تحديات على تيك توك خطيرة إياكِ وتجربتها

تحديات على تيك توك خطيرة إياكِ وتجربتها

محتويات

الإنترنت هي موطن للعديد من التحديات الفيروسية الخطيرة - وحتى المميتة - وكانت منذ عقود. لذلك ليس من المستغرب أن ينشر مستخدمو تيك توك تحديّات خطيرة، على منصة مشاركة الفيديو ذات الشعبية الكبيرة في الوقت الحالي.

يومياتي يعرض لكِ تحديات على تطبيق تيك توك ويحذّركِ منها نظراً لشدة خطورتها التي أدت في الكثير من الأحيان إلى الموت. مقال واحد لن يكفي لنعددها لكِ لكن إليكِ 3 من أخطر التحديات.

 

تحدي كسر الجمجمة

 تحديات على تيك توك

تسببت حيلة تمت مشاركتها على منصة الفيديو تيك توك في إصابة المراهقين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

ينطوي تحدي كسر الجمجمة على شخصين يركلان الساقين مما يجعلهما يسقطان.

اتهم المدعون الأمركيون شابين بالاعتداء الجسيم بسبب المزحة وحذروا الوالدين من منع أطفالهم من المشاركة.

في منشور قالت شركة تيك توك: نحن لا نسمح بالمحتوى الذي يشجع أو يكرّر التحديات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الإصابة.

"في الواقع، يعد هذا انتهاكًا لإرشادات مجتمعنا وسنواصل إزالة هذا النوع من المحتوى من نظامنا الأساسي.

"لا أحد يريد أن يتأذى أصدقاؤه أو عائلته أثناء تصوير مقطع فيديو أو تجربة حيلة.

وحث تيك توك المستخدمين على الإبلاغ عن مقاطع الفيديو التي تحتوي على التحدي.

 

تحدي بينادريل

تحديات تيك توك

يشجع التحدي المنشور عل تيك توك والمعروف باسم "تحدي Benadryl" المشاهدين على تناول جرعات كبيرة من مضادات الهيستامين للحث على الهلوسة.

يقول الخبراء إنّ الجرعات الزائدة من Benadryl يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة، حتى أنها تسبب الوفاة في بعض الحالات.

ونشرت شركةJohnson & Johnson ، الشركة المصنعة لـ Benadryl ، تحذيرًا بشأن التحدي؛ وقال مسؤولو تيك توك إنهم أزالوا المشاركات التي تنشر التحدي.

 

تحدي الاختناق

تحديات تيك توك

أي شيء ينطوي على خنق صديق- أو نفسك - في حالة شبه اللاوعي هو، مما لا يثير الدهشة، غير حكيم. بالنظر إلى أن هذه هي الفكرة وراء تحدي الاختناق، فمن الآمن أن نقول إنه يجب على أي شخص والجميع الابتعاد عن هذا الترند.

هذا التحدي، بشكل أو بآخر، موجود منذ فترة طويلة. كان المراهقون يخنقون أنفسهم جزئيًا لعقود، فقط ليشعروا بالنشوة القصيرة التي أعقبت ذلك اللهاث الأول اليائس من الهواء. تتأرجح اللعبة وتتدفق من حيث الشعبية ولكنها وصلت إلى ذروتها في عام 2017. ومنذ ذلك الحين، ظهر التحدي الخطير على العديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تيك توك. مخاطر المشاركة في تحدي الاختناق هي إلى حد كبير ما تتوقعه. إذا قام المستخدم بذلك لفترة طويلة، سيخاطر بفقدان خلايا الدماغ وتلف دائم في الدماغ وحتى الموت. وهذا ما حصل مع فتاة إيطالية تبلغ من العمر عشر سنوات كانت تلعب لعبة "الاختناق" الرائجة على تيك توك وأدى ذلك إلى وفاتها.

 

رأي خبير

كيف نستطيع أن نحمي أولادنا من هذه التطبيقات وهذه التحدّيات طالما لا القوانين ولا التكنولوجيا تستطيع أن تحميهم؟

المستشار والخبير في التحوّل الرقمي وأمن المعلومات، والمدرّب في الأمور المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات وأمن وسرية المعلومات رولان أبي نجم أوضح التالي:

  • الجواب وبكل بساطة وصعوبة في نفس الوقت، هو التوعية ومتابعة الأولاد لحظة بلحظة.
  • أصبح من المستحيل في عصرنا هذا منع الأولاد من استخدام الهواتف الذكيّة لأنّها أصبحت من الأساسيّات في عملية التعلّم عن بعد، لذلك يجب علينا أن نقوم بتوعية ومتابعة أولادنا يوميّة لمعرفة التطبيقات التي يستخدمونها ومدى خطورتها وكيفية التعاطي معها.
  • والأهم التركيز مع أولادنا على عدم التواصل مع غرباء. ففي هذه الحالات، العامل النفسي وطريقة التعاطي مع الأولاد هي الأساس والأهم، والمرجعية الأفضل هي المعالجين النفسيين وليس خبراء التكنولوجيا. إذ أنّ هذه التكنولوجيا والتي تمكّنت من التلاعب بأذهان الرّاشدين، فلن يصعب عليها التلاعب بأولادنا.
  • أما بعد كل ما تقدّم، فطبيعي أن يبادر بعض الأهل إلى التذمّر من صعوبة تطبيق هذا الموضوع وعدم القدرة على متابعة أولادهم يومياً. فالجواب هنا واضح وصريح، ولهؤلاء الأهالي نوجه سؤالاً: أيهما أصعب، متابعة أولادكم يومياً وتوعيتهم على خطورة هذه المواضيع؟ أو خسارة أولادكم في حادث مماثل لا سمح الله؟

 

في النهاية، لا بدّ من الإشارة إلى الحذر من كافة التحديات واستخدامات السوشال ميديا؛ الأهم مراقبة الأهل بحسب ما تشير نظرية في الإعلام الرقمي صادرة من أميركا، وتشدّد على ضرورة مراقبة الأهل عن كثب لحسابات أطفالهم على السوشال ميديا، وهنا لا نعني فقط تيك توك، بل الأمر يتضمن أيضاً انستقرام، وفايسبوك وغيره. الأطفال أمانة في أعناقنا، فما بالنا بظلّ التحديات في التكنولوجيا؟

 

اقرئي أيضاً

 حيل من تيك توك لظلال عيون مثالية

scroll load icon