هكذا تساهمين في نمو حواس طفلك الرضيع
يتفاعل جسم الطفل وحركاته وحواسه مع المحيط نسبة لعمره، ولذلك عليك أن تلاحقي كل خطوة معه لتنمي حواسه بطريقة صحيحة، فإليك كيف يمكنك أن تختاري بذكاء الطفل النافعة في هذا المجال...
خلال أشهر الطفل الأولى
مع نمو طفلك في أشهره الأولى، عليك أن تركزي على الألعاب التي تصدر أصواتاً تجذب انتباهه، وتكون ألوانها فاتحة وجميلة لتلفته. هذه الألعاب الصغيرة مميّزة، فهي تنمّي لديه حاستي البصر والسمع، ويمكنك أن تلاحظي كيف أن طفلك يلاحقها بعينيه ويحاول أن يميل رأسه نحوها لالتقاطها. هذه الألعاب ضرورية ولكن تذكري أن الصوت لا يجب أن يكون مرتفعاً لكي لا يتلف حاسة السمع عند الطفل.
ما بين الشهر الثالث الى الشهر السادس
أتركي الألعاب أرضاً واجعلي طفلك يزحف من أجل التقاطها ففي هذا العمر يتمكّن الطفل من الجلوس بشكل أولي مع الزحف للتنقل من مكان الى آخر. أحيطيه بالألوان والألعاب لتنمي حواس اللمس والبصر والسمع لديه. لا تنسي أن الطفل الذي يترك على حريته في التنقل بين ألعابه يطور ذكاءه بنفسه ليحصل على ما يريده من دون أدنى مساعدة من أي أحد.
الموسيقى والألوان
الألعاب التي تحوي موسيقى مع ألوان مترابطة، أي تشغل الألوان عندما يلمسها الطفل وتبدأ بإصدار أصوات مختلفة، مفيدة من أجل جعل ذاكرة الطفل أقوى مرة بعد أخرى ليتذكر ارتباطا الأصوات بالمفاتيح الموجودة في اللعبة. تعد هذه الطريقة الأجمل لتفاعل طفلك مع الألوان والأشكال، ويمكنك في الوقت عينها أن تلقنيه إياها من خلال تسميتها بالإسم كالأحمر والأخضر وتطلبين منه أن يجلبها لك، بهذه الحالة يصبح الطفل متمكناً أكثر من تمييز الألوان في عمر صغير.
أخيراً، راقبي طفلك عن بعد لتلاحظي درجة التطور التي بلغها في كيفية التفاعل مع الألعاب والألوان بمفرده ومن دون أن يواجه صعوبة في تمييز ما يريده على الفور.
اقرئي أيضاً: