أسباب تجعل الولادة القيصرية حتمية

أسباب تجعل الولادة القيصرية حتمية

محتويات

تتجه أغلب النساء في هذا العصر إلى تفضيل الولادة القيصرية على الولادة الطبيعية، خوفاً من الأوجاع المصاحبة يوم الولادة، وفي حال كانت كل الأمور طبيعية قد يخير الطبيب باختيار الطريقة الأنسب للولادة. لكن هناك بعض المؤشرات عند الحمل إن وجدت سيكون من المستحيل ولادتك طبيعياً، وسيتم اجراء الولادة القيصرية كحل اجباري.

 

أسباب تستدعي الولادة القيصرية

  • الولادة سابقاً بالطريقة القيصرية، في بعض الأحيان، لا توجد مخاطر للولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية واحدة، إلا إذا كان هناك مضاعفات خلال الولادة، وتقل فرص سهولة الولادة الطبيعية بعد إجراء أكثر من عملية ولادة قيصرية واحدة.
  • في حال اجرائك لعمليات جراحية في الرحم، إذا كانت المرأة قد أجرت عمليات جراحية كبيرة في الرحم مثل استئصال ورم عضلي أو ليفي، فلا ينصح بأن تكون الولادة طبيعية، ويفضل اللجوء للولادة القيصرية.
  • إن كنتِ حاملاً بتؤام، مع وجود أكثر من جنين في البطن، تصبح الولادة الطبيعية أكثر صعوبة، وخاصةً إذا كانت رأس الجنين الأول ليس في وضع النزول، هنا يفضل إجراء الولادة القيصرية لضمان الحفاظ على صحة وسلامة الأجنة وإخراجهم بطريقة أفضل.
  • حسب وضعية جنينك في الرحم، قد يجد الطبيب أن الجنين يتخذ وضع جانبي أو عرضي، فيمكن أن يكون رأسه لأعلى وقدميه لأسفل، أو أن يتخذ وضع الجلوس، وبالتالي لا يتناسب هذا الوضع مع نزول الطفل، هنا تكون الولادة القيصرية هي الأنسب لسلامة الطفل.
  • ضيق حجم الرحم، في حالة كان حجم الرحم ضيقًا، ستكون الولادة القيصرية أكثر أمانًا للطفل، وخاصةً إذا كان حجم الجنين كبير، هذا يمكن معرفته من خلال فحص وزن الجنين باستخدام السونار.
  • بعض الحالات المرضية، هناك بعض الأمراض التي تزداد خطورتها مع الولادة الطبيعية، مثل الاصابة بتسمم الحمل ، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب أو حدوث هبوط في المشيمة. كل هذه الأمراض والمشكلات يمكن أن تضر الجنين والأم، وتعد الولادة القيصرية هي الأمثل في هذه الحالات.
  • التفاف الرحم حول عنق الجنين، وهنا يجب أن يسرع الطبيب لإجراء عملية الولادة القيصرية، حيث يمكن أن يضر الحبل الطفل ويسبب عدم وصول الأكسجين إلى الجنين، وبالتالي يؤدي إلى اختناقه.
  • انفصال المشيمة أثناء المخاض، في بعض الحالات الطارئة، يحدث انفصال للمشيمة عن الرحم، وهذا يمكن أن يعرض الطفل للخطورة، ويستدعي إجراء عملية الولادة القيصرية في أسرع وقت ممكن.
  • عندما تكون فترة المخاض طويلة، مع عدم حدوث انقباضات كافية في الرحم، فهذا يعني أن عنق الرحم لا يتسع بما يسمح لمرور الطفل من خلال قناة الولادة.

 

مخاطر الولادة القيصرية

  • تشعر الأم بالألم وعدم الراحة، إلى جانب خطر إصابة البطن، الرحم، والمثانة بعدوى بعد الجراحة.
  • فقدان الكثير من الدم والحاجة إلى نقل الدم، يعدان من المخاطر التي تهدد صحة الأم، إضافة إلى إصابة بعض أعضاء الجسم القريبة من الرحم، مثل المثانة والأمعاء أثناء الجراحة ببعض الأضرار.
  • ويظهر أيضاً خطر الإصابة بالجلطات الدموية في الساقين، أو الحوض، أو الرئتين، وحدوث تأثيرات جانبية لبعض الأدوية، بما في ذلك أدوية التخدير المستخدمة أثناء الجراحة، فقد تترتب على استخدامها معاناة المرأة من الحكة والغثيان.
  • هناك أيضاً الشعور بالتعب، والمعاناة من الإمساك، والغازات، وصعوبة حمل أو رفع الطفل، والتهاب منطقة الجرح.
  • عارض آخر هو الإصابة بانصمام بالسائل السلوي  ، وهو حالة نادرة تحدث أثناء الولادة أو بعدها مباشرة؛ وخاصة إذا كانت عملية الولادة صعبة. وتنتج بسبب دخول بعض خلايا الطفل أو شعره أو السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين إلى مجرى الدم، ثم انتقالها إلى الرئتين مسببةً ضيق الشرايين فيها. وهذا بدوره يتسبب ببعض المشاكل مثل عدم انتظام ضربات القلب، والنوبات القلبية والموت.
  • قد تصاب الأم أيضاً بمشاكل في الرضاعة الطبيعية بعد الولادة القيصرية، وتعد فرصة حدوثها أعلى مقارنة بالولادة الطبيعية.
  • مشاكل الحمل في المستقبل، حيث تزداد فرصة الحاجة إلى الولادة القيصرية الثانية في المستقبل بعد إجراء الولادة القيصرية الأولى بسبب زيادة المشاكل المتعلقة بالمشيمة على سبيل المثال. ولكن في بعض الحالات قد تحدث الولادة الطبيعية بعد القيصرية في المستقبل.

 

إقرئي أيضاً

طرق علاج حكة المهبل للحامل

scroll load icon