صديق ابني يكبره سناً... هل الأمر طبيعي؟

محتويات

    تواجه الأم الكثير من المسائل الشائكة فيما يتعلّق بتربية أبناءها، خصوصاً فيما يتمحور حول علاقتهم بمحيطهم الخارجي. من ضمن هذه المسائل، نجد قضية اختيار الطفل لأصدقائه، فهي دائماً تشكل مصدر قلق للأمهات، خصوصاً إذا كان هناك فارق في السن مع هؤلاء الأصدقاء.

     

    لكن، وبحسب علم النفس، فالأمر ليس بالجانب الصعب مثلما تعتقدين، وتعاملك مع أصدقاء أبنائك لابد وأن يخضع لبعض المعايير من ضمنها الواقعية، والحرص على البنية الأخلاقية لطفلك بشكلٍ جيد في المنزل وقبل الخروج للمدرسة.

     

    صداقة ابنك أو ابنتك مع من يكبرون عنه سناً لا توجد بها أي أخطار، ولكن يجب وضعها وفقاً لمعايير محددة، مثل اختيار الشخصيات المناسبة، أولا يكون فارق السن كبير للغاية. فمن يكبرون ابنك بـ 5 سنوات هم أصدقاء جيدين له، وعلى كل أم توجيه ابنها لضرورة الاستفادة الاجتماعية، والأخلاقية وتوسيع المدارك من كل شخصية يتعامل معها.

     

    لذلك، احرصي دائماً على التحدث مع ابنك، والتقرب لأصدقائه، ومن يدخلون في دائرة علاقاته المقربة، عوضاً عن منعه من ذلك، حيث أن من يكبرونه سناً يفيدونه كثيراً، ويجعلون طريقة تفكيره تختلف عن أصدقائه من هم في نفس سنه، ولكن بشرط الاختيار الصحيح.

    scroll load icon