أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع وكيفية تأخيرها

هل دخلتِ في الشهر السابع من الحمل وتتساءلين عن علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع ؟ مع اقتراب موعد الولادة، تشعر الحامل بالقلق من التعرض إلى ولادة المبكرة نظراً إلى زيادة الشعور بالألم والتعب والانقباضات. وعادةً ما تكون علامات الولادة في هذا الشهر بالتحديد دلالة على اقتراب موعد الولادة وأنتِ ما زلتِ في الشهر السابع. لذلك، اطلعي معنا اليوم على كافة أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع من الحمل، العوامل المؤدية لها، وكيفية التعامل معها لتأخير الولادة المبكرة.

اقرئي أيضاً: أعراض الشهر السادس من الحمل الطبيعية والتحذيرية

أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع

• الإصابة بنزيف مهبلي.
• الشعور بالانقباضات والتقلصات المتكررة، بحيث يزيد معدلها عن خمسة انقباضات في الساعة الواحدة.
• تدفق سائل مائي شفاف من المهبل بشكل مفاجئ. وهذا السائل هو ماء الجنين أو السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين في الرحم.
• زيادة نزول الإفرازات المهبلية.
• الشعور بألم حاد في منطقة أسفل الظهر يكون مستمراً ولا يزول عند أخذ قسط من الراحة أو عند الاستلقاء.
• الشعور بألم شديد في المعدة يدوم لفترة طويلة.
• انتفاخ الوجه أو اليدين.
• الشعور بألم أثناء التبول.
• الشعور بالغثيان الشديد والإصابة بالقيء الحاد أو المستمر، أو الإسهال.
• ظهور أعراض تشبه أعراض الانلفونزا.
• الشعور بضغط زائد في منطقة أسفل البطن والمهبل.
• الإصابة بتقلصات أو تشنجات في منطقة أسفل البطن وتكون شبيهة بآلام الدورة الشهرية.
• عدم القدرة على ضبط حركة سوائل الجسم لأكثر من ثماني ساعات.
• قلة حركة الجنين.

عوامل تزيد من احتمالية الولادة المبكرة

• سوء التغذية، أي عدم تناول المأكولات الصحية التي تحتوي على كافة الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الحمل. بالتالي، إصابة المرأة الحامل بالأنيميا، المعروف كذلك بفقر الدم، وخسارتها للوزن.
• التدخين والتعرض إلى التدخين السلبي.
• الإصابة بأمراض القلب.
• نقص كمية السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين داخل الرحم.
• تعرض المرأة الحامل إلى مشاكل في ضغط دم.
• حدوث مشاكل في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة.
• التعرض إلى الضغوطات النفسية كالتوتر والقلق والحزن بشكل مستمر.
• التعرض في حمل سابق إلى ولادة مبكرة.
• في حال كان عمر المرأة الحامل أقل من 18 أو أكثر من 40.

نصائح للتعامل مع الولادة المبكرة وتأخيرها

• استلقي على ظهركِ مع الحرص على الحصول على الراحة التامة.
• تجنبي بذل أي مجهود، لكي لا يزيد عنق الرحم اتساعاً.
• تجني حمل أي أوزان وأشياء ثقيلة.
• امتنعي عن ممارسة العلاقة الجنسية.
• تجنبي قدر الإمكان التعرض إلى الضغوطات النفسية على سبيل مثال التعصيب والإجهاد.
• تأكدي من أن تظلي على تواصل مستمر مع الطبيب واتباع كافة إرشاداته واستهلاك كافة الأدوية والمكملات التي قد يصفها لكِ والتي من شأنها أن تحد من انقباضات الرحم.
• قد يصف لكِ الطبيب حقنة الرئة التي تعمل على تسريع نمو رئتي الجنين.

اقرئي أيضاً: ما هي مخاطر تحجر البطن في الشهر التاسع من الحمل؟