تشقير الحواجب للحامل

محتويات

تشقير الحواجب للحامل يمكن أن يضر بصحة الجنين لعدة أسباب سنتعرف عليها من خلال مقال يومياتي  والتي تساعدك علي معرفة كافة التفاصيل حول تقشير الحواجب للحامل، ويعتبر شكل الحواجب لافتاً ومهماً لجمال المرأة، لذلك تهتم المرأة كثيراً بشكل الحواجب وترتيبهم للظهور بشكل جميل، وذلك من خلال عدة طرق ومنها تقشير الحواجب من خلال صبغة وأدوات خاصة لذلك،فتابعينا.

تشقير الحواجب للحامل

تستخدم المرأة المشقرات والصبغات الملونة لتخفي الشعر النامي في بعض المناطق أو لتغيير لون الحواجب، وتعتبر هذه المواد ضارة وتؤثر سلباً على الصحة حيث تدخل مواد سامة وضارة في تكوين هذه الصبغات مثل الذئبق والرصاص، حيث أنهما معدنان ثقيلان لا يذوبان في الدهون ويسببان عدة اضطرابات وأمراض بمجرد دخولهما على الجسم، ولذلك لم توافق إدارة الدواء والغذاء على استخدام هذه المواد حتى الآن.

تسعى الحامل دائماً إلى الحفاظ على جمالها وخاصة في الشهور الأخيرة، وذلك بسبب تأثير الحمل السلبي على البشرة حيث يسبب لها البهتان، ولكن يجب عليها الانتبهاء لما تستعمله وتقوم به حتى لا يؤثر سلباً على صحة الجنين وصحتها، وخاصة استعمال الصبغة لتقشير الحواجب، حيث أن الحمل مرحلة حساسة للغاية للمرأة والجنين، فيجب عليها الابتعاد عن أي شيء يمكن أن يسبب ضرراً على صحتها، وتغيير العادات الصحية السيئة التي تعرضها والجنين للأضرار والخطر.

تشقير الحواجب للحامل في شهور الحمل المختلفة

 يؤكد الأطباء عدم جواز تشقير الحواجب خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى أضرار على صحة الجنين وخاصة في أول ثلاثة شهور من الحمل، حيث أن المشيمة والكلى والقلب يبدءون في التكون من بداية الأسبوع الثاني عشر، وبذلك فإن التقشير والصبغات سيسببان أضراراً بالغة الخطورة في مرحلة نمو وتكوين الجنين.

لا يختفي ضرر التقشير مع انتهاء الشهور الأولى من الحمل ولكنه يستمر إلى الشهر السابع، حيث يبدأ الجنين في هذه المرحلة إنتاج السائل الذي يحيط به وهو السائل الامنيوسي، وتحتوي صبغة تقشير الحواجب على مواد تقلل من إنتاج هذا السائل مما يسبب عدم اكتمال الرئتين وضمور في حجمها.

تتراجع خطورة التقشير والصبغة في نهاية الشهر السابع من الحمل، ورغم عدم خطورتها في هذه المرحلة ولكن ينصح أن يتم ذلك تحت اشراف الطبيب، حيث يمكن أن يكون ذلك مضر للمرأة طوال فترة الحمل للحفظ على صحة الجنين.

أضرار تشقير الحواجب للحامل

  • يمكن أن تلحق صبغة تقشير الحواجب الضرر بالجنين بسبب احتوائها على الأكسجين وذلك إذا قام الجنين باستنشاقه، لذلك يفضل للمرأة الحامل تجنب استخدام هذه المواد.
  • يمكن أن تسبب هذه المواد حساسية جلدية للحامل ويؤثر ذلك على الجنين وخاصة أن بشرة الحامل تتغير وتصبح أكثر حساسية أثناء الحمل ، كما يمكن أن تصيب الجنين بالتشوهات إذا استنشقت الأم المواد الكيميائية في الصبغات ووصلت إلى الجنين.
  • تحتوي الصبغات على مواد كيميائية يمكن أن تسبب الأذى للجنين وخاصة في أول أربعة أشهر من الحمل، حيث تعتبر أدق فترة في الحمل بسبب نمو وتكوين أجهزة الجنين وأعضائه الحيوية وكذلك تكوّن المشيمة التي تغذي الجنين، لذلك يمكن أن تلحق هذه المواد الضرر بأعضاء الجنين وتؤثر سلباً على تكون ونمو الأاااا  أعضاء وخاصة الكلى والرئتين والقلب.
  • لا تًنصح الحامل باستخدام المشقرات والصبغات في النصف الثاني من الحمل حتى لا تؤثر على السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين، حيث أكدت الأبحاث والدراسات أن المشقرات والصبغات تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تحدث قصوراً وخللاً على هذا السائل مما يؤثر على نمو الرئتين عند الجنين.
  • يقل أثر الصبغات مع تقدم الحمل وبالذات عند بلوغ الحمل الشهر الثامن مما يعني اقتراب الولادة، ولكن يُنصح الأطباء بتجنبها تماماً طوال فترة الحمل وكذلك بعد الولادة، حيث أن الرضاعة من الفترات المهمة للطفل حيث يكتسب المناعة فيها والتي تمكنه من مكافحة الأمراض والتصدي له، لذلك يجب استشارة الطبيب حول تقشير الحواجب في الفترة الأخيرة من الحمل أو في فترة الرضاعة.

أضرار تشقير الحواجب بشكل عام

  • تؤثر هذه المواد على صحة المرأة إذا لامست العين أو الفم أو الأنف، وتؤدي كثرة استخدام هذه المواد إلى كثافة الشعر بالمنطقة التي تحيط بالحاجبين.
  • تتأثر المنطقة التي تحيط بالعين بالمواد الكيميائية في الصبغات، حيث أن الجلد فيها يكون أكثر حساسية ورقة عن باقي البشرة.
  • إذا بقيت الصبغة على الجلد لمدة أطول من المطلوب فإن المواد الكيميائية تخترق الجلد وتصل للأوعية الدموية التي تحيط بالعين، وقد يؤدي ذلك إلى إصابتها بالنزيف أو تجمد الدم.
  • تؤدي هذه المادة إلى تهيج البشرة واحمرار المنطقة المحيطة بالعين.
  • بعض أنواع الصبغات رديئة الجودة يمكن أن تؤدي إلى سرطان الجلد مع استخدامها على المدى الطويل، كما أنها تحتوي على مواد تسبب ذلك مثل البارافينيلين.

نصائح قبل تشقير الحواجب للحامل

على الرغم من تراجع تأثير الصبغات وتقشير الحواجب خلال الفترة الأخيرة من الحمل، ولكن يقضل تجنب استخدامها بشكل عام خلال فترة الحمل لاستبعاد أي مخاطر قد تحدث حتى ولو كانت ضعيفة، خاصة وأن تقشير الحواجب غير ضروري ويستخدم للتجميل والترفيه فقط، وإذا أرادت الحامل تقشير الحواجب يجب عليها إتباع هذه النصائح:

  • يجب أولاً سؤال الطبيب قبل تقشير الحواجب لمعرفة أضرارها، بالإاضفة إلى معرفة الوقت المناسب للقيام بها.
  • يجب عمل اختبار حساسية على منطقة صغيرة من البشرة مثل معصم اليد قبل استخدام هذه المواد، للتأكد من عدم وجود حساسية أو إصابة الجلد بالتهاب أو بقع حمراء وحبوب.
  • يجب التأكد من جودة الصبغة المستخدمة وشرائها من مكان معروف.
  • اتباع الإرشادات المكتوبة على العلبة واستخدامها بشكل صحيح.
  • الجلوس في مكان جيد التهوية أثناء التقشير، حتى لا تتأثر المرأة برائحة مواد التقشير النفاذة وماء الأكسجين.
  • اقرأي أيضاً:

    الافرازات الصفراء للحامل

تشقير الحواجب للحامل بشكل طبيعي

يمكن للحامل استخدام طرق طبيعية لتقشير الحواجب وبذلك لا تسبب أي أضرار على الأم والجنين خلال فترة الحمل مع الحرص على عدم تقطير هذه المواد على العين، ويمكن للحامل استشارة الطبيب أيضاً للاطمئنان أكثر، وذلك من خلال:

  • يمكن استخدام عصير الليمون لتفتيح الحواجب باستخدامه لعدة مرات، لأنه يحتوي على الصبغة الطبيعية الميلانين التي تخفف من اللون الطبيعي للحاجب، ويجب عدم التعرض لأشعة الشمس عند استخدامه.
  • للعسل الأبيض آثار تشبه بيروكسيد الهيدروجين التي تفتح الحواجب، وذلك بوضعه على الحاجب لمدة نصف ساعة ثم شطفه بالماء البارد برفق.
  • يمكن وضع عجينة من العسل والليمون على الحواجب لمدة 20دقيقة، وتكرارها بشكل منتظم للحصول على التفتيح المطلوب.
  • يمكن استخدام شرائح الطماطم أو عصير الطماطم لمدة خمس إلى عشر دقائق بشكل متكرر.
  • استخدام قناع الحليب والبابايا حيث أنه مفيد لللتقشير والترطيب أيضاً، وذلك من خلال وضعها على الوجه والحواجب، وتدليك الوجه لمدة 10 دقائق وتركه الحواجب لمدة 10 دقائق أخرى ثم شطف الوجه.
  • يمكن استخدام شاي البابونج وعصير الليمون لتقشير الحواجب عن طريق نقع البابونج في كوب ماء مغلي لمدة ساعة وإضافة نفس الكمية من عصير الليمون، واستخدام الخليط يومياً.

من خلال ما سبق عرفنا أن تقشير الحواجب للحامل له أضرار كثيرة على المرأة الحامل في الشهور الأولى وفي منتصف الحمل، ورغم تراجع تأثيره في الشهور الأخيرة ولكن يفضل منع استخدامه لبعد الولادة، كما يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه أثناء فترة الرضاعة، كما توجد مواد طبيعية يمكن للمرأة استخدامها لتقشير الحواجب أثناء الحمل بعد استشارة الطبيب. 

scroll load icon