كيف تحررين أولادك من كابوس الواجبات المدرسية؟
أضف إلى قائمتيمن أصعب المهمات على الأهل، إقناع أولادهم بضرورة إتمام واجباتهم المدرسية. مع وجود عوامل كثيرة لتشتيت انتباههم من التلفزيون، إلى الهواتف، وألعاب الفيديو، بات من الصعب أن يركز الأطفال في كتبهم. فما العمل؟
1- لا تفرضيها عليهم بالقوة
لا تدخلي الدراسة في دورة الثواب والعقاب، لكي لا يكرهوها أكثر، ولا تجعلي إنهاء الفروض والواجبات المدرسية أمراً يثير الرعب أو الملل في نفوسهم. سيصبح التخلي عن الواجبات المدرسية شكلاً من أشكال التحدي لسلطتك مع الوقت.
2- ابدأي من عمر صغير
إن لم تعوّدي أطفالك على تنظيم وقتهم منذ عمر صغير، فسيفوتهم القطار كلما كبروا قليلاً. عوديهم على تقديس وقت الدراسة. أفهميم أنهم لا يقومون بذلك لإرضائك أو لإرضائك المدرسة، بل من أجل تنمية معارفهم أولاً.
3- جد ولعب
لن ينجح الطفل في دراسته إن كانت الواجبات المدرسية كل ما يفعله طوال الوقت. اتركي وقتاً للعب، ووقتاً للجد. اجعليه يعرف كيف يوازن بين وقت المرح ووقت التركيز، لأنه من النادر أن تجدي طفلاً يحب حل فرض رياضيات أكثر من اللعب بالكرة!
4- كوني مثالاً
حين تمضين كامل وقتك أمام التلفزيون، ثم تطلبين من طفلك اتمام واجبه المدرسي، لن تصله الرسالة بشكل صحيح. أقرأي كتاباً أمامه ودعيه يقلدك، ساعديه، خصصي وقتاً مشتركاً لكما للعب بالألوان، أو لتركيب أحجية... عندها سيفهم أكثر معنى الالتزام، بالمثال الحسن.
