أسباب نزول إفرازات مخلوطة بدم للحامل
محتويات
من الطبيعي أن تتساءلي عن أسباب نزول إفرازات مخلوطة بدم للحامل إن كنتِ قد تعرضت لها أو إن كنتِ متخوّفة من التعرض لها. وخلال فترة الحمل، من الطبيعي أن تلاحظ كل امرأة زيادة في نسبة الإفرازات المهبلية نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال هذه المرحلة. وتعتبر الإفرازات المهبلية من أكثر أعراض الحمل الشائعة، وخاصةً في الفترة الأولى منه، لتزيد وتتغير مع تقدم الحمل. في الإجمال، تعتبر هذه الإفرازات طبيعية ولا تدل على أي خطورة، خاصةً إن كانت شفافة اللون ومن دون رائحة. لكن، وفي بعض الحالات، فقد تشير طبيعتها إلى وجود مشكلة خطيرة، بما في ذلك الإصابة بالتهاب قد ينتقل من المهبل إلى الرحم ويؤثر على الحمل والجنين.
لذلك، وحرصاً منا على سلامة حملك، نقدم لكِ أسباب نزول إفرازات مخلوطة بدم للحامل ، وكل المعلومات الهامة المتعلقة بخطر التعرض إلى الإجهاض، بما في ذلك الأسباب المؤدية إليه، الأعراض المرافقة له، وكيفية الوقاية منه.
أسباب نزول إفرازات مخلوطة بدم للحامل
تتعدد أسباب نزول إفرازات مخلوطة بدم للحامل وتشمل ما يلي:
تخصيب البويضة: في أيام الحمل الأولى، من الطبيعي أن تلاحظي نزول بعض قطرات من الدم نتيجة تخصيب البويضة وانغراسها في الرحم. ويطلق على هذا الدم اسم "دم التعشيش".
التهاب عنق الرحم: من أبرز أسباب نزول إفرازات مخلوطة بدم للحامل نذكر الإصابة بالتهاب عنق الرحم. ويمكن الإصابة بهذا النوع من الالتهاب في أي مرحلة من الحمل، وغالباً ما يرجع إلى الإصابة بعدوى معينة.
الحمل خارج الرحم: يحدث الحمل خارج الرحم عند نمو البويضة خارج الرحم، وغالباً ما يكون هذا النمو في قناة فالوب. وتشمل الأعراض الأخرى لهذا النوع من الحمل الشعور بالدوخة، والألم في الكتفين، والألم في منطقة الحوض والبطن.
الإجهاض: لسوء الحظ، يعتبر الإجهاض من أسباب نزول إفرازات مخلوطة بدم للحامل . لذلك، وفي حال ملاحظتك لهذه الإفرازات، احرصي على استشارة الطبيب المختص بكِ على الفور.
أسباب التعرض إلى الإجهاض
يعتبر التعرض إلى الإجهاض كابوساً بالنسبة لأي امرأة حامل. ثمة مجموعة من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى الإجهاض، والتي تتضمن الآتي:
- إصابة الحامل بعدوى أو التهاب.
- تعرض الحامل المتكرر إلى الإشعاع.
- مواجهة الحامل لمشاكل متعددة منذ بداية الحمل.
- معاناة الحامل من النحافة الشديدة.
- إصابة الحامل بالأنيميا، المعروف كذلك بفقر الدم.
- تعرض الحامل إلى الخلل الهرموني، سواء في هرمونات المبيض أو الغدة النخامية أو الدرقية.
- معاناة الحامل من مشاكل خلقية في الرحم.
- إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية.
- قيام الحامل بالتدخين.
- ضعف الجهاز المناعي لدى الحامل، وإصابتها بأمراض مثل الذئبة والإيدز.
- إصابة الحامل بأمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والكلى والكبد.
- إصابة الحامل بمرض السكري وعدم القدرة على التحكم بمستوياته.
- قيام الحامل بحمل الأوزان والأشياء الثقيلة.
- ممارسة الحامل لمجهود بدني كبير.
- ممارسة الحامل للتمارين الرياضية القاسية.
- عمر الحامل أقل من 20 أو 18 أو أكبر من الـ40.
- تعرض الحامل بشكل متكرر إلى الاضطرابات النفسية والعصبية.
- تعرض الحامل لضربات قوية في منطقة البطن أو الظهر.
أعراض التعرض إلى الإجهاض
تتعدد الأعراض التي تظهر في حال التعرض إلى الإجهاض، وتشمل الآتي:
- الإصابة بنزيف من المهبل، سواء بشكل غزير أو متقطع.
- الشعور بتشنجات أسفل البطن تكون إما ثابتة أو متقطعة.
- الشعور بآلام في منطقة أسفل الظهر تكون إما خفيفة أو متوسطة أو حادة.
- نزول دم متجلط.
- الشعور بالغثيان والإصابة بالقيء.
- الإصابة بالإسهال متواصل.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بضعف شديد في الصحة العامة وبالدوخة.
كيفية الوقاية من الإجهاض
من أجل أن تتجنبي التعرض إلى الإجهاض، ثمة مجموعة من الإرشادات التي ننصحكِ باتباعها بحذافيرها، خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل لضمان ثباته. إليكِ النصائح والإرشادات التي يجب عليكِ الالتزام بها واتباعها:
- استهلكي حمض الفوليك على أساس يومي قبل الحمل وفي بدايته حتى اكتمال الثلاثة أشهر الأولى.
- واظبي على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي.
- تجنبي ممارسة التمارين الرياضية القاسية والعنيفة.
- احرصي على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على كل الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها جسمك. لذلك، تناولي المأكولات الصحية، على سبيل مثال الخضار والفواكه والحبوب الكاملة. وتأكدي كذلك من استهلاك كمية وافرة من الماء، أي بنسبة لا تقل عن ثمانية أكواب في اليوم.
- امتنعي عن حمل الأوزان والأشياء الثقيلة.
- تجنبي الوقوف لفترات طويلة.
- امتنعي عن التدخين والتدخين السلبي كذلك.
- تجنبي قدر الإمكان التعرض إلى الإشعاع. وإن كنتِ تعملين في هذا المجال، حاولي أخذ إجازة عمل.
- حاولي قدر الإمكان الإبتعاد عن التعرض إلى الإضطرابات النفسية والعصبية، بما في ذلك التوتر والقلق والإكتئاب.
- احرصي على الحصول على قسط وافر من الراحة عند الشعور بالتعب. يمكنك الاستلقاء مع رفع قدميك إلى الأعلى. وإن كنت في العمل، يمكنكِ رفع قدميكِ على كرسي آخر، إن أمكن ذلك، لمدة 10 دقائق.
اقرئي أيضاً: