الحامل مهددة بفقدان أسنانها!

الحامل مهددة بفقدان أسنانها!

محتويات

يسبب الحمل مجموعة متنوعة من التغييرات في جسم المرأة، وقد يشمل ذلك تغييرات في أسنانها. نعم، بالإضافة إلى الغثيان، والتشنجات، وتورّم القدمين والتعب، وتقلبات المزاج، قد تعاني هذه الحوامل أيضًا من أمراض اللثة، وتسوس الأسنان، وترهل الأسنان، أو حتى فقدانها؛ على سبيل المثال لا الحصر.

 

تضرّر الأسنان

تسوس الأسنان

  • بالنسبة لأول حمل، يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية على كيفية محاربة الجسم للبكتيريا، مما يعني أن خطر الإصابة بالتهابات اللثة أعلى.
  • تصيب أمراض اللثة الأنسجة المحيطة بالأسنان وتسبب التهاب اللثة والمضغ المؤلم وحتى فقدان الأسنان.
  • قد يكون هناك أيضًا تراكم للويحات، مما قد يؤدي إلى التهاب اللثة.
  • ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإنّ حوالي 75 في المائة من النساء الحوامل يعانين من التهاب اللثة هذا.
  • إذا لم يتم الاعتناء بذلك، يمكن أن تصاب اللثة بالعدوى، ويمكن أن يحدث التهاب اللثة، ويمكن أن تُفقد الأسنان.
  • ويقول أطباء صحة الفم ، الحمل فترة حاسمة من الوقت في حياة المرأة، والحفاظ على صحة الفم مرتبط بشكل مباشر بالصحة العامة الجيدة.

 

التغييرات في أسنان الحامل تسبب مضاعفات الولادة

تسوس الأسنان

إلى جانب الاختلافات في الهرمونات، يمكن أن تؤدي التغييرات في السلوك ومستويات الحمض أيضًا إلى تغييرات في أسنان المرأة الحامل. كما ذكر مركز السيطرة على الأمراض في واشنطن، 1 من كل 4 نساء في سن الإنجاب يتعرضن لمخاوف من تضرر الأسنان. قد يكون هذا بسبب الحموضة من التغيرات الهرمونية و / أو عن طريق تغيير النظام الغذائي، مثل زيادة تناول السكر.

 

في حين أنّ صحة الفم السيئة يمكن أن تسبب الالتهابات والأمراض والألم والتورم والنزيف والتجاويف وترخي الأسنان أثناء الحمل، إلا أنّها قد تؤدي إلى مضاعفات الولادة مثل الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة أيضًا.

وذكرت Science Daily أنّ البكتيريا يمكن أن تنتقل من الأم إلى طفلها الذي لم يولد بعد عن طريق الدم والسائل الأمنيوسي، مما يساهم في هذه المخاطر.

لذلك، من المهم تنظيف الفرشاة، والخيط، وتغيير فراشي الأسنان بانتظام، واتباع توصيات طب الأسنان.

 

إقرئي أيضاً: 

علاج تسوس الأسنان بالطرق الطبيعية

scroll load icon