تأثيرات جانبية لحبوب منع الحمل ستجعلك تفكّرين مرّتين قبل أخذها

تأثيرات جانبية لحبوب منع الحمل ستجعلك تفكّرين مرّتين قبل أخذها

محتويات

عندما ظهرت حبوب منع الحمل في عام 1960، كان ما يقرب من ثلث النساء الأميركيات يستخدمنها- بشكل أساسي كبديل للواقي الذكري وفقًا للمجلة الأميركية للصحة العامة. اليوم، لا تزال حبوب منع الحمل الكلاسيكية هي الطريقة الأكثر شيوعًا، وفقًا لمسح أُجري مؤخراً.

 

الوجه الآخر لحبوب منع الحمل

هناك العديد من العلامات التجارية والتركيبات المختلفة من حبوب منع الحمل التي ينظر إليها كأفوى طريقة لمنع الحمل. تقدم حبوب منع الحمل الكثير من الفوائد الأخرى، مثل تنظيم الدورة الشهرية، ومكافحة حب الشباب الهرموني، وتخفيف فترات الألم، وغير ذلك

ولكن، قد تسبب حبوب منع الحمل آثاراً جانبية. في هذا الإطار، تقول شيري روس، طبيبة خبيرة صحة المرأة في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا: "تتمثل الحيلة في العثور على تركيبة حبوب منع الحمل الصحيحة بمساعدة طبيبك والسماح لجسمك بحوالي ثلاثة أشهر للتكيف".

أدناه، يشرح أطباء الأمراض النسائية أبرز الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل وما الذي يسببها:

 

دورة شهرية أخف

 العديد من النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل يلاحظن أن الدورة الشهرية تصبح أخف. يحدث هذا لأن هرمونات الدواء تجعل بطانة الرحم أرق، مما يجعل دورتك الشهرية أخف. ولكن إذا وجدت نفسك لا تحيضين على الإطلاق، فعليك بالتأكيد التحدث إلى طبيبك.

دورة أكثر انتظامًا: الكثير من النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل يجدن أن فتراتهن الشهرية تكون أكثر انتظامًا، وهذا مطلوب طبعاً. فالدورة الشهرية المنتظمة تقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم والمبيض.

 

جفاف المهبل

 إن بعض الحبوب التي تحتوي على هرمون الاستروجين يمكن أن تسبب انخفاض كمية هرمون الاستروجين في الجسم، والتي يمكن أن تسبب الجفاف بعد ذلك. لكن لا تسبب الحبوب إنتاج النساء لهرمون الاستروجين، بل إنها في الواقع تتولى زمام الأمور وتسبب كمية ثابتة واحدة من الهرمون بدلاً من تذبذب مستويات هرمون الاستروجين. إذا كنتِ تعانين من جفاف المهبل، فذلك لأنكِ تتناولين حبة تحتوي على جرعة أقل من الإستروجين.

 

غثيان

بعض النساء يشعرن بالغثيان عندما يبدأن في تناول حبوب منع الحمل. على الرغم من أنه لا ينبغي أن يستمر الغثيان لأكثر من ثلاثة أشهر بعد أن يتكيف جسمك. ينصح الأطباء هنا تناول حبوب منع الحمل قبل النوم حيث يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الغثيان.

 

المزيد من الصداع

وجدت دراسة نشرت عام 2005 في المجلة الأميركية لأمراض النساء والتوليد أن ما يقرب من 10 في المائة من المستخدمات لحبوب منع الحمل يشعرن بالصداع في غضون شهر من بدء تناول حبوب منع الحمل. وخلص مؤلفو الدراسة إلى أنه بمجرد أن يتأقلم الجسم مع وسيلة منع حمل جديدة عن طريق الفم، فإن معظم تقارير الصداع تختفي. ومع ذلك، تعاني بعض النساء من حساسية تجاه كمية الأستروجين الموجودة في حبوب منع الحمل وقد يعانين صداعًا. في هذه الحالة، يُقترح التحدث إلى طبيبك حول خفض جرعة الإستروجين أو التحوّل إلى وسيلة أخرى لمنع الحمل.

أبرز التاُيرات الجانبية لحبوب منع الحمل 

زيادة الشهية

ربما تتذكرين من إصابتك بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية أن الهرمونات يمكن أن تجعلك جائعة للغاية. وينطبق الشيء نفسه عند تغيير مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون عن طريق حبوب منع الحمل.

 

تقلبات المزاج وغيرها من القضايا العاطفية

 في حين أن بعض النساء اللواتي لديهن تاريخ من مشاكل المزاج- الاكتئاب والقلق وحتى الأرق - يميلن إلى رؤية زيادة في شدة أعراضهن بمجرد تناولهن لبعض حبوب منع الحمل، فيما ذكرت أخريات أن تناول حبوب منع الحمل يحسن مزاجهن.

 

ألم أقل أثناء ممارسة الجنس

 وفقًا لدراسة، فإنّ تناول حبوب منع الحمل يمكن أن يزيد من ترطيب المهبل للمرأة، ونتيجة لذلك يصيح الجماع أقل إيلامًا.

 

اقرئي أيضاً:

متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل؟

scroll load icon