أسباب الم الفخد للحامل في الشهر الاول

أسباب الم الفخد للحامل في الشهر الاول

محتويات

ما هي أسباب الم الفخد للحامل في الشهر الاول ؟ تعاني المرأة الحامل من آلام متفرقة تصيب جسمها نتيجة التغيرات المختلفة التي تظهر عليها خلال فترة الحمل، ويعتبر ألم الفخد اثناء الحمل أمراً شائع الحدوث. سنتعرف مع يومياتي على أسباب الم الفخد للحامل في الشهر الاول ، وسنعرض أبرز الأعراض التي تصيب الحامل في الأشهر الأولى من الحمل.

إقرئي أيضاً: ما هي أعراض الحمل بالولد 

 

ما هي أسباب الم الفخد للحامل في الشهر الاول ؟

من الأسباب الكامنة وراء الشعور بألم في الفخد، هي زيادة الهرمونات التي ينتجها الجسم أثناء الحمل والتي تريح المفاصل وتجعلها أكثر مرونة وعرضة للإصابة.

 

وقد يكون سبب آلام الفخد في فترة الحمل هو نقص بعض المعادن كالكالسيوم او البوتاسيوم من عظام الفخد. إضافةً الى ذلك، يزداد الشعور بألم الفخد مع تقدم الحمل، اذا ان زيادة وزن الجنين يزيد من الضغط على عظام الحامل والمفاصل، مما يسبب الآلام وعدم الراحة.

 

وعلى الرغم من ان الم الفخد اثناء الحمل شائعاً، الا انه يتوجب مراجعة الطبيب على الفور اذا كان الألم مصحوباً بالأمور التالية:

 

• ضغط في منطقة الحوض

• ألم أسفل الظهر

• إفرازات وردية او بنية اللون

• تقلصات في البطن

 

الوقاية من ألم الفخد

يمكن التخفيف من ألم الفخد او تفادي الإصابة به من خلال إتباع الأمور التالية:

 

• إرتداء أحذية طبية مريحة.

• تجنب ممارسة التمارين الرياضية المجهدة.

• تجنب الوقوف لفترات طويلة او القيام بالأعمال المنزلية الشاقّة.

• تدليك عضلات الفخد.

• إستخدام كرة التمرين والجلوس عليها بعض الوقت فهي تخفف الضغط على الفخذ وتمنح الشعور بالراحة.

• أخذ حمام دافئ قبل النوم.

 

اعراض الحمل في الأشهر الأولى

 

تقلبات المزاج: تعد تقلبات المزاج من الأعراض  التي قد تعاني منها الحامل في بداية الفترة الأولى من الحمل، وذلك نتيجة إرتفاع مستوى هرمون الأستروجين، الذي يسبب حدوث بعض الإختلالات والتقلبات المزاجية. 

الوحام: يعد الوحام من الأعراض الشائعة التي تصاحب الحامل اثناء الأشهر الثلاث الاولى من الحمل، حيث تزداد رغبة الحامل بتناول أطعمة معينة، وقد تنفر من بعض الروائح القوية ومن أطعمة أخرى. 

إنقطاع الدورة الشهرية: يعد غياب الدورة الشهرية من الأعراض الاولى لحدوث حمل. 

الغثيان:  يعتبر الغثيان من أكثر المشاكل المتعبة التي ترافق الحامل خلال المراحل الأولى من الحمل،  وبالرغم من تسميته بغثيان الصباح الاّ انه يمكن ان يحدث في أي وقت خلال الليل اوالنهار. 

كثرة التبول: تزداد رغبة الحامل بالتبول أكثر من المعتاد وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تصيب جسمها، وبسبب زيادة تدفق الدم الى الكلى. وتزداد رغبتها ايضاً خلال الأشهر الأخيرة، بسبب زيادة حجم الجنين وضغطه على المثانة.

  الإمساك: يؤدي هرمون البروجستيرون الى إبطاء عملية الهضم مما يؤدي الى حدوث إمساك.  

تغيرات الثدي: هناك العديد من التغيرات التي تطرأ على الثدي اثناء الحمل، حيث يزداد حجمه ويبدو متورماً، إضافةّ الى تغير لون الهالة المحيطة بالحلمات. 

التقلصات: تشعر الحامل ببعض التقلصات والتشجنات المشابهة لتشنجات الدورة الشهرية، بالإضافة الى الشعور بالإتنفاخ الدائم، وذلك نتيجة إرتفاع هرمون الاستروجين والبروجيستيرون في الجسم. 

التنقيط  الدموي: يعتبر التنقيط الدموي  من العلامات الأولى التي تشير الى حدوث حمل، ويحدث نتيجة إنغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم. 

التعب والإرهاق: إنّ الشعور بالتعب والإرهاق من الأمور الطبيعية التي تصيب الحامل نتيجة التغيرات الهرمونية، وبسبب إرتفاع مستوى السكر في الدم.

 الشعور بالدوارتشعر المرأة الحامل بالدوار خلال الفترة الأولى من الحمل، وذلك نتيجة توسع الأوعية الدموية وزيادة كمية الدم.

 

التخفيف من أعراض الحمل 

 

• الإبتعاد عن الروائح القوية التي تعرضك للقيئ.

• تجنب تتاول الأطعمة والوجبات التي تحتوي على كمية كبيرة من التوابل الحارة او او الأطعمة الدسمة، وذلك للتخفيف من الغثيان.

• الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف كالخضار والفواكه وشرب كميات كافية من المياه، لتجنب الإصابة بالإمساك.

• ممارسة التمارين الرياضية التي تناسب الحامل.

 

إقرئي أيضاً: ماذا تعرفين عن إفرازات بداية الحمل 

scroll load icon