نشاطات الصيف حرية وانطلاق للأولاد

هناك العديد من الأفكار التي بالوسع أن نشغل أولادنا بها وتقدم لهم الإفادة، ويعتبر علم النفس أن التسلية أمر ضروري للطفل حتى لو كانت لمجرد التسلية. ولكن حتى اللعب في الحديقة بالتراب يعتبر تسلية مفيدة جداً للأولاد، فكل ما يحيط بهم يصبح حسياً على علاقة معهم ومع مشاعرهم ومع حواسهم كلّها.

بعض الأفكار للألعاب والتسلية في الداخل والخارج:

1-  داخل المنزل، بوسعنا جعل إعداد الحلويات فرصة للتواصل المسلّي مع الأولاد، مع التحضّر نفسياً لتطاير الطحين والعبث بمكونات الحلويات.

2- هروباً من حرارة الطقس العالية،  إذا لا نمتلك الوقت لتمضية اليوم على البحر، توفير بركة ماء مطاطية على الشرفة أو في حديقة المنزل. ندع الأولاد يشاركون بالتحضير، كلّ بحسب سنّه ومؤهلاته العمرية، ليكون الأمر بمثابة احتفال فرح، وبالوسع إضافة بعض الألعاب كالكرة الخفيفة والدمى التي تتوفر عادة للأولاد عند الاستحمام. الولد ينشئ علاقة خاصة مع الدمى تسمح له بتنمية خياله.

3- ألعاب المساء كي لا يركز الأولاد على الشاشة ويفقدون التواصل الاجتماعي ضمن العائلة، استذكار ألعاب غرفة الجلوس، ولعبها مع أولادنا، ومنها لعبة الإشارات ومعرفة الكلمة المقصودة من الإشارة، ولعب الورق أو المونوبولي.

4- إذا شعرنا بحاجة لسماع آراء الأولاد لمعرفة ما يفكرون به، بوسعنا لعب لعبة الحقيقة أو الأمر عبر برم زجاجة وسط جلسة دائرية، نسعى فيها لتسليتهم ونطرح الأسئلة ونعطيهم المجال للتعبير.

5- من الألعاب المحبّبة على قلب الأطفال التنكّر بالأزياء، نعمد إلى فسح المجال لهم بعد تحديد الثياب والأغراض التي يمكن استخدامها، كي يبدعون ويخترعون أزياءهم. وإذا كان لدينا قماشاً لا نحتاجه ندعهم يتصرفون بحرية بابتكار أزياء بالقماش.

6- من الأشياء المحببة على قلب الأولاد أن ينصبوا خيمة داخل المنزل، ومنهم من يعمد إلى وضع كراسٍ وتغطيتها بالأغطية والدخول والجلوس فيها. نفسح هذا المجال للأولاد إذا كنا لا نستطيع لسبب من الأسباب إخراجهم من المنزل.

7- بوسعنا التنسيق مع الجيران أو الأصحاب الذين لديهم أولاداً في سن أولادنا، لتنظيم ألعاب مشتركة للأولاد كي نحفز الحس الاجتماعي وحس المشاركة لدى الأولاد.

8- مشوار لساعة في حديقة عامة، ومشاركة الأولاد بالألعاب التي توفرها الحديقة مهم جداً لإنشاء التواصل مع الأولاد الآخرين وللتمتع بالطبيعة.

9- بوسعنا تحويل مشوار إلى السوبرماركت إلى فرصة للعب، فإن إسنادنا بعض المهمات للأولاد من مثل جلب غرض ووضعه في السلة عن رفّ بمتناول أياديهم مهمّ جداً، وهكذا نشعرهم أن جلب الأغراض لعبة جميلة بالوسع التمتع بها.

10- الضحك كما الخيال من المسائل الرئيسة جداً في حياة الأطفال، وبوسعنا أن نكتشف ما يسعد أطفالنا ويدفعهم إلى الضحك. فلنعمد دائماً على اختيار اللعبة التي تضحكهم كثيراً ويتمتعون بها. وربما نمضي وقتاً بإخبارهم نكات تناسب أعمارهم أو نقرأ لهم قصة مضحكة نستخدم فيها أسلوب التمثيل في طريقة القراءة، ومن المهم جداً أن نحفزهم على سرد نكاتهم الخاصة التي يؤلفونها.