6 مخاطر قد تعترض المرأة الحامل في عمر الـ 30... فكيف تتجنبها؟
أضف إلى قائمتيأصبحنا في عصر يدفع الفتاة إلى التأخر في الزواج والإنجاب نتيجة لسعيها وراء طموحها وبناء مستقبلها، هذا الأمر أصبح شائع في الآونة الأخيرة. لذلك قد ينتابنا الكثير من القلق بسبب الأقوال المأثورة عن الحمل بعد سن الثلاثين بأن يكون له العديد من المخاطر سواء للطفل أو الأم الحامل، لذلك هناك مجموعة من النصائح والإجراءات التي يجب أن تقوم بها المرأة في حالة اتخاذ قرار الإنجاب بعد سن الثلاثين لتجنب المشاكل التي قد تمر بها.
مضاعفات قد تواجهها المرأة الثلاثينية عند حملها
الولادة المبكرة
المخاض المبكر هو الذي يبدأ قبل 37 أسبوعًا من الحمل. وهو أمر يعد خطيراً لأن ولادة طفلك في وقت مبكر جدًا يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية وتأخر في النمو. ومع ذلك، إذا تم تحديدها في البداية، فإن الولادة المبكرة هي شيء يمكن تجنبه: ابحثي عن علامات قد تصيبكِ مثل التشنجات أو بروز إفرازات مائية أو خروج دم أحمر فاتح من المهبل، أو آلام ظهر موجعة.
أول شيء عليك القيام به هو الاهتمام بنظامك الغذائي، تناولي طعامًا صحيًا وأكثري من تناول فيتامين د.
الإصابة بسكري الحمل
النساء اللواتي يحملن في الثلاثينيات من العمر لديهن فرص أكبر للإصابة بسكري الحمل، حتى أن النسبة تقارب من 3 إلى 5٪ من جميع حالات الحمل. يجب أن تعلمي أن الأعراض لن تكون ملحوظة جدًا وعادة ما يتم اكتشافها أثناء اختبارات الفحص الروتينية. ولكن إذا لاحظت أنك تشعرين بالعطش أو الجوع بشكل استثنائي، أو وجدت نفسك تذهبين بكثرة إلى الحمام، فمن الأفضل أن تخضعي للفحص. إذا كنتِ مصابة بسكري الحمل، فقد يعرضك أيضًا ذلك لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل أو الإصابة بمرض السكري في المستقبل.
تسمّم الحمل
هو حالة تحدث فقط أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة، وتؤثر في كل من الأم والجنين. عادة يحدث التسمّم بعد 20 أسبوعًا من الحمل أو بعد الولادة، وهو أحد مضاعفات الحمل التي تتميز بارتفاع ضغط الدم، وعلامة تدل على ضرر الأعضاء. على الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم، وتسمم الحمل يمكن أن يكونا مرتبطين إلا أنهما مختلفان، كما يبدأ عادة بعد 20 أسبوعًا من الحمل في النساء غير المصابات بارتفاع ضغط الدم.
وزن الطفل الخفيف جداً عند الولادة
وهي الحالة عندما يُولد الطفل بوزن أقل من 2500 جرام، وغالبًا ما تكون هذه الحالة شائعة في الولادات المبكرة. يمكن أن تكون الأسباب الأخرى لولادة طفلك بوزن منخفض هي المضاعفات التي تواجهينها أثناء الحمل أو العيوب الخلقية، أو مشاكل مشيمة الأم.
ولتجنب هذه الأضرار انتبهي جيدًا إلى نظامك الغذائي ومارسي الرياضة أيضًا. كما أن حضور كل زيارة مجدولة قبل الولادة يساعد طبيبك على تتبع مسار الحمل بشكل صحيح.
الولادة القيصرية
إنها حقيقة معروفة وهي أنه كلما كبرت الأم، زادت فرصها في ولادة طفلها من خلال عملية قيصرية. في الواقع، فإن فرص خضوعك لعملية ولادة قيصرية تزيد بنسبة 20٪ تقريبًا في الثلاثينيات من العمر مقارنة بعمر العشرينات.
ليس من الممكن دائمًا تجنب الولادة القيصرية، ولكن يمكنك تجربة هذه النصائح لتقليل احتمالية حدوث ذلك: يمكنك حضور دروس ما قبل الولادة والتي ستبقيك بصحة جيدة ونشاطًا، مما يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات لاحقًا. وكما هو الحال مع أي شيء آخر، فإن نظامك الغذائي ومستويات التمارين الرياضية ستلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في حملك.
الحمل خارج الرحم
هذا ينطبق بشكل أساسي على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و 44 عامًا، حيث تلتصق البويضة الملقحة بنفسها في مكان آخر غير الرحم. من خلال القيام بذلك، لا يمكن أن تنمو البويضة بشكل صحيح، وبالتالي يجب معالجتها. بصرف النظر عن عامل العمر، تشمل الأسباب الأخرى للحمل خارج الرحم حدوث حمل خارج الرحم سابقًا، أو إجراء جراحة في البطن/الحوض، أو الإجهاض السابق أو استخدام أدوية الخصوبة. إذا كنتِ تعانين من دوخة أو ضعف، أو ألم حاد في البطن يأتي ويذهب، أو نزيفًا مهبليًا شديدًا أو خفيفًا، فيجب عليكِ استشارة الطبيب لاستبعاد أي مشاكل.
إقرئي أيضاً
