كيفية التعامل مع الطفل المشاغب في المدرسة
لا شك أنّ معرفة كيفية التعامل مع الطفل المشاغب في المدرسة هو التحدي الأكبر لكل أم. فهناك نسبة كبيرة من الأطفال في المدارس قد تتميز بالشغابة، ما يجعل التعامل معهم أمراً صعباً من ناحية المدرسة أولاً والأهل ثانياً. نظراً لأهمية الموضوع، أشارككِ اليوم أهم النصائح حول كيفية التعامل مع الطفل المشاغب في المدرسة.
كيفية التعامل مع الطفل المشاغب في المدرسة
التشجيع
يحتاج الطفل المشاغب في المدرسة إلى أن تُشجعيه ليتخطى ما يمر به. فحاولي أون تشجعيه وتجامليه لمنحه الإحساس بالإهتمام والأمان ما يساعده على تغيير هذا السلوك.
الابتعاد عن التشدد في التربية والإفراط في الدلال
تأكدي أنّ التشدد في التربية من دون وعي وإدراك سيجعل طفلِ يشاغب أكثر ويزيد العناد لديه. كما يؤدي إفراط الأهل في الدلال إلى المشاغبة.
الهدوء في التعامل
لا تتعاملي بعصبية مع طفلكِ، لأنّها تزيد من الأفعال غير المقبولة عند الطفل. ويأتي ذلك كردة فعلٍ عكسية طبيعية.
تحديد الخيارات والعواقب
من المهم أن تُحددي دائماً الحدود عبر توضيح كل شيء لطفلكِ. فحاولي وضع توقعات ونتائج واضحة، مع التأكد من أن يعرف طفلكِ العواقب المُترتبة عن سلوكه عند كسر القواعد.
لكن ينصح الخبراء هنا بتوضيح العواقب لطفلك من خلال شرح العلاقة بين الخيارات والعواقب.
تطبيق العقاب والمكافآت
يتوّجب عليكِ الإلتزام بالعواقب التي تضعينها كي لا يفكر طفلكِ بأنّه يستطيع التصرف بالطريقة التي يريدها. لذا عاقبي طفلكِ عند قيامه بأي أعمال مضرّة أو مؤذية أو تقديم المكافأة في حال الإلتزام بما يجب أن يقوم به وتطبيق القواعد.
استخدام التعزيز
يُحب الأطفال أن يُشار إلى سلوكهم الإيجابيّ لا السلبيّ، وهنا استغلي السلوكيات الإيجابيّة للطفل العنيد وامدحيها وقدمي التعزيز لها حتى تُصبح طاغية على السلوك السلبيّ العنيد.
الحوار
ابتعدي عن فرض العقاب على الطفل دون شرح سببه. مع توضيح التصرف السليم الذي كان من المفروض أن يقوم به بالأصل.
كوني قدوة لطفلكِ
تذكري دائماً أنّ الطفل ينظر إلى الأهل بمثابة قدوةٍ له. فيتعلّم ويكتسب كل شيء من الأهل بغض النظر عن عمره. فقدمي دائماً النموذج الأفضل أمامه بالتصرفات والسلوكيات، ليكتسبها منكِ.
البقاء على تواصل مع المدرسة
من المهم أن تبقي على تواصلٍ مع المدرسة في هذه المرحلة. إذ تتشكل شخصيات الأطفال في المدرسة وفي المنزل أيضاً. لذا حاولي التحدث مع متخصصي المدرسة عن سلوكيات طفلكِ لكي تفهميها أكثر وتمضوا قدماً باستراتيجيات وطرق عملية لمساعدة طفلكِ قدر المستطاع.
في الأخير، على الرغم من صعوبة هذه المرحلة عليكِ، يجب معرفة الأسباب الحقيقية لتصرّف طفلكِ وسلوكياته المشاغبة في المدرسة. فقد تكون أسباب وراثية أو قد ترجع إلى مشاكل جسدية، كأن يعاني مثلاً من مشكلةٍ بالسمع أو الرؤية أو حتى في أعصاب الدماغ أو فرط الحركة... أو أنّه يعاني من مشكلة في مظهره الخارجي وهي أمور تؤثر على سلوكياته.
لا تنسي أيضاً تأثيرات الوضع النفسي والمشاكل العائلية والإضطرابات العاطفية للطفل على سلوكياته. لذا لا تترددي في استشارة اختصاصيين في هذا المجال لتقديم النصائح اللازمة في حال خرجت الأمور السيطرة ولم تستطيعي كبح مشاغبات طفلكِ.
اقرئي أيضاً