خطوات تعلّم طفلتك الثقة بنفسها وبجمالها
تربية البنات سهلة على عكس ما يروج له المجتمع.. فهي شخصية مرحة وحنونة تحتاج إلى القليل من الدعم وبعض النصائح المهمة التي تساعدها في بناء شخصيتها. ومن بين المشاكل التي قد تواجه صغيرتك هذه الأيام هي تأثرها بمعايير الجمال المزيفة وشعورها بالقبح من خلال مقارنة نفسها يالأخرين. فكيف تساعدينها على الشعور أنها أجمل فتاة بدون الوقوع في فخ الغرور؟
إنسي المعايير المزيفة
عليك البدء من تغذية طفلك بمعايير الجمال الحقيقية بعيداً عن مواقع التواصل الإجتماعي والجمال المزيف الذي نشاهده يومياً على انستغرام وتيك توك وغيرهما. اشرحي لها أن الجمال ينبع من مميزات الشخص نفسه والتي تتعلق إما بجماله الداخلي كروحه المرحة أو موهبة مميزة يمتلكها أو حتى مواصفات شكله الخارجي.
اسأليها عن الأمور التي تحبها في شكلها
لا عيب أن تسألي ابنتك عن الأمور التي تحبها في شكلها مثلاً شعرها الطويل أو عيناها العسليتين أو حتى غمازاتها مثلاً. عندما تكتشفين هذه الأمور والأجزاء التي تحبها طفلتك سيساعدك هذا الأمر على دعم وجهة نظرها ورأيها وستحب الميزات التي تميزها عن غيرها.
ساعديها على الاهتمام بنفسها
لا يقصتر اهتمامك بابنتك على مسألة اللباس والنظافة وغيرهما فقط، بل عليك تدريبها على الإهتمام بنفسها من خلال إحاطتها بأشخاص إيجابيين بعيداً عن المشاعر السلبية التي قد يعكس بعض الأشخاص من حولها. مثلاً علميها أن تتعامل مع بعض الأمور بإيجابية كالفشل. مثلاً لا يكفي البكاء بل عليك تعليمها استخلاص الدروس من كل الأمور التي قد تفشلها بها. لو رسبت أو حصلت على علامة لا تناسب توقعاتها فليكن هذا درس لها للمرة القادمة وتصحح الأخطاء التي وقعت بها كالتسرع وعدم الإنتباه والتركيز .
اشكريها على أفعالها ولا تمدحي جمالها
لا تركزي أنت أولاً على الشكل الخارجي كي لا تقع طفلتك في فخ الغرور وحب النفس، بل اشكريها على الجهود التي تقوم بها مثلاً لتصحيح علاقتها بصديقتها بعدما مرت علاقتهما بأي مشكلة أو سوء تفاهم. وحاولي اختيار الجمل التي تشكريها فيها على أفعالها الصحيحة ولا تركزي على تكرار قول "أنت جميلة" "أنت رائعة المظهر" "اختاري ملابس جميلة تظهر جمالك"
اختاري القدوة الصحيحة لها
أيّ أم منا لم تشاهد طفلتها تتابع بعض البرامج والفيديوهات على التيك توك ويوتيوب؟ في هذه الحال لا تدعي طفلتك تتبع قدوة بمواصفات تقتل طفولتها وبراءتها بل حاولي توجيجها لاختيار قدوة مثالية تشبه حياتها وشخصيتها. مثلاً غالباً ما أسأل طفلتي عن القنوات التي تتابعها وعن الفتيات اللواتي تشاهد فيديوهاتن واستفسر منها لماذا تتابع هذه النجمة أو هذه المغنية أو تلك الطفلة وفي حال كان جوابها غير مدروس أصحح لها.
اقرئي أيضاً: