أهمية ابرة الرئة قبل الولادة القيصرية

أهمية ابرة الرئة قبل الولادة القيصرية

محتويات

أهمية ابرة الرئة قبل الولادة القيصرية

تُعد ابرة الرئة قبل الولادة القيصرية من أهم الحقن التي تساعد رئتي الجنين على تسريع نموهما.

كما تساهم بتمتع الطفل بصحة جيدة عند ولادته. إذ تخضع الحامل في حالة الولادة المبكرة إلى حقنها ابرة الرئة قبل الولادة القيصرية وذلك لمساعدتها على تحمل مضاعفات الولادة المحتملة. إذ يمكن أن تحصل الولادة المبكرة في الأسبوع السابع من الحمل قبل أن يُكمل الجنين مراحل نموه الطبيعية في الرحم. ولذلك عند ولادة الطفل في هذا الوقت الباكر، من الطبيعي أن يولد ببعض المشكلات الصحية خاصة في رئتيه، مثل:

  • قد يواجه الطفل بعض المشاكل التنفسية، لأجل ذلك ييوصي الأطباء بإعطاء ابرة الرئة للمرأة في الولادة المبكرة لمساعدتها على إكتمال رئتي طفلها عند وجوده داخل الرحم.
  • كما تُعطى المرأة الحامل ابرة الرئة في فترة حملها التي تتمحولر ما بين الأسبوع الثماني والعشرين والأسبوع الرابع والثلاثون من الحمل.

 

أسباب الولادة القيصرية

أسباب الولادة القيصرية المخطط لها

هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلكِ أنتِ وطبيب التوليد الخاص بكِ تتخذان قرارًا بشأن الولادة القيصرية (الاختيارية) المخطط لها. وتشمل هذه:

  • سبق أن خضعتِ لعملية قيصرية.
  • يتم وضع طفلكِ على مؤخرته أو قدميه أولاً (المقعد الخلفي) ولا يمكن قلبه.
  • يتم حظر عنق الرحم (الفتح إلى الرحم) بواسطة المشيمة (وهذا ما يعرف باسم المشيمة المنزاحة).
  • يكون طفلكِ مستلقيًا على الجانبين (مستعرضًا) ولا يستطيع الطبيب إدارته.
  • كان لديكِ حمل في توأم، حيث يكون طفلكِ الأول في وضع القاعدة أو القدمين أولاً.
  • لديكِ 3 أطفال أو أكثر.

ليست كل النساء لديهن ولا يحتاجن إلى ولادة قيصرية في هذه الظروف. سيعتمد القرار على مزيج من وضعكِ الخاص، وفي بعض الحالات، تفضيلاتكِ.

 

أسباب الولادة القيصرية غير المخطط لها

تتضمن بعض أسباب الولادة القيصرية غير المخطط لها (الطارئة)ما يلي:

  • لا يتحرك رأس طفلكِ لأسفل أو "يتناسب" من خلال حوضكِ أثناء المخاض.
  • مخاضكِ لا يتقدم، حيث أن تقلصاتكِ ليست قوية بما فيه الكفاية وعنق الرحم ينفتح ببطء شديد أو لا ينفتح على الإطلاق.
  • تظهرعلى طفلكِ علامات الضيق أو تتعرض صحته للخطر.
  • الحبل السري، الذي يوفر العناصر الغذائية المهمة والدم المؤكسج لطفلكِ، قد سقط (تدلَى) عبر عنق الرحم وإلى المهبل بعد أن تنفجر كيس الماء لديكِ.
  • هناك مشكلة صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، تجعل المخاض أكثر خطورة عليكِ وعلى طفلكِ.

 

مخاطر ومضاعفات العملية القيصرية

تعتبر الولادة القيصرية إجراءً جراحيًا شائعًا وآمنًا نسبيًا، لكنها لا تزال عملية جراحية كبرى. كما هو الحال مع جميع العمليات الجراحية، هناك مخاطر لكِ ولطفلكِ. حيث تتضمن بعض المخاطر والمضاعفات الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • فقدان الدم فوق المتوسط.
  • جلطات دموية في الساقين.
  • عدوى في بطانة الرحم.
  • إقامة أطول في المستشفى (3 إلى 5 أيام، أو 72 إلى 120 ساعة، في المتوسط).
  • ألم حول الجرح (سيتم تسكين الآلام).
  • مشاكل في المحاولات المستقبلية للولادة المهبلية.
  • حاجة لعملية قيصرية للولادات المستقبلية.
  • مضاعفات التخدير.

تعاني بعض النساء من مشاكل خطيرة بعد الولادة القيصرية. يجب عليكِ دائمًا التحدث مع ممرضة التوليد أو الطبيب حول أي مشاكل تواجهينها، حتى يتمكنوا من تقييم ما إذا كانت خطيرة أم لا وتزويدكِ بالعلاج الذي تحتاجيه. حيث تتضمن بعض المشكلات التي يجب البحث عنها ما يلي:

  • ألم في بطنكِ أو جرحكِ يزداد سوءًا ولا يزول بعد تناول دواء مسكن للألم.
  • آلام الظهر المستمرة أو الجديدة، خاصةً عندما يكون لديكِ حقنة فوق الجافية أو حقنة في العمود الفقري (آلام العضلات طبيعية).
  • ألم أو حرقة عند التبول أو عدم القدرة على التبول.
  • تسرب البول.
  • إمساك.
  • عدم القدرة على تمرير حركات الرياح أو الأمعاء.
  • زيادة فقدان الدم المهبلي أو إفرازات كريهة الرائحة من المهبل.
  • سعال أو ضيق في التنفس.
  • تورم أو ألم في ربلة الساق (أسفل الساق).
  • حواف الجرح تتفكك أو تبدو مصابة.

 

أنواع الولادات القيصرية

هناك نوعان من الجروح التي يمكن إجراؤها أثناء الولادة القيصرية وهما كالتالي:

 

شق الجزء السفلي

شق الجزء السفلي والذي سيتم استخدامه كلما أمكن ذلك. هذا شق أفقي (عرضي) من خلال البطن (المعدة) وقطع أفقي من خلال الجزء السفلي من الرحم، والذي يُعرف أحيانًا بشق "خط البكيني". تلتئم هذه الجروح بشكل أفضل وتكون أقل وضوحًا وتقل احتمالية أن تسبب مشاكل في الحمل في المستقبل.

 

شق كلاسيكي

يشير الشق الكلاسيكي إلى قطع عمودي في الرحم. قد يكون الجرح على البطن أفقيًا أو رأسيًا. عادةً ما يُستخدم هذا النوع من الشقوق فقط في حالات الطوارئ القصوى أو في حالات معينة، مثل إذا كانت المشيمة منخفضة جدًا، أو إذا كان طفلكِ مستلقيًا على الجانب أو إذا كان طفلكِ صغيرًا في الحجم جدًّا. حيث أن يمكن أن يزيد من فرصة حدوث مشاكل في الحمل والولادة في وقت لاحق دون الشعور بذلك.

 

إقرئي أيضًا:

ما هي أضرار الحصبة الألمانية للحامل؟

تأثيرات غدة بارثولين والحمل

scroll load icon