طفلي قلق من العودة إلى المدرسة ماذا أفعل؟
محتويات
يمكن أن يكون الإنتقال إلى الفصل الدراسي مع نهاية الصيف وقتًا مرهقًا للأطفال والآباء على حدٍ سواء. لكن أعراض القلق التي تستمر إلى ما بعد الأسابيع القليلة الأولى من المدرسة والتي تبدو مفرطة قد تتطلب استشارة أحد الخبراء، كما تقول إريكا تشابيني، أخصائية علم النفس في مركز جونز هوبكنز للأطفال، المتخصصة في علاج قلق الأطفال والاضطرابات ذات الصلة في مركز جونز هوبكنز للأطفال.
ما هي الطرق لمعرفة متى يكون قلق الطفل مدعاة للقلق؟ وما هي العلامات الحمراء وكيف نتعامل معها؟ تابعي القراءة لمعرفة المزيد.
علامات حمراء يجب التوقف عندها
تقول شيابيني: "قد يلاحظ الآباء أو الأساتذة أن أطفالهم يظهرون بعض التوتر بشأن الروتين الجديد أو العمل المدرسي أو التفاعلات الاجتماعية". وتتابع، بعض هذا جزء طبيعي من توتر العودة إلى المدرسة الذي يتضاءل تدريجيًا خلال بضعة أسابيع."
أمّا العلامات الحمراء التي تشير إلى أن قلق الطفل يسبب قدرًا كبيرًا من الضيق، ويجب التوقف عندها، هي كما يلي:
- نوبات الغضب عند الانفصال عن الوالدين للذهاب إلى المدرسة
- صعوبة التواصل مع أفراد العائلة أو الأصدقاء
- تجنب الأنشطة العادية داخل وخارج المدرسة
- أعراض صحة مثل آلام المعدة، والتعب، وصعوبة النوم.
- هنا تنصح أخصائية علم النفس في مركز جونز هوبكنز للأطفال الأهل للتحرّك واستشارة مختصين.
نصائح لتخفيف قلق طفلك من العودة إلى المدرسة
قبل أسبوع أو أسبوعين من العودة إلى المدرسة، ابدئي في إعداد الأطفال للانتقال القادم من خلال استئناف روتين العام الدراسي، مثل تحديد وقت نوم واقعي واختيار ملابس الغد.
رتبي مواعيد اللعب مع واحد أو أكثر من أقرانهم المألوفين قبل بدء المدرسة. تظهر الأبحاث أن وجود رفيق أثناء عمليات الانتقال إلى المدرسة يمكن أن يحسن التكيف الأكاديمي والعاطفي للأطفال.
قومي بزيارة المدرسة قبل بدء العام الدراسي، واقضي بعض الوقت في الملعب أو داخل الفصل الدراسي إذا كان المبنى مفتوحًا. اجعلي طفلك يتدرب على المشي في الفصل بينما تنتظرين بالخارج أو أسفل القاعة.
ابتكري جائزة أو نشاطًا يمكن أن يكسبه الطفل لانفصاله عن والدته أو والدته عند الذهاب إلى المدرسة.
تحققي من صحة قلق الطفل من خلال الاعتراف بأنه، مثل أي نشاط جديد، قد يكون بدء المدرسة صعبًا ولكن سرعان ما يصبح سهلاً وممتعًا.
متى تفكرين في استشارة أحد المتخصصين؟
ترى شيابيني أنّه "إذا استمر طفلك، بعد الشهر الأول أو نحو ذلك، في إظهار ضائقة في المدرسة لا تتحسن أو إذا كانت أعراض الطفل تزداد سوءًا، فقد يكون الوقت قد حان لطلب تقييم من طبيب نفساني أو طبيب نفسي".
يمكن أن تساعد استشارة أخصائي الصحة العقلية الأطفال والآباء على فهم أعراض الطفل والعمل معًا لحلها.
هناك عدة طرق لمعالجة القلق، مثل نوع معكيف أساعد طفلي في التعبير عن مشاعره أكثر؟ن من العلاج يسمى العلاج السلوكي المعرفي. يشرح العلاج السلوكي المعرفي عن الطفل ومهارات الوالدين للتعامل مع القلق ومواجهته.
قد يوصي طبيب طفلك أيضًا بتناول دواء لمعالجة القلق. الدواء، بمفرده أو مع العلاج، هو خيار آخر يمكن أن يساعد في تحسين أعراض القلق وإعادة الأطفال إلى أنشطتهم العادية.
إقرئي ايضاً: