لحماية الثديين من التشققات خلال الحمل... نصيحتان

تطرأ تغيّرات كثيرة على جسم المرأة خلال الحمل، ومن أبرزها تغيّر شكل وحجم الثديين. فمنذ بداية أشهر الحمل، ينمو الثدي بسرعة. في الشهر الثالث، يتوقّف تضخّم الثدي، ثمّ يستأنف لاحقاً في أواخر الحمل. في المجمل، يتضاعف حجم الثدي خلال الحمل بين مرتين وثلاث مرات.

 

هذا التضخّم يعرّض جلد الثديين للتمطّط، ما قد يترك آثاراً طويلة الأمد. تلك آثار عادية من آثار الأمومة، لا تقلّل من جمال المرأة، بل تزيد من رونق أنوثتها وأمومتها. لكن من المفيد العناية بالبشرة لحمايتها من الترهّلات كي لا تتفاقم مع التقدّم بالعمر. ولبلوغ ذلك الهدف، يجب العناية بالثديين منذ بداية الحمل، باتباع خطوتين أساسيتين:

 

1- ارتداء الصدرية ليلاً نهاراً بحيث تحمل النهدين من دون أن تضغط عليهما. وهناك صدريات خاصة بمرحلة الحمل.

 

2- ادهني النهدين بزيت اللوز أو أي مستحضر آخر لتليين أنسجة الجلد. هذا الاجراء يمكنه أن يجعل الجلد أكثر طراوة فيستجيب بمرونة لضغط الغدة الثديية، وبذلك يمكن تجنب تمزق أنسجة الجلد المطاطية. مع العلم أن مدى ذلك التمزّق مرتبط بنوع جلد المرأة، فبعض النساء يتأثرن بذلك أكثر من غيرهنّ، كون بشرتهنّ رقيقة.

scroll load icon