هذه مخاوف أولادك فكيف تساعدينهم على تخطيها؟
يمر أولادك في سن البلوغ ومع نمو عقلهم بطريقة أفضل بمرحلة الخوف ومواجهة الذات، فتجدين أنهم يعيشون في مشكلة بينهم وبين أنفسه لا يجدون حلا لها، وقد يلجؤون اليك لكي يجدوا الإجابة المنطقية التي يبحثون عنها، لذلك من المهم أن تكوني المرشد الصالح لهم وتعلمي ما هي مخاوفهم لكي تشجعينهم على مواجهة الأمر بطريقة صحيحة ومن دون خوف. كوني أنت الى جانبهم في كل وقت لأن الأم هي الملجأ الآمن لأطفالها في أي عمر كانوا، لذلك سنستعرض معك أبرز مخاوفهم لكي تطلعي عليها.
خوفهم من الحياة العاطفية
يمر المراهق بتجارب عاطفية متعددة تتراوح ما بين الناجحة والفاشلة ولكنه قد يخاف مواجهة مصيره من ناحية الفشل، لذلك إعلمي أن الخوف من الحب موجود لديه وبالمقابل يخاف الرفض أيضاً. دورك هنا أن تكوني السند الأول له وتدعميه في كل قراراته الصائبة، وتوجهيه في الطريق الصحيح، وبالطبع وضّحي له أن الخيبات موجودة كما النجاحات وعليه أن يتقبلها.
خوفهم من مستقبلهم
في عمر المراهقة يبدأ المراهق بالتطلع نحو مستقبله فيشعر أنه ضائع وحائر ولا يعلم ما يخفيه له المستقبل القريب. كوني الى جانبه في هذه المرحلة وأفهميه أنه بحاجة الى عيش الحاضر بشكل طبيعي والسعي للنجاح في ما يقوم به اليوم ليكون مستقبله متيناً وواضحاً أمامه.
خوفهم من الفشل
يشكّل الفشل حلقة خطورة تحيط بالمراهق الذي يخاف أن يختبره ويضحي مختلفاً عن الآخرين! في الحياة الفشل موجود ليأتي النجاح بعده وهذا ما عليك أن تغرسيه في نفس ابنك المراهق ليكون تركيزه منصباً على كيفية حصد النجاح مروراً بحواجز الصعوبات.
اقرئي أيضاً: