطف المتعددة تؤثر سلباً على الطفل. من هنا مثلاً، الأهم في هذا الأمر، هي مصلحة الطفل فوق كل اعتبار وعلى الطرفين وضعها نصب أعينهما عند التحدث معاً بموضوع الطلاق.

     

    غالباً وفي أبرز الأحكام الشرعية والقانونية تكون الحضانة للأم مع حق المشاهدة للأب، بخاصة إن كان الطفل بعمر صغير من دون أن تكون هناك أية مشاكل صحية تعاني منها الوالدة أو حتى مشاكل نفسية، وبالمقابل يدفع الوالد نفقة للعناية بالطفل وباحتياجاته الخاصة بشكل شهري. إن كانت الحضانة من نصيب الأب يمكن أن تكتسب الأم فرصة لمشاهدة الطفل يحددها القاضي الذي يحكم بالطلاق.

     

    الاهتمام بصحة الطفل النفسية

     

    من الضروري أن يتم الاتفاق بين الوالدين من أجل مصلحة الطفل، بخاصة من أجل تفادي الأضرار التي من الممكن أن تنتج عن الإنفصال على صحته النفسية. عليهما كذلك، وعلى الرغم من موضوع الطلاق الإبقاء على الروابط الأسرية التي تجمعهما، والاجتماع في المناسبات وفي أعياد الميلاد والأعياد عامة، للظهور بصورة متماسكة أمام الأطفال على الرغم من ابتعادهما عن بعضهما البعض.

     

    اقرئي أيضاً:

    متى يقع الطلاق بينك وبين الشريك؟

    scroll load icon