علامات تدل على وجود رابط قوي بينك وبين طفلك
أضف إلى قائمتيهناك علاقة إستثنائية ومميزة لا يمكن تفسيرها بين الأم وطفلها بمجرد خروجه من رحمها إلى العالم الخارجي. من هنا نتيجة الاتصال والارتباط الحسي بين الأم وطفلها، تُحب الأم أن تخلق عالماً خاصاً لها مع أطفالها، فتُنشئ علاقة قوية بينها وبينهم في مختلف مراحلهم العمرية. سنتطرق في هذا المقال إلى أبرز العلامات التي تؤكد وجود رابط قوي وعلاقة مميزة بينكِ وبين طفلكِ. تابعي هذا المقال لتكتشفيها.
علامات تدل أنّ علاقة مميزة تربطك بطفلك
سعيد برؤيتكِ
يُعتبر كل من الإبتسامة الكبيرة والعناق الكبير من كل قلبه للطفل عند رؤيتكِ، علامة جيدة على وجود رابط قوي بينكِ وبين الطفل.
رغبة الطفل بأن تشاركيه أوقاتكِ
من الأمور التي تُظهر حقيقة العلاقة المميزة بينكِ وبينكِ طفلكِ، رغبته في أن تلعبي معه دائمًا وتشاركيه أوقاته. إنّها دلالة إضافية على حبه لك.
كما لا تغضبي عندما يوجّه لك الأسئلة بشكل مستمر، فهذا دليل على أنّه يثق بك فقط أنت ليأخذ الإجابة. وأنه يحاول فتح حوار للنقاش بينكم لتتعرّفي على اهتماماته. وهذه طريقة أخرى ليقول لك أحبكِ.
إظهار عاطفته تجاهكِ
نتحدث هنا عن مثلاً رغبته في ضمك والوجود داخل حضنك بشكل متكرر، خاصةً عند النوم.
الطفل يصارحكِ بمشاعره وما في داخله
من العلامات المهمة التي يجب التوقف عندها هي مصارحتكِ بكل شيء وإظهار حقيقة مشاعره وكل ما في داخله. فهذا يدل على شعوره بالأمان معكِ وثقته الكبيرة بكِ. لذا لا تشعري بالإحباط في شعرتِ أنّ طفلك يحفظ كل مشاعره الكبيرة والصعبة من أجلك فقط، فهذا في الواقع أمراً جيداً.
وافرحي جداً عندما يخبرك بكل أسراره، فهنا تكمن أكبر مشاعر الحب فالثقة هي أساس الحب لدى الأطفال.
يجدكِ ملجأه
في حال كان يجدكِ ملجأه عند الخوف لتحضنيه، فهذا التصرّف يدلّ على أكبر محبة في قلبه وأنه يراك الملجأ الآمن له ويذهب إليك دون تردد.
الطفل يطلب مساعدتكِ
يُعتبر الأطفال فضوليون بطبيعتهم، لذا عند طلب طفلكِ مساعدتكِ أو أن ترشديه في موقفٍ ما، فهذا دليل على أنّ طفلك الصغير يقدر بصيرتك ويثق بكِ لمساعدته على التعلّم. ونتحدث هنا عن طلب مساعدتكِ مثلاً في واجباته المنزلية والكثير من الأمور الأخرى.
يلجأ إليكِ في سنوات المراهقة
في وقت ترتبط سنوات المراهقة عادةً بابتعاد طفلك عنكِ، فإنّ توجهه إليكِ لطلب المساعدة أو أخذ نصيحتكِ له دلالة وأهمية كبيرة. وهذه علامة على أنه حتى عندما يبتعدون عنكِ، يبقى هناك رابط قوي بينكما.
ركزي في هذه الفترة على أن تكوني ملاذاً آمناً له، حيث سيعود طفلكِ إليه ويغادر مراراً وتكراراً حسب الحاجة. لكن الأكيد أنّ هذه العلاقة المميزة بينكما لن يغيرها شيء أبداً.
إقرئي أيضاً:
