اكتشفي كيفية تغيير وضعية الجنين في الشهر التاسع
محتويات
ترغبين في معرفة كيفية تغيير وضعية الجنين في الشهر التاسع وما هي الوضعية التي يجب ان يتخذها الرضيع في الشهر التاسع؟ في هذا المقال من يومياتي سوف نتطرق الى تغيير وضعية الجنين في الشهر التاسع وسنقدم لك بعض النصائح التي ستساعدك على ذلك، تابعينا!
إقرئي أيضًا: هل تعد نسبة ماء الجنين 8 في الشهر الثامن من الحمل طبيعية؟
قبل التطرق الى كيفية تغيير وضعية الجنين في الشهر التاسع من الحمل، من المهم أن تعرفي أن وضعية الجنين هي وضعية جسمه قبل الولادة وأثناء نموه في أحشاء أمه، بحيث يكون رأسه للأسفل، والجهة الخلفية من رأسه تكون متجهة قليلا الى الجزء الأمامي من بطن الأم أو ما يُعرف بالوضعية الأمامية وفي هذه الحالة ستكون الولادة وسهلة. معظم الأطفال يتخذون هذه الوضعية بحلول نهاية الحمل، وفي هذه الوضعية يكون الجنين مستقرا في منطقة الحوض.
وضعيات الجنين خلال الحمل
في بداية الحمل يكون الجنين صغيرا للغاية ولديه متسع من المساحة داخل الرحم ليعوم بحرية ويغير وضعيته. ومع تقدم الحمل، يبدأ الجنين بالنمو وبشغور المساحة المتاحة له داخل الرحم، متخذا وضعية جانبية معظم الأوقات.
وإبان الأسبوع الثامن عشر، يتحول الجنين إلى وضعية المقعدة أي إن رأسه يكون إلى أعلى ومؤخرته إلى أسفل، ومنها إلى الوضعية الأمامية المناسبة للمخاض والولادة أي رأسه إلى أسفل ووجهه في مواجهة ظهره امه وذلك مع دخول الحامل في الأسبوع السادس والثلاثين ومشارفة الحمل على نهايته.
غالبًا ما تكون الوضعية الأمامية هي النهائية لأكثرية الأجنة وواقع أكثرية حالات الحمل التي تنتهي بولادة آمنة ومن دون مضاعفات!
- الوضعية الأمامية: هي الوضعية المثالية للولادة. وفيها، يكون رأس الجنين متجها إلى أسفل، ضاغطا على عنق الرحم ليحثه على التمدد ليخرج منه.
- الوضعية الخلفية: في هذه الوضعية، يكون رأس الجنين متجها إلى أسفل وظهره متكئا على ظهر أمه، مما قد يصعب عليه المرور عبر قناة الولادة ويطيل مدة المخاض. يمكن للحمل أن ينتهي بهذه الوضعية لو أمضت الأم معظم فترة الحمل وهي جالسة أو مستلقية في السرير.
- الوضعية المستعرضة: يكون الجنين في وضعٍ أفقي داخل الرحم، والأرجح أن يغير وضعيته حتى موعد الولادة. ولو حدث العكس، تكون الولادة القيصرية الحل لإنقاذ الطفل المنتظر من تدلي الحبل السري والمضاعفات التي يسببها.
- الوضعية المقلوبة: يكون فيها رأس الجنين إلى أعلى، ويمكن لبقاء الجنين في هذه الوضعية حتى موعد المخاض أن يتأتى عن عوامل عدة، منها: كثرة السائل الأمنيوسي أو نقصه وجود أورام ليفية رحمية، الحمل بتوأم وغيره.
ما هي الوضعية المقلوبة؟
الوضعية المقلوبة للجنين أو وضعية المجيء بالمقعدة هي عندما لا يكون الجنين قد اتخذ الوضعية المثلى للولادة مع حلول الأسبوع ٣٨ تقريبا، وهي اتجاه الرأس نحو الأسفل، مع مواجهة الوجه لظهر الأم، بل على العكس.
هل تتغير وضعية الجنين المقلوبة بعد الأسبوع الـ٣٨ ؟
من الممكن أن تتغير وضعية الجنين المقلوبة في أي وقت كان، وربما قد يحدث ذلك قبل أيام قليلة فقط من موعد الولادة. أما في حال جاء يوم الولادة ولا زال الجنين في هذه الوضعية، من الصعب حينها أن تلدي طفلك عبر ولادة طبيعية،
ولكن بشكل عام، من الممكن أن ينجح الطبيب في تغيير وضعية الجنين في الشهر التاسع من خلال القيام ببعض الأمور مثل استخدام يديه من الخارج لذلك، لكن من الممكن ان يعود الجنين ويغير وضعيته مجددا.
ما أسباب ذلك؟
بعض العوامل تساهم بشكل كبير في عدم اتخاذ الجنين لوضعيته المناسبة استعدادا للولادة على غرار:
- نقص السائل الأمنيوسي أو زيادته
- وضعية المشيمة
- شكل الرحم غير الطبيعي
- الحمل بتوأم
- حبل السرة القصير
تغيير وضعية الجنين في الشهر التاسع
في بعض الأحيان، قد لا يتخذ الجنين الوضعية الصحيحة خلال الشهر التاسع من الحمل وفي هذه الحالة، قد تكون نسبة خضوعك للولادة الطبيعية شبه مستحيلة. لكن من أجل تغيير ذلك، يمكنك القيام ببعض الأمور التي من شأنها أن تساعد الجنين على اتخاذ الوضعية اللازمة والصحيحة.
- المشي او ممارسة التمارين الرياضية من الأمور الأساسية التي تساعد على اتخاذ الجنين الوضعية الأساسية خلال الشهر الأخير. لذلك، يمكنك المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا.
- اجلسي على وسادة داخل السيارة لرفع مستوى الأرداف عن مستوى الركبتين.
- شاهدي التلفاز وأنت جالسة على كرة التمارين الرياضية أو كرة الولادة، واحرضي على أن تكون الأرداف أعلى من الركبتين.
- جربي فرك الأرض، فعندها ستستندين على أطرافك الأربعة، وسيتأرجح الجزء الخلفي من رأس الطفل للجزء الأمامي من بطنك!
- مارسي تمرين الارتكاز على اليدين والركبتين فهذا التمرين يساعد على اتخاذ الوضعية الملائمة للولادة. ولتطبيقه كل ما عليك القيام به هو الارتكار على يديك وركبتيك والبدء بالتحرك من الأمام إلى الوراء. كرري هذا التمرين يوميا. يمكنك وضع الوسادات على الأرض لكيلا تشعري بأي انزعاج أو ألم.
- مارسي تمرين وضعية الركبتين والصدر، وللقيام بذلك سيتعين عليك الاستعانة بالسرير. قومي بوضع ركبتين على حافة السرير وتمددي إلى الأمام بتمهل واسندي يديك على الأرض. تأكدي من تكرار هذا التمرين لثلاث مرات في اليوم.
إقرئي أيضًا: ما هي مخاطر الولادة في الاسبوع 33؟