الحمل الضعيف كيف يثبت؟
محتويات
يصيب المرأة الحامل القلق حيال حملها وخاصّة إذا كان هذا حملها الأول. فتبحث عن كل ما يتعلق بالجنين لاتباع ما يحافظ عليه وتجنّب ما يسبب له الضرر. وقد تُصاب بعض النساء الحوامل بحالة الحمل الضعيف لعدة أسباب وظروف، فتتساءل عن الحمل الضعيف كيف يثبت، ويكون خيارها الوحيد في هذه الحالة تثبيت الحمل بطرق يصفها لها طبيبها الخاص بعد مراجعته. وفي هذا المقال سنخبرك عن الحمل الضعيف كيف يثبت، وعن أسباب ضعف الحمل.
الحمل الضعيف كيف يثبت؟
إليكِ عزيزتي عدة نصائح لتقوية وتثبيت الحمل الضعيف وتجنّب خطر ضعفه وإجهاض الجنين:
- تناولي الأدوية التي يصفها الطبيب والتي عادة ما تكون عبارة عن فيتامينات وحديد ويُنصح عدم تناول أي أدوية دون استشارة ووصفة مسبقة من الطبيب.
- واظبي على تناول أقراص حمض الفوليك والذي يعمل على الحفاظ على الجنين من التشوهات.
- إتبعي إرشادات الطبيب والذي قد يصف أقراص مثبتة للحمل مثل دوفاستون أو حقن مثبتة كل شهر.
- مارسي الرياضة أو الحركة حتى وإن كانت لفترة قصيرة. حافظي على معدلات ضغط الدم والسكر واحرصي على أن تكون طبيعية وهذا يتطلب الابتعاد عن التوتر والقلق والعصبية.
- تناولي الأطعمة الصحية والمفيدة للجسم وابتعدي عن شرب الكحول والتدخين وغيرها من الأمور المضرة. ابتعدي عن الإجهاد البدني الكبير والذي يتطلب جهدًا أكبر من طاقة المرأة الحامل مثل حمل الأشياء الثقيلة أو صعود الدرج بسرعه كبيرة.
- تابعي بصورة دورية مع الطبيب للاطمئنان على حالتكِ وحالة الجنين.
- ابتعدي عن المشروبات الغازية الضارة بالجسم، وأيضَا عن المشروبات التي تنشط هرمون الدورة الشهرية مثل الحلبة، كما يجب الابتعاد عن المأكولات الدسمة وغير الصحية.
- ابتعدي عن ارتداء الملابس الضيقة خاصة في منطقة أسفل البطن لكى تتجنبي الضغط الواقع عليها.
- ابتعدي عن الممارسات الجنسية مع زوجكِ في هذه الفترة حيث أنها تسبب ضررًا للجنين وتعبًا لكِ.
أعراض الحمل الضعيف في الشهر الأول
يوجد الكثير من العلامات التي تشير إلى الحمل الضعيف واحتمال حدوث الإجهاض، وهي: نزيف يتدرج من الخفيف إلى الثقيل. تشنجات شديدة في الرحم.
- ألم في البطن.
- ضعف عام.
- ألم شديد في الظهر.
- ألم الإجهاض.
- حمى مع أي من الأعراض المذكورة.
العوامل التي تزيد من احتمالية تعرض الحامل للإجهاض
الرحم
يمكن أن تسبب الأورام الليفية أو الأورام الحميدة أو الأنسجة الندبية المتواجدة داخل الرحم، إلى حدوث الإجهاض.
الوراثة
تكشف بعض اختبارات علاج الخصوبة بأنَّ حدوث الإجهاض قد ينتج بسبب طفرة صبغية تنتقل من أحد الوالدين إلى الجنين.
الهرمونات
يكشف فحص الدم عن وجود بعض الاختلالات الهرمونية التي تتضمن اضطراب الغدة الدرقية ومرض السكري، الذي قد ينتج عنهم فقدان للجنين.
اضطرابات التخثر
إذا كانت الحامل مصابة باضطراب تخثر الدم، فإن جسمها سيعمل على مكافحة ذلك من أجل رعاية الطفل، وبالتالي تزيد احتمالية التعرض للإجهاض.
الحالات الأكثر عرضة للحمل الضعيف
هناك بعض الحالات تعتبر الأكثر عرضة من غيرها للإصابة بالحمل الضعيف في الشهور الأولى، وهذه الحالات هي: المرأة فوق سن 35 عامًا.
- المرأة التي تعاني بعض الأمراض، مثل مرض السكري أو مشاكل الغدة الدرقية.
- المرأة التي لديها ثلاث أو أكثر من حالات الإجهاض السابقة.
- المرأة التي لديها قصور عنق الرحم.
وسائل تشخيص الحمل الضعيف
يجري الطبيب بعض الفحوص لتشخيص الحمل الضعيف، وهي:
فحوصات الموجات فوق الصوتية
تتضمن وضع منظار صغير في المهبل للتحقق من نبضات قلب الجنين.
قد تختار بعض النساء الخضوع لفحص بالموجات فوق الصوتية الخارجية للبطن بدلاً من ذلك لتجنب القلق والازعاج.
اختبارات الدم
مفيدة لأنها تحدد كمية هرمون الحمل لمعرفة تطور الحمل الضعيف.
فحوصات الحوض
تحدد ما إذا كان هناك قصور في عنق الرحم أو عنق الرحم كفء.
كم تكون نسبة هرمون الحمل الضعيف ؟
تعد نسبة هرمون الحمل ضعيفة عندما تبدأ مستويات هرمون الحمل بالنزول في الثلث الأول من الحمل على مدار يومين إلى ثلاثة أيام، أو عندما لا تزداد نسبة هرمون الحمل بالشكل الطبيعي في الثلث الأول من الحمل.
إن معظم حالات الإجهاض تظهر في الأسابيع الثلاث عشر الأولى من الحمل، لهذا السبب تكمن أهمية فحص نسبة هرمون الحمل في هذه الفترة، وهناك عدة حالات تظهر فيها نسبة هرمون الحمل الضعيف، والذي قد يدل على عدد من المشاكل، مثل:
- الإجهاض.
- حمل خارج الرحم.
- وفاة الجنين.
هل يمكن للحمل الضعيف الاستمرار؟
في الواقع، بصرف النظر عن الاختلاف في نتائج تحليل الحمل، لا يمكننا إعطاء إجابة واضحة حول ما إذا كان يجب الاستمرار في الحمل أم لا، ومع ذلك، قد تكون هناك بعض التوصيات العامة التي يمكن أن تسمح للمرأة بالاستفادة من اجهاض الجنين أو استمرار الحمل والبقاء على قيد الحياة:
- تجنبي الإجهاد والتعب اللذين قد يسببان الإجهاض، واحصلي على أقصى قدر من الراحة.
- القضاء على التوتر والعواطف السلبية وتحسين المزاج.
اقرئي أيضًا: