آثار إزالة الشعر بالليزر الضارة بسبب المواد الكيمياوية

إذا كنتِ قد أمضيت الصيف كلّه في استخدام ماكينة الحلاقة لإزالة الشعر، وتعتمدين كريم الحلاقة بشكل دائم في محاولة للحفاظ على نعومة بشرتكِ على الشاطئ، نعتقد أنّه حان الوقت لتخفيف استخدام الماكينة. وإذا كنتِ تعبت من ألم إزالة الشعر بالشمع، فربما تفكرين اليوم في إزالة الشعر بالليزر كبديل؛ إنها أكثر ديمومة، ومن المؤكد أنّها ستوفر الوقت والمال على منتجات وخدمات إزالة الشعر في المستقبل. لكن هل هي آمنة، وهل تستحق التكلفة؟ بينما تشير تجارب عديدة أنّها خيار آمن وفعال لمعظم الناس، هناك العديد من الأشياء التي يجب مراعاتها قبل اتخاذ الخطوة:

لون الشعر مهم في تسريع إزالة الشعر باللايزر

إزالة الشعر بالليزر ليست بسيطة وسريعة وليست علاجاً لمرة واحدة فقط، وكأنّك ستخرجين بعد الجلسة دون شعر إلى الأبد. تعمل عملية إزالة الشعر بالليزر عن طريق منع بصيلات الشعر من نمو شعر جديد، لكنها نادرًا ما تكون حلاً دائمًا. بعد العلاج الأول، من المحتمل أن تكوني خالية من الشعر لبضعة أشهر، لكنك ستحتاجين إلى العودة مرة أخرى لعلاج آخر عندما ينمو الشعر مرة أخرى. قد يكون هذا الشعر أنعم وأخف عندما ينمو مرة أخرى، وهو أمر إيجابي بالتأكيد، لكن الكثير من السيدات يحتجن إلى جلسات متعددة لتحقيق تأثيرات دائمة أو طويلة الأمد.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ مستوى الفعالية يختلف ليس فقط من شخص لآخر، ولكن من لون الشعر إلى لون الشعر. قد تعطي صاحبات الشعر الفاتح نتائج أقل نجاحًا من أولئك ذات الشعر الداكن لأنّ أضواء الليزر تنجذب إلى الشعر الداكن.

الآثار الجانبية التي يجب الانتباه لها عند إزالة الشعر بالليزر

كما هو الحال مع أي علاج طبي، فإنّ إزالة الشعر بالليزر لا تخلو من الآثار الجانبية المحتملة. إنّ التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا هو أن تصبح بشرة المنطقة المعالجة حمراء وحساسة لبضعة أيام بعد العلاج. يصنفه معظم الناس على أنّه يشبه حروق الشمس، وعادة ما يكون ردة فعل سريعة. في بعض الحالات، إذا لم تتم معالجة الجلد بشكل صحيح بالمرطب أو غيره من العلاجات المهدئة بعد الجلسة، يمكن أن يؤدّي تهيّج الجلد إلى التقشّر، والذي يمكن أن يؤدي إلى الندوب والتندب. من الممكن أيضًا حدوث تغييرات في تصبغ الجلد، حيث يعاني الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة من السواد، ويعاني الأشخاص ذوو البشرة الداكنة من التفتيح؛ وعادة ما تتلاشى هذه التغييرات بمرور الوقت.

مواد كيمياوية ضارة

وكشفت دراسة أنّ إزالة الشعر بالليزر يطلق سمومًا ضارة محتملة في الهواء. عند استخدام الليزر لإزالة الشعر، يظهر عمود أسود صغير من الدخان. بعض أطباء الجلد إعتبروا أنّ العمود الأسود الذي يخرج أثناء العملية كان مقلقًا وقد يحتوي على مواد كيميائية ضارة.

كشفت الدراسة عن 300 مركب كيميائي مختلف في العمود، 13 منها ثبت أنها ضارة بالإنسان والحيوان. ما هي الآثار الصحية؟ المجال الطبي بدأ للتو في فهمها اعتبارًا من الآن، ومن المحتمل أن يكون الخطر الأكبر على العاملين، الذين يواجهون هذه الجسيمات ويستنشقونها بشكل متكرر، بدلاً من المرضى الذين نادراً ما يواجهونها. من المهم ملاحظة أنه لا توجد حالات موثقة للسرطان أو أمراض مدمرة أخرى مرتبطة بإزالة الشعر بالليزر، بينما لا يزال هذا كلّه قيد الدراسة.

إقرئي أيضاً:

كل ما يجب أن تعرفيه عن ازالة النمش بالليزر