اكتشفي كيف يساهم النوم في إعادة النضارة إلى بشرتك!

تعاني بشرتك طيلة النهار من التعدّيات الخارجية عليها: التلوّث، أشعّة الشمس، هواء، أحوال جوّية سيّئة، غبار، لذلك فهي تنتظر الليل بفارغ الصبر للتعويض.

 

تتطوّر البشرة خلال الليل، فلا يعود مؤشّرها القلوي أو الحامض (PH) هو ذاته. يستغل نشاط الخلايا هذه الفرصة للازدياد وهذا ما يعرف بالتوقيت البيولوجي للجسم.

 

بالنسبة لخلايا البشرة، في الليل، ثمة مرحلتان كبيرتان متتاليتان:

 

مرحلة تصحيح أو إصلاح الخلايا، من ثم مرحلة تضاعف الـ DNA أو بمعنى آخر، التجدّد الخلوي. الأولى طويلة إذ تتطلّب إصلاح الخلايا المتضرّرة، وهكذا لا تتجدّد الخلية المصحّحة إلا عند الصباح الباكر. لهذا تحديداً، يتم التركيز على النوم. اكتمال كل الدورة يحتاج إلى بعض الوقت. إذ لا تبدأ عملية إصلاح البشرة إلا بعد مضي ساعتين على النوم. تدوم هذه العملية طيلة جزء كبير من الليل. أما المرحلة الأخيرة، أي التجديد الخلوي فلا تتم إلا عند الصباح الباكر وفقط بعد انجاز عملية الإصلاح.

تستطيع السيدات مساعدة بشرتهنّ لإتمام هذه العملية من خلال استخدام الكريمات الليلية، مع الانتباه إلى عدم الخلط بين كريمات الليل وكريمات النهار، لأن تلك الخاصة بالنهار تحتوي على مؤشرات وقاية من الشمس. وهذه المستحضرات تحتوي على زيوت عطرية، تملك مواداً فاعلة خاصة مصنوعة حصرياً للاستعمال الليلي: تعالج البشرة مع تأمين الاسترخاء في آنٍ واحد. كذلك من خلال إزالة الماكياج جيداً، فكل كريمات العالم لا تفيد إذا ما استعملت على بشرة ما زالت تحمل آثار الماكياج.

scroll load icon