الوحام على الحامض
أضف إلى قائمتيمحتويات
تختلف انواع الوحام لدى كل امرأة حامل، فهناك من تميل الى تناول الحلى او الاطباق المالحة او الحارّة او الاطعمة الحامضة. فهل يساعد الوحام على تلك الاصناف من المأكولات ومنها الوحام على الحامض بكشف معلومات مفيدة عن صحة الحامل وجنس الجنين؟
الوحام على الحامض وجنس الجنين
للوحام على الحامض دلالات عدة من بينها العلاقة بين وحام الليمون وجنس المولود، بالرغم من انها مجرد معتقدات قديمة واقاويل غير مدعومة بدراسات واثباتات علمية يستند عليها، إلا انها قد تساعد على تحديد جنس الجنين ان كان ولدًا أو فتاة ولو بصورة مبدئية. فيمكن التنبؤ ان جنس مولود المرأة الحامل التي تميل الى تناول الحمضيات هو ولد، اما بالاعتماد على الخبرات التي اكتسبتها الأم في فترات الحمل السابقة او من خلال سلوك نساء اخريات خضن هذه التجربة. اما التأكد من جنس الطفل بشكل صحيح يكون عن طريق الخضوع لفحص الموجات فوق الصوتية قبل الولادة بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
اسباب الوحام على الحامض
قد تتساءل المرأة الحامل عن اسباب الوحام الذي تشعر به في شهور الحمل الاولى غالبًا، فهو لا يعد من اعراض الحمل الخطرة انما الطبيعية التي تحدث بسبب:
- حدوث تغيرات هرمونية وجسدية كبيرة ومفاجئة يتعرض لها جسم المرأة الحامل خلال هذه الفترة، والجهد الذي يبذله في إمداد الطفل بالغذاء اللازم، ومقاومة جسمها لهرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشهية والشبع، بالاضافة الى زيادة إفراز هرموني الأستروجين والبروجستيرون بشكل كبير، الذي قد يؤثر في مستقبلات الشم والتذوق وتغيرها وكذلك تغير الشهية لديها مما يجعلها تميل الى أنواع معينة من الأطعمة ترغب بتناولها بشدة وابتعادها عن البعض الآخر.
- قد تعاني الحامل من نقص بعض العناصر الغذائية في جسمها، مثلًا بعض انواع المعادن كالحديد والفيتامينات التي تساعد في الحفاظ على سلامة صحتها وصحة جنينها. فقد يكون هذا النقص أحد الاسباب المؤدية إلى الوحام، والشعور بالوحام اشارة من الجسم تدل على حاجته الى نوع معين من تلك العناصر الغذائية، كالفيتامين ج على سبيل المثال الموجود في الحامض مما يدفع جسم المرأة الحامل إلى طلبه بشدة.
- قد يلعب العامل الوراثي دورًا في تأثر الحامل بالوحام الذي تكون قد عانت منه والدتها أو إحدى النساء في عائلتها
- معاناة المرأة الحامل من بطء في عمل المعدة
فوائد الوحام على الحامض
يعتبر الوحام على الحامض مفيدًا وهامًا جداً للمرأة الحامل خلال هذه الفترة، خاصةً خلال فترة الغثيان الصباحية المزعجة في الاشهر الأولى من الحمل، لكن يجب عدم تناوله بشكلٍ مفرط انما باعتدال للحصول على فوائده العديدة التي من ابرزها ما يلي:
- يوفر تناول الحامض نمو سليم وصحيح للجنين لأنه يعتبر من الاطعمة الضرورية لإمداد الحامل بالفيتامين ج المسؤول عن سلامة الانسجة والعظام ومنع حدوث فقر الدم كونه يجعل الجسم يمتص الحديد بشكل أفضل
- يساعد احتواء الحامض على مركبات نباتية في حماية المرأة الحامل من أمراض القلب والأوعية الدموية
- يساهم تناول المرأة الحامل للاطعمة الحامضة في ضبط وخفض ضغط الدم المرتفع في الجسم الذي يجب ان يعالج في أقرب وقت، بحيث ان تركه مرتفعًا قد يؤدي الى تعريضها إلى مخاطر صحية وتسمم الحمل وبالتالي الى حدوث ولادة مبكرة
- تعزيز كفاءة الجهاز المناعي للمرأة الحامل التي تكون ضعيفة اثناء فترة الحمل ومعرضةً للكثير من الفيروسات مثل نزلات البرد المتكررة، فيساهم تناول الحامض بحماية صحتها وصحة الجنين والوقاية من الامراض المنتشرة
- يساعد الحامض بمعالجة العديد من الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالجهاز الهضمي، والعمل على التقليل من عسر الهضم والإمساك وتسهيل عملية التمثيل الغذائي
- يلعب تناول الاطعمة الحامضة دورًا بمساعدة الجسم على إنتاج خلايا الدم البيضاء بالتالي حماية جسم الحامل من الأمراض المختلفة
- ومن فوائد الوحام على الحامض الجمالية الحفاظ على صحة ونضارة بشرة الحامل ومعالجة مشاكل الجلد المختلفة
كيفية تناول الحامض اثناء الحمل
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تناول الحامض او ادخاله على الكثير من الاطباق والمشروبات، ومن هذه الطرق نذكر:
- من الاطباق المتنوعة التي تستطيع المرأة الحامل اضافة عصير او شرائح الحامض اليها، حساء الخضروات ووجبات الاسماك وايضًا عبر ادخالها في صلصة السلطات
- إذا كانت الحامل تشكو من عدم قدرتها على تناول كمية وفيرة من الماء خلال اشهر الحمل، يمكنها إضافة نكهة الحامض إليها من خلال وضع بعض الشرائح الرقيقة او عصر القليل من الحامض في الماء
- تستطيع الحامل تناول الجريب فروت الأحمر المميز بطعمه الحامض والحلو، من خلال تقطيعه إلى نصفين، وحتى يمكنها إضافة القليل من السكر عليه
لكن من الامور التي يجب الانتباه اليها:
- الحرص على غسل الحمضيات بشكل جيد قبل تناولها، خاصةً قشرتها الخارجية، لأنها قد تنتقل البكتيريا إلى الداخل عبر السكين
- عدم تناول الحمضيات التي تم تقطيعها مسبقاً، بحيث انها قد تكون تعرضت للبكتيريا
- تجنب تناول الحمضيات بشكل مفرط وذلك للحد من خطر الاصابة باضطرابات ومشاكل صحية
- الابتعاد عن شراء وشرب العصائر المعلبة وغير المبسترة
إقرئي أيضًا:
