شيخوخة العين؟! اكتشفي أفضل الأطعمة لمكافحتها
تعتبر العين أكثر المناطق حساسية في الوجه، ونظراً لرقّة الجلدة والمنطقة التي تحيط بها، فإنها أول المناطق التي تكسوها التجاعيد. استخدام مستحضرات التجميل أمرٌ هام للحفاظ على عيون مرتاحة وشابّة، لكن العوامل والمواد الطبيعية تلعب دوراً هاماً في هذا المجال.
أكثر إصابات العين تزداد سوءًا مع وجود عوامل محفّزة لهذه المشاكل، ومنها الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول. حتى تقوم العين بوظائفها على أكمل وجه يجب أن تبقى صافية وشفافة. وحتى نحافظ على شفافيتها، يجب الإكثار من تناول الماء. فوجود الماء بكمية كافية يعني القدرة على إنتاج الدموع بكثافة وبأقل تركيز من الأملاح. فالدموع هي التي تعمل على الحفاظ على نظافة العين من الغبار والأوساخ وتبقي العين رطبة. ويمكن شرب الماء بمعدل لترين يومياً حتى تستطيع العين المحافظة على رطوبتها.
حاجة العين إلى المغذيات:
- فيتامين أ:
يعتبر هذا الفيتامين من أكثر أنواع المغّذيات التي تحتاجها العين فهو موجود في المشمش والزبدة وصفار البيض والشمام والخوخ وأغلب الفاكهة التي يكون لونها أصفر ويطلق عليه اسم "الفيتامين الأصفر". كما يوجد في الورقيات مثل الخس والسبانخ والبقدونس بكميات متفاوتة. وفقدان هذا الفيتامين يؤدي إلى إصابة العين بالجفاف ما يعرّضها للإصابة بالأمراض المختلفة. أما بالنسبة لطول النظر الذي يصاب به أغلب الناس إذ ما تعدوا سن الأربعين، فهو عبارة عن تصلّب في العدسة البلورية نتيجة لفقدانها الليونة التي كانت تتمتع بها في سن الشباب وهي نتيجة حتمية للتقدّم في العمر حيث يصبح من الصعب للعدسة أن تلتوي بدرجة كافية لالتقاط الصور القريبة التي تقل مسافتها عن متر واحد، ونجد الأشخاص الذين يشكون من الإصابة بطول النظر يقرؤون ما يكتب على صفحات الورق عبر إبعادها عن العين ويجدون سهولة أكبر في رؤية الأجسام البعيدة. تصلب العدسة البلورية يكون من خلال فقدانها لليونتها الذي ينجم عن فقدانها للرطوبة والتي تحدث نتيجة للجفاف الذي يمكننا تجنّبه من خلال تناول الفيتامينات الضرورية للعين ومنها ما سبق ذكره، الفيتامين الأصفر، ويفضل تناوله مع الزنك الذي يساعد في زيادة معدل الامتصاص مما يزيد الفائدة العلاجية لهذا الفيتامين، بالإضافة إلى فوائد الزنك للجسم بشكل عام.
- فيتامين ج أو ما يعرف بحامض الاسكوربيك:
يعتبر من مضادات الأكسدة القوية حيث أن أكسدة العدسة البلورية تسبب إعتامها ما يقلل من قدرة العين على البصر، كما أنه مفيد للجهاز المناعي حيث تزداد مقاومة الجسم للفيروسات والأمراض.
أ- الكالسيوم والأملاح المعدنية:
هذه العناصر تعمل مع وجود الماء لضمان شفافية العدسة في العين، لذا فإن الإكثار من شرب الحليب الذي يحتوي على الكالسيوم مفيد جداً ما يغطي الاحتياجات اليومية من الكالسيوم الذي يفيد كذلك في تقوية العظام والوقاية من هشاشة العظام.
- الغلوتاثيون:
وهو حامض أميني يفيد في الوقاية من الجزيئات الحرة التي تؤذي الشرايين الدقيقة في العين وهو موجود بكثرة في البصل والبيض والثوم والدجاج.
- البصل:
من أكثر أنواع الأطعمة فائدة، وإن حصر لأول وهلة دوره بالدموع التي تسيل عند الفرم، والتي تظهر غالباً نظراً لوجود المواد الكبريتية فيه. وهذه الدموع مفيدة في تنظيف العين، إلا أن الفائدة الرئيسية للبصل تكمن في مكافحة الماء الأزرق الذي ينتج عن ازدياد ضغط العين نتيجة لوجود السوائل والأملاح في العين اثر انسداد ثقب صغير في القرنية ما يسبب عدم تصريف للسوائل من العين إلى الخارج. البصل يعمل على التخفيف من هذا الضغط من خلال الدموع التي تذرف بغزارة ما يساعد في التخلّص من الأملاح وإلى التخفيف من الضغط دخل العين. والجدير بالذكر أن للتبغ والثوم والسكاكر والدهون دوراً غير مباشر في زيادة هذا الضغط فيجب في هذه الحالة الإقلال منه.
- السيلينيوم:
من المعادن المهمة التي تفيد في التخفيف من أعراض شيخوخة العين، وتفيد أيضاً في التخفيف من الماء الأزرق. توجد أغذية وأدوية تكميلية في الصيدليات تفيد في الوقاية من شيخوخة العين، وأغلب مكوناتها من ما سبق ذكره أو من مشتقاتها لذا ينصح بالإكثار من تناول الخضار والفواكه والإقلال من تناول الدهون والحلويات والإكثار من غسل الوجه لأن التعرّق عندما يدخل الى العين يؤدي إلى زيادة الجفاف. كما ينصح بعدم الإكثار من كريمات والاكتفاء بنوع واحد مفيد للبشرة ويحتوي على مواد مرطّبة.
اقرئي أيضًا: