ذكاء طفلك يرتبط بألعابه فتعرّفي الى ما يناسب سنّه

محتويات

    تؤثر ألعاب الأطفال على ذكاء الطفل بطريقة مباشرة فوفق آخر دراسات أجريت حول أهمية اللعب للطفل، يمكننا أن نفهم بأن طريقة اللعب وأنواع الألعاب تنعكس بشكل مباشر على طباع الطفل وشخصيته، ومن المهم أن تعلمي كأم، ما الألعاب التثقيفية المفيدة التي تساعد طفلك على النمو بشكل صحي، وبمستوى ذكاء عال. انطلاقاً من هذا الأمر، إكتشفي أهم الألعاب التي عليك تقديمها لطفلك وفق عمره.

     

    في عامه الأول

     

    يقبل الطفل أكثر في هذا العمر نحو الأصوات والألوان، لذلك قدمي له الألعاب التي تغني وتصدر أصواتاً مختلفة مع ألوانها الجميلة والملفتة للأنظار. يمكنك أن تجدي ألعاباً ملونة مخصصة لليدين مصنوعة بمواد غير مؤذية، وعضاضات تشابهها. ستجدين أن طفلك يتفاعل مع هذه الألعاب بطريقة جميلة وحتى أنه يحاول أن يغني معها ويتحدث اليها ولو حتى كانت لغته غير مفهومة.

     

    ما بين العام الأول والثلاث سنوات

     

    لا تركزي فقط على الحركة والمشي عند طفلك في هذا العمر، بل ركّزي أيضاً على ألعاب الذكاء التي تطور قدراته الذهنية والفكرية. من هذه الألعاب نذكر لك المجسمات المختلفة التي يمكنه أن يصنّفها وفق حجمها أو ألوانها من قطع بلاستيكية دائرية الى مربعة...هنا يمكنك أن تلاحظي حركة الطفل وتفاعله مع الألعاب المحيطة به وإن كان قد فهم كيفية تركيبها وفكها أو أية أمور أخرى متعلقة بها.

     

    ما بعد العام الرابع

     

    في عمره هذا يصبح طفلك قادراً على التمييز ما بين الأشكال والألوان ومعرفة الحيوانات وغيرها...إستفيدي من معرفته ونمي قدراته الفكرية من خلال ألعاب أصعب كالشطرنج والأشكال الثلاثية الأبعاد. الى جانب ذلك يمكنك أن تخاري له ألعاب الكلمات المتقاطعة أو الأحرف المبعثرة لتنمي مخزونه الثقافي.

     

    اقرئي أيضاً: 

    الخوف المفرط على طفلك سلبي وإليك الأسباب

    scroll load icon