طرق تقوية علاقة الأم بإبنها وتحسين التواصل معه

طرق تقوية علاقة الأم بإبنها وتحسين التواصل معه

محتويات

قد تجد الكثير من الأمهات أنّ تربية الصبيان من المهمات الصعبة جداً والمعقدة. فإنّهن يواجهن صعوبة كبيرة في بناء علاقة قوية بهم والتواصل معهم بشكل جيّد. لا تخافي من هذا الأمر على الإطلاق، فنقترف كلّنا الكثير من الأخطاء من دون قصد في تنشئة أطفالنا وبناء علاقات معهم. لكن تُعتبر العلاقة بين الأم وابنها الصبي من أعمق وأطول العلاقات التي يمكن أن يعيشيها في حياته. لذلك يجب أن تكون هذه العلاقة سليمة وصحيحة وداعمة جداً. من هنا، بما أنّ تربية الصبيان لها خصوصية وتتطلب قواعد معيّنة، سنتطرق في هذا المقال إلى طرق تقوية علاقة الأم بإبنها وتحسين التواصل معه.

 

طرق بناء علاقة قوية وسليمة مع ابنك وتحسين التواصل معه

 

الإصغاء والمراقبة

من المهم أن تُظهر الأمهات استعداداً لتمضية الوقت في الاستماع والإصغاء إلى ابنها. عليكِ أن تشعريه بأنّكِ إلى جانبه ومهتمة بكل ما يقوله عبر طرح بعض الأشئلة عليه كي تجعليه يتكلم أكثر. وانتبهي إلى ضرورة أن تدعيه يُنهي أفكاره  قبل تقديم النصائح والاقتراحات.

 

تخصيص وقت لابنكِ

انتبهي دائماً إلى ضرورة أن تُمضي وقتاً مع ابنكِ، فالعلاقات الصحية والسليمة تتطلب وقتاً.  بالتالي يجب أن تكوني مستعدة للبقاء معه واللعب معه والقيام بالنشاطات وجهاً لوجه مع ابنكِ. فعلى سبيل المثال، يمكنكِ تخصيص على الأقل 15 دقيقة يومياً لابنكِ وحده. ولا تقومي بمهمات كثيرة في الوقت نفسه!

 

التجاوب مع تلميحات ابنكِ وتعليمه المهارات اللازمة

عندما يقول ابنكِ مثلاً "أستطيع أن أفعل هذا وحدي"، حاولي أن تعلّميه المهارات اللازمة، مع الحرص على أن يكون آمناً. ثم قومي بالسماح له بأن يحاول. إذ إنّ المهارات وهذه التجارب تساعده على تنمية احترامه لذاته وتقوية شخصيته.

 

مشاركة ابنكِ اهتماماته

حاولي أن تكوني فضولية نحو اهتمامات ابنكِ. فإذا كان ابنك يحب نشاطاً ما فشاركيه حماسته؛ فهذه المشاركة هي طريقة مثالية ورائعة لبناء رابط مميّز بينكما. وتذكري أنّ فهم عالم ابنكِ سيساعدكِ أن تبقي على تواصل معه. شاهدي إذاً رياضته المفضلة معه وراقبي الحركات الجديدة التي تعلمها في صف الرياضة أو الملاكمة... والجدير بالذكر هنا أنّ تخصيص الوقت للتواصل مع اهتمامات ابنكِ هو مثل الغراء القوي الذي يعزز الرابط القوي بين الأم والابن.

 

التعرّف إلى أصدقائه

يكتسب التعرف إلى أصدقائه أهمية كبيرة. فما من طريقة أفضل لتعرفي المزيد عن ابنكِ من مراقبته وهو يلعب مع رفاقه. لذا  قومي بالترحيب بأصدقائه في المنزل وهو يكبر. فإذا استطاع أن يُعرّف محيطه عليكِ فمن المرجح ألا يشعر بالحاجة لأن يخفي أي شيء  عنكِ.

 

احترام خصوصية ابنكِ

يحتاج الصبيان إلى بعض الوقت لأنفسهم. قد يختار ابنكِ أن يلعب وحده في غرفته بين الحين والآخر أو أن يختفي تحت سماعتي حاسوبه أو جهاز التسجيل. يمكنك أن تظهري له أنك تهتمين لأمره وأن تحترمي في الوقت نفسه مساحته الخاصة.

 

التأديب اللطيف والحازم

ركزي دائماً على اعتماد التأديب اللطيف والحازم. ولا تتراجعي أبداً عن موقفكِ، فكوني مستعدة لوضع حدود له والمتابعة حتى النهاية.

 

إقرئي أيضاً:

ما يجب فعله وعدم فعله عند السفر مع طفلك 

scroll load icon