كيف تكتشف المرأة جسدها وتحبه؟
لعلاقة جنسيّة وزوجيّة سليمة، على المرأة الانطلاق من عامل ثابت أساسي: أن تحبّ جسدها.
محبة الجسد ضرورية للحصول على المتعة الجنسية، لإرضاء رغباتكِ ورغبات الشريك.
أن تحبي جسدك، يعني أن تتعرفي عليه مسبقاً. جهل المرأة بجسدها، يؤدي إلى جهل بجسد الزوج. وحين لا تحب المرأة جسدها، قد تخجل من التعرّي أمام الشريك، وحتى من ملامساته.
الطريق الأول نحو المتعة الجنسية يمرّ بإعادة تثقيف المرأة حول جسدها، وحول مفاتيح المتعة. فكل امرأة تختبر المتعة الجنسية بطريقة مختلفة، وذلك يتعلّق بثلاثة عوامل أساسيّة:
- قدرتها على أن تحبّ جسدها وتطلق العنان لرغبتها
- أن تنشّط شهوتها بالخيالات الجنسية
- أن تتقبّل الملاعبة للوصول إلى الإثارة
- أن تضع متعتها أولاً وليس فقط متعتة الشريك
- أن تبوح بعواطفها ولا تبقي أفكارها مكبوتة بسبب الخجل
من جانب آخر، يجب على المرأة تفادي الروتين في العلاقة، لأنه يؤدي الى اهتراء الشغف، وتفترض مقاومته جهداً وحيوية من الطرفين، لكي يبقيا علاقتهما متجددة. ومقاومة الروتين عامل أساسي لمحافظة المرأة على علاقة سويّة بجسدها.