أفضل وأسوأ تطبيقات مواقع التواصل التي تؤثر على صحتك العقلية
من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، نستطيع التواصل مع العالم الخارجي كما تعلّم أمور جديدة، وتحديث معلوماتنا حول أبرز التطورات وآخر الأخبار. مع ذلك، هناك العديد من الآثار الجانبية السلبية لاستخدام مواقع التواصل، خاصة تلك التي تؤثر على الصحة العقلية.
إدمان مواقع التواصل
تم إنشاء المنصات الاجتماعية بطريقة تجعلنا مدمنين عليها؛ ويري الخبراء في مواقع التواصل أنّ قدرة هذه الوسائل على جعل المستخدم مشهوراً بطريقة سهلة عبر منشوراته، كما إمكانية تحصل المال وراء ذلك، قد بسّط عملية النجومية وجذب الملايين نحو هذه التطبيقات بطريقة مغناطسية ساحرة. في هذا الإطار، أوضحت عالمة النفس جاكلين سبيرلينج أن طبيعة اسخدام وسائل التواصل تجعل الشخص في شوق دائم لمعرفة من سيحب صورته أو يتفاعل مع منشوراته. فيما تبقى النتيجة غير معروفة، في ظل توق لمزيد من التفاعل، وهذا يحفّز أيضاً على استخدام أكبر لتلك الوسائل.
كما أظهرت بعض الدراسات أن أولئك الذين يتواجدون في هذه المواقع بانتظام قد يعانون من الاكتئاب والقلق. لكن ما هي منصة التواصل الاجتماعي الأسوأ بالنسبة للصحة العقلية؟
أفضل وأسوأ المنصات
أصدرت الجمعية الملكية للصحة العامة وحركة صحة الشباب في الولايات المتحدة الأميركية تقريرًا حول موضوع وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية. تم تسجيل كل منصة، بناءً على شعور الناس بأن المنصات المذكورة أثرت على امور عدة مثل الوصول إلى المعلومات الصحية الموثوقة، والدعم العاطفي، والمشاعر العصبية، والأفكار حول الصورة الذاتية، والحفاظ على العلاقات، والسلوكيات المهددة.
بشكل عام، تم اعتبار موقع يوتيوب أكثر المواقع إيجابية، من بين أفضل خمس شبكات تواصل اجتماعي، وتلاه تويتر و فيسبوك و سناب تشات. كانت المنصة التي حصلت على أقل درجة في السلامة هي إنستقرام، مما يجعلها الأكثر تأثيرًا سلبيًا على الصحة العقلية.
وأشارت شيرلي كرامر، الرئيس التنفيذي لشركة آر إس بي إتش، إلى أن تطبيق إنستقرام "يركز بشكل كبير على الصورة" لذلك يمكن أن "يقود إلى الشعور بالنقص والقلق" لدى الناس. وقالت: "وُصفت وسائل التواصل الاجتماعي بأنها أكثر إدمانًا من السجائر والكحول، وهي راسخة الآن في حياة الشباب والمراهقين لدرجة أنه لم يعد من الممكن تجاهلها عند الحديث عن قضايا الصحة العقلية لهذه الفئة العمرية".
وهنا ينصح خبراء في الإعلام الرقمي بضرورة مراقبة حسابات المراهقين من قبل الأهل، كما أقرّت نظرية إعلامية حديثة بضرورة احتفاظ الأهل بأحقية الوصول لحسابات أطفالهم المراهقين كمستخدمين عاديين، كي يدعموا أولادهم وحمايتة صحة النفسية.
إقرئي أيضاً:
كابوس عاشه العالم لمدة 6 ساعات بعد توقف أهم مواقع التواصل الاجتماعي