ما يجب فعله وعدم فعله عند السفر مع طفلك

ما يجب فعله وعدم فعله عند السفر مع طفلك

محتويات

بدأ موسم الرحلات والسفر، وانطلقت معه التحضيرات بشغف، خاصة بعد تخفيف القيود في العالم بعد عامين من العزل بسبب جائحة كوفيد. بين التحضيرات، لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار السفر مع المولودين الجدد أو الأطفال، ولا تعتقدي أنّ الأمر سهل مع زحمة السفر. تابعي القراءة كي تعرفي ما يجب فعله وما يجب عدم فعله عند السفر مع طفل بين يديك.

 

ما عليك فعله

  • عليكِ الوصول باكراً إلى المطار ليكون هناك متسع من الوقت للتعامل مع أي مشكلة قد تواجهك، مع توقعات بتغيير الحفاضات في توقيت غير مناسب دون القلق بشأن الوقت. لا تتوقعي أي مساعدة من أي شخص، فعند السفر مع الأطفال والرضع، تبني عقلية "استعد للأسوأ".
  • حاولي تحديد موعد لرحلاتك في الوقت الذي ينام به طفلك عادة، أو عندما يكون في مزاج مرح.
  • كوني متيقظة لطفلك واجعليه دائماً مشغولاً. من المرجح أن يكون الطفل المريح والمتفاعل هادئًا وسعيدًا.
  • تأكدي قبل الإنطلاق من أن كافة احتياجات طفلك موجودة: من الحليب إلى الحفاض، إلى لعبته المفضلة. احضري الكثير من الأشياء الإضافية لمساعدتك في حالة التأخير. فقد تضطر الطائرة للهبوط في مكان أو يمكن ان يتأخر الإقلاع. تخيّلي الآن أنك مع طفل يرضع بالزجاجة وتنفد من الحليب.
  • تأكدي من وجود كيس دوار (للإستفراغ) في جيب مقعدك. كما تأكدي من وجود المناديل المعطرة وملابس إضافية للطفل في الحقيبة، وهنا ننصحك بأكثر من بدل واحد.

 

ما عليك تجنبه

  • لا تتجاهلي إرهاق طفلك، أو الافتراض بأنه سيغفو لأنه حان وقت القيلولة. فقد لا ينام، ويشغلك به. لذا، نسقي أمورك جميعها قبل الإنطلاق، ودوّني ملاحظات ما عليك القيام به كي لا تنسي اي أمر.
  • لا تلتهي بالتعارف على ركاب آخرين وإنشاء علاقات جديدة. فهذا ليس الوقت المناسب، إذ طفلك عند السفر لن يكون مرتاحاً وسيحتاج حتماً لعنايتك واهتمامك. كما أنّ الطيران مع الأطفال يعتبر مرهقًا بدرجة كافية، ولست بحاجة إلى رعاية الكبار أيضًا.
  • لا تفترضي أنه سيكون من السهل العثور على الأطعمة والمشروبات والوجبات الخفيفة المناسبة للأطفال أو الرضع في أي مكان في المطار أو على متن الطائرة.
  • لا تطعمي الرضع والأطفال الصغار المعرضين للقيء، منتجات الألبان أو المعكرونة (من المستحيل إزالة أجزاء من باستا القيء من القماش، وللألبان رائحة لن تزول بسهولة.)

 

إقرئي أيضاً:

كيف تكونين أماً صالحة بدون السعي إلى المثالية المستحيلة

scroll load icon