ما هي أسباب البرودة في العلاقة الزوجية؟

إحساس الزوجة بالألم عند الاتصال الجنسي يفقد الطرفين جزءاً كبيراً من متعة العلاقة الزوجية، وقد يصبح سبباً خفياً لتوتر العلاقة بينهما، خاصة بين الأزواج الجدد، حيث تخجل الزوجة من مصارحة زوجها بما تشعر به، وتحاول أن تتحمل الألم دون أن تظهر انزعاجها. وهي بذلك تدعو زوجها للقلق من دون أن تدري، لأنها تبدو في حالة برودٍ جنسي، فلا تظهر اشتياقها للمعاشرة الزوجية لارتباط ذلك بحدوث الألم.

 

وحتى لو نجحت في تحمّل الألم، فإنها تفشل عادةً في أن تتفاعل مع زوجها أثناء الجماع، فيكون لقاءً فاتراً، حيث يشعر الزوج بوجود شيئٍ مبهم قد يفسره بتغيّر مشاعر زوجته أو عدم انجذابها له، بينما الأمر غير ذلك... لذا فالمصارحة مطلوبة في هذه الحالة لتفهّم الموقف، وتكييف العلاقة الجنسية بشكلٍ مؤقت، حتى يتم معرفة السبب في ألم الجماع وعلاجه.

 

ويرجع ألم الجنس عند المرأة إلى أسبابٍ عدّة، وهي إما جفاف أعضائها التناسلية، وإما لأسبابٍ نفسية، أو كلا السببين معا، فهما شائعان في مسألة ألم الجنس بين الزوجات الجدد، أو قد يرجع السبب إلى وجود مرضٍ عضوي بالأعضاء التناسلية، أو لأسباب تكوينية.

 

ومن الافضل زيارة طبيب مختص لإرشاد الزوجين في هذا الشأن بشكل علمي، خاصة ان هذا الامر شائع جدا. فالطبيب يحدد الاسباب اذا كانت صحية ويعطي الادوية اللازمة للعلاج، او يرشد الزوجين لطرق اقل إيلاماً باستعمال بعض الكريمات اللزجة المناسبة وسواها.

scroll load icon