كيف تنقذين أولادك من إدمان التكنولوجيا؟

حين يستخدم أطفالنا التكنولوجيا منذ سنّ مبكرة، ربما يفقدون القدرة على التواصل البشري. هذا ما تتناوله عالمة النفس الأميركية شيري توركل في كتابها "استعادة الحديث: قوة الكلام في عصر الديجيتال".

 

وتكتب توركل أنّ تعلّق الأطفال بالألعاب التكنولوجية الحديثة، وبمواقع التواصل، جعل العائلات تفقد قدرتها على التواصل. برأيها، لا يقع اللوم على أطفال هذا الجيل، بل على الأهل.


كيف يؤذي الإدمان على التكنولوجيا أولادنا؟

- يمنعهم من اختبار تعقيد المشاعر البشرية، بسبب التواصل الدائم مع الشاشة.

- يشعرهم بأنّهم لا يحصلون على انتباه كافٍ من أهلهم، فيفقدون القدرة على التمييز بين المشاكل الصغيرة، وتلك الكبيرة.

- يشعر الأطفال بالاحباط على المدى الطويل، بسبب الحاجة الدائمة إلى تحفيز عقولهم من خلال الألعاب.

 

ما الحل؟

- اجعلي وقت الأحاديث العائلية مقدّساً، واستمعي جيداً إلى ما يريد أولادك قوله.

- علميهم إيجاد المرح في الألعاب الجسدية مثل الركض، والمراجيح، وليس فقط في ألعاب الشاشة.

- اقرأي لهم قصص ما قبل النوم، ولا تجعليهم يفقدون متعة أقلام التلوين.

- حددي وقت اتصالهم بالتقنيات الحديثة، واجعليها وسيلة لكي يتعلموا منها بعض الأشياء المفيدة.

- لا حاجة لكي يجد أولادنا ما يفعلونه طوال الوقت. فهم يحتاجون للشعور بالضجر أيضاً. الضجر عنصر مهم من تكوين شخصية الطفل، ويساعد على تحفيز خياله.

scroll load icon