آخر الشهر التاسع ولا يوجد طلق

آخر الشهر التاسع ولا يوجد طلق

محتويات

تختلف تجربة الولادة من إمرأة إلى أخرى ، بل وتختلف أعراض الحمل بالنسبة للمرأة نفسها من مرةٍ إلى أخرى، وعلى الرغم من عدم وجود طريقة لمعرفة مدى إستمرار طلق الولادة أو طول مدَّة إستمرارهِ، إلاَّ أنَّهُ من الطبيعي أن تقلق المرأة قبل التعرضِ لهُ، إذا كنتِ تريدين إلإستفسار عن هذا الموضوع "آخر الشهر التاسع ولا يوجد طلق"، فموقع يومياتي يُعرفُكِ على ذلك.

 

آخر الشهر التاسع ولا يوجد طلق

لا يوجد تفسيرات واضحة عن أسباب المخاض، لكنهُ ربما يبدأ عندما يتم إنتاج معين من قبل الجنين، كما يعتقد الأطباء، كما أنَّ ممارسة الجنس قد لا تكون مريحة في المرحلةِ الأخيرة من الحمل وقد يكون سبب بالوصول إلى أخر الشهر التاسع ولا يوجد طلق، وذلك بسبب مُركبات البروستاجلاندين التي تحتوي عليها الحيوانات المنوية، وهو مركب شبيه بالهرمونات.

 

فما هي أعراض طلق الولادة؟

إنخفاض الطفل أسفل الحوض

في تلك المرحلة خاصة إذا كانت المرأة حامل لأول مرَّة، تشعر فإنَّ الطفل إنخفض إلى موضع أدنى في الحوض، وذلك إستعدادًا لعملية الولادة، ويحدث قبل بضعة أسابيع من المخاض في حالاتِ الحمل لأول مرَّة، عندما يستقر الطفل في وضعية أسفل الحوض، يخفف الظغط على الحجاب الحاجز للمرأة مما يسهل عليها التنفس، لكنهُ أيضًا يزيد الضغط على الحوض والمثانة، مما يؤدي إلى حدوث زيارات متكررة لدورات المياه.

 

حدوث تقلصات قوّية ومنتظمة

بإقتراب نهاية الحمل تبدأ تقلصات الرحم بتحريك الجنين إلى موضع أدنى في قناة الولادة، وفي النهاية فإنَّ الإنقباضات تساعد على دفع الطفل للخارج.

ينطوي طلق الولادة على تقلصات منتظمة ومُكثفة تصبح أقرب من خمسة دقائق لأكثر من ساعة أو ساعتين، وتبدأ الإنقباضات عادةً في منطقة الظهر ثم تأتي إلى الأمام.

إذا كانت المرأة الحامل تعاني من أكثر من ستة إنقباضات كل ساعة، وتصبح أقوى وعلى فتراتٍ منتظمةٍ، يجب التوجه فورًا إلى المستشفى لإحتمالية قدوم الطفل في أي وقت.

 

إنقطاع كيس المياه

بينما ينمو الجنين ويتطور داخل الرحم وسط سائل أمنيوسي، وبمجرد أن ينفجر كيس الماء، لم يعد الطفل محاطًا بسائل وقائي، وقد يكون عرضة للإصابة بأي عدوى.

 

ألم في أسفل الظهر

أثناء الولادة قد تشعر المرأة بزيادة الضغط والتشنج في مناطق الحوض والمستقيم، كما قد تشعر بألم قوي بأسفل الظهر.

 

إفرازات مهبلية شديدة

عندما تبدأ مرحلة المخاض، أو قبل عدَّة أيام من ذلك، فقد تلاحظ المرأة زيادة في إفرازات مهبلية زهرية، بنية، أو دموية بعض الشيء يُطلَق عليها العرض الدموي.

 

الإسهال أو الغثيان

بعض النساء قد يصبن بالإسهال المُتكرر في بداية المخاض أو القيء لأسبابٍ غير واضحة.

 

ما هو المخاض وكيف يبدأ؟

يبدأ المخاض بتقلّصات الرحم، أو الطلق وينتهي بخروج المولود، وعادةً ما تبدأ المرأة بالشعور بأعراض وعلامات الولادة خلال الشهر الأخير من الحمل، فيبدأ الطفل بالنزول إلى منطقة الحوض، تهيئًا للولادة، ويبدأ عنق الرحم بالتوسع خلال الأسابيع الأخيرة، بالإضافة لذلك فتشعر الحامل براحة أكثر في المفاصل، نتيجة إنخفاض الضغط عليها.

كما تتوقف الزيادة في الوزن في الفترة الأخيرة من الحمل، ومن جهةٍ أخرى يمكن أن يعود الشعور بالتعب والإرهاق المُصاحب للفترةِ الأولى من الحَمِل قبل الولادة.

 

آلام المخاض

تجدر الإشارة إلى أنَّ آلام المخاض تُعزى لأسبابٍ نفسيةٍ وجسديةٍ، وبالرغم من شدَّة الألم وصُعوبة السيطرة عليها، إلاَّ هذهِ الألام عادةً ما تتلاشى في ذاكرة الأم بعد فترةٍ من إنتهاء الولادة.

 

كيفية بداية ألم الطلق

في الحقيقة، فإنَّ أغلب عمليّات الولادة تكون مصحوبة بآلام في البطن والظهر، الناتجة عن التقلّصات، كما وتختلف شدَّة وفترة الألم والمخاض، بين كل حمل وأخر، وبشكلٍ عام هناك عدَّة أنواع من التقلصات، التي تبدأ في أوقاتٍ مختلفة، وتُسبب أشكالاً مختلفة من الألم، وفيما يلي بعض من أبرز التقلّصات والألام المصاحبة للطلق والولادة:

 

بادرة المخاض

أو التقلّصات السابقة للمخاض، وقد تظهر قبل بدئهِ بأسابيعٍ، أو أيام أو ساعات، وتُعّد هذهِ التَقلّصات شديدة، إلاَّ أنَّ شدتها لا تزيد مع مرور الوقت، كما أنَّهُ لا يُلاحظ على عنق الرحم تغيرات خلال 24-36 ساعة من ظهورها، وعادةً ما تُساعد تقلّصات بادرة المخاض على تسهيل إتخاذ الطفل بادرة الولادة.

 

المخاض المُبكر

عادةً ما تشعر الحامل بآلامٍ في الظهرتمتد بإتجاه الجهة الأمامية من الجسم، نتيجة تقلّصات المخاض المبكّر، بالإضافة إلى إزدياد الضغط في منطقة الحوض، وصعوبة التنفس، ويبدأ عنق الرحم بالتوّسع خلال هذهِ المرحلة، ما بين 0-6 سنتيمترات، ومع الوقت تطول مدَّة التقلّصات لتصل إلى 25-60 ثانية من التقلّصات كل خمس دقائق.

 

المخاض النشط

وهي مرحلة الولادة الفعلية للطفل، ويكون فيها الألم شديدًا في أسفل الظهر، خلال إنتقال الطفل عبر قناة الولادة، وتزيد مدَّة تقلّصات هذهِ المرحلة عن 60 ثانية، كما وأنَّها تعود خلال أقل من خمسة دقائق، وعادةً مل تشعر الحامل بحاجة وهميّة للتبرز، مما يدفعها إلى دفع الطفل للولادة.

 

إقرئي أيضاً: 

 
 
scroll load icon