بعض الأسباب التي تجعل الرجال يهربون من العلاقات العاطفية
وقوع الرجال في الحب يعتبر عادةً أكثر صعوبة من النساء، فالرجل يبقى في باله حين يقع في الحب المعاناة التي قد يعيشها لاحقاً، كونه يسلّم مشاعره كلياً للمرأة التي يحب. يدرك الرجال أنهم ليسوا مفطورين على فهم كيفية تصرف النساء، ومع وقوعهم في الحب يدخلون خطوةً خطوة في عالمٍ معقدٍ لا يفهمون أنّ ميزته الأساسية التقلبات المزاجية.
فيما يلي بعض الأسباب التي تدفع الرجال لترك النساء اللواتي يحببنهن:
- عندما يبدأ الرجل بالشعور بأن أخطاءه كثيرة وبأنه لا يكفي شريكته ولا يستطيع التصرف على طبيعته، يحاول الهروب مباشرة. نُقل عن أينشتاين قوله أن الرجل يتزوج المرأة متمنياً أن لا تتغير أبداً، أما المرأة فعلى العكس، تتزوج وفي بالها احتمال تغيير الرجل. الرجال لا يتغيّرون عادةً بل يكتشفون حقيقتهم فقط، وهم ينضجون بمساعدة ودعم الشريك لا عبر محاولة النساء تغييرهم.
- بحسب دراسة لجامعة فلوريدا، تنهار ثقة كثير من الرجال بأنفسهم عند تحقيق شريكاتهم نجاحات مهنية حتى لو لم تشكل النساء منافسة لهم. عدم تحقيق الرجل لنجاح مماثل يزيد الطين بلة، وعندما يشعر بعجزه عن مجاراة نجاح شريكته يلجأ للابتعاد.
- كثرة الشكوى والتذمر تؤثر سلباً على العلاقة العاطفية. لا يحتمل معظم الرجال التذمر المتواصل، وهم يحبون أن يشعروا بالتقدير. عندما يشعر الرجال بأن التذمّر آتٍ مهما فعلوا، يتوقفون تدريجياً عن القيام بأي شيء، وبالتالي يمتنعون عن تقديم أي شيء لنجاح العلاقة.
- لا شيء يزعج الرجال اكثر من اضطرارهم لسماع شريكاتهم يتكلمون عن علاقاتهن السابقة. عندما تقارن المرأة شريكها بشركاء سابقين لها، فذلك يعني غالباً بداية نهاية العلاقة بالنسبة للرجل. فالرجل يحب أن يشعر أن كل ماضي شريكته لم يعد مهماً، وأنه وحده المهم حالياً.
- يحب الرجال، كما النساء، الحميميّة في العلاقة. تشترط بعض النساء قيام الرجال ببعض الأعمال لتقديم قدراً من الحميمية، إلا أن لهذا أثرا معاكسا على الرجل. عندما تفقد العلاقة حميميتها يختار الرجال عادةً الرحيل والبحث عن خيارات أخرى تقدم لهم اتصالاً وتفاهماً وحميمية أفضل.