في اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحّد، إليك أعراضه عند الأطفال

في اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحّد، إليك أعراضه عند الأطفال

محتويات

    أعراض التوحّد عند الأطفال غالباً ما تكون مشتركة فيما بينهم، ولا تختلف كثيراً بين طفل وآخر، ولكنها تتطور وفق الحالة التي يمر بها الطفل. بعد عمر الثلاث سنوات من المتوقّع أن يصبح التوحّد بارزاً عند الطفل وهذا الأمر تلحظينه من خلال تأخر تطور الطفل العقلي والجسدي وصعوبة تأقلمه مع محيطه وتبادل المعلومات والأحاديث مع الآخرين. من المفترض أن يتم الكشف عن هذا المرض بعمر صغير ولذلك سوف نقدم لك بعض المعلومات التي من شأنها أن تفيدك.

     

    من أبرز علامات التوحد عن الأطفال

    بأغلب الأحيان يمكنك أن تلحظي العلامات الأولى للتوحد عند الطفل من خلال عدم تواصله بصرياً معك عند تناول الطعام أو حتى في مواعيد الرضاعة أطبيعية كانت أم صناعية. الطفل المصاب بالتوّحد لا يستجيب الى الأصوات الموجودة حوله، ولا بحال ندهته باسمه. من المعلوم أن الأطفال الصغار يميلون الى تقليد أهلهم بالحركات والتعابير، ولكن هذا الأمر يغيب عند الطفل المصاب بالتوحد. الى جانب ذلك، من المفترض أن تلحظي تواجد المرض عند طفلك بحال كان لا يرغب بأن يحمل ويفضّل أن يبقى جالساً.

     

    هل اكتشفت أية صعوبة في التعلّم عند طفلك؟

     

    تطوّر أشكال المرض

    كما ذكرنا إذاً تتطور أشكال المرض عند الطفل ففي عمر الأشهر هو لا يستجيب للأصوات، ولا لتعابير الوجه، ولا يرد على أحد بحال ناداه باسمه. أما خلال عامه الأول فلن تسمعي منه أية كلمة ولن يناديك ماما أو لن ينادي والده، ومن الممكن أن تسمعيه في الكثير من الأحيان يصدر أصوات همهمة غير مفهومة ويبكي من دون سبب.

     

    ضرورة التشخيص المبكر

    عندما يتمكن الطفل المصاب بالتوحد من الحبو أو المشي، سترينه ينتقل من مكان الى آخر بطريقة عشوائية ومن دون أن يفكّر، كما أنه سيجد من الصعوبة الإلتزام بالجلوس بمكان واحد لوقت طويل. يصاب هذا الطفل بنوبات غضب كثيرة من دون سبب، وهنا بالطبع، وبحال لاحظت كل هذه الأعراض عليك أن تعرضي الطفل على الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن ليشخّص الحالة وتبدأ رحلة العلاج بعمر مبكر.

     

    اقرئي أيضاً:

    خطوات أساسية لجعل طفلك يركز أكثر

    scroll load icon