خطورة نزول دم مع مغص في الشهر الثاني من الحمل
محتويات
يعد نزول دم مع مغص في الشهر الثاني من الحمل أمراً مقلقاً، إذ قد يشير، إلى جانب أسباب متعددة أخرى، إلى التعرض للإجهاض. لذلك، ونظراً إلى أن هذه العلامة قد تكون خطيرة، احرصي على استشارة الطبيب المختص على الفور بمجرد ملاحظتك لها. تعرفي معنا على كل الأسباب الكامنة وراء نزول دم مع مغص في الشهر الثاني من الحمل، والتي تشمل تلك الخطيرة والأخرى التي لا تستدعي القلق.
على ماذا يدل نزول دم مع مغص في الشهر الثاني من الحمل ؟
على الرغم من جمال فترة الحمل والحماس الذي يرافقها، إلا أنها حرجة وتتطلب عناية كبيرة، نظراً إلى أن المرأة الحامل قد تتعرض إلى مشاكل ومضاعفات عدة بعضها تكون بسيطة وأخرى تستدعي التدخل الطبي. وتحدث تغيرات كبيرة في جسم المرأة خلال فترة الحمل، لا سيما في ما يخص كثافة وطبيعة الإفرازات المهبلية. فعلى الرغم من أن الإفرازات المهبلية طبيعية بالكامل، إلا انها، وإذا كانت تتمتع برائحة غريبة أو بلون غريب، فقد تدل على وجود مشكلة صحية ما. وهذا الأمر يستلزم مراجعة الطبيب المختص على الفور.
لذلك، إن لاحظتِ نزول دم مع مغص في الشهر الثاني من الحمل، فقد تكون دلالة على وجود مشكلة ما.
أسباب نزيف مع مغص في الشهر الثاني من الحمل
في الإجمال، قد يكون النزيف المهبلي الخفيف في الثلث الأول من الحمل طبيعياً، إذ قد يشير إلى انغراس البويضة في الرحم. لكن، قد تتعدد أسباب نزيف مع مغص في الشهر الثاني من الحمل لتشمل ما يلي:
- الإصابة بالتهاب في منطقة المهبل، إذ ان المرأة الحامل تكون عرضة أكثر من غيرها للإصابة بها نتيجة ازدياد كثافة الإفرازات المهبلية. وغالباً ما تصاب الحامل بهذا النوع من الالتهاب في الثلث الأول من الحمل. والجدير بالذكر أن نزول دم مع مغص في الشهر الثاني من الحمل قد يدل على الإصابة بالاتهابات المهبلية. وعادةً ما يقوم الطبيب المختص في هذه الحالة إلى وصف مجموعة من الأدوية المناسبة للحمل.
- التعرض إلى الحمل خارج الرحم بسبب انغراس البويضة المخصبة في قناة فالوب بدلاً من الرحم. وفي الإجمال، تؤدي هذه الحالة إلى موت الجنين نتيجة عدم حصوله على التغذية السليمة. فالحمل لا يمكن أن يكتمل خارج الرحم. لذلك، تتعرض الحامل إلى نزول دم مع مغص. ويقوم الطبيب المختص بتشخيص هذه الحالة عبر فحص السونار.
- تعتبر حالة انفصال المشيمة، وخاصةً في الأشهر القليلة الأولى من الحمل، من الحالات الأكثر شيوعاً. وتحدث هذه الحالة نتيجة أسباب عدة، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية القاسية.
- من أبرز أسباب نزول دم مع مغص في الشهر الثاني من الحمل نذكر الحمل المولي الذي يحدث نتيجة عدم التوازن الهرموني في جسم المرأة. ويعرف الحمل المولي كذلك بالحمل الغزلاني. وتتمثل هذه الحالة لتشكل أنسجة غير طبيعية في الرحم بدلاً من الحنين. لذلك، وللحفاظ على صحة المرأة الحامل، يقوم الطبيب المختص بالتدخل طبياً على الفور. وقد تكون هذه الأنسجة عبارة عن الورم الحميد أو غير الحميد.
- الإجهاض، والذي هو خوف كل امرأة حامل، هو السبب الرئيسي الذي يكمن وراء نزول دم مع مغص في الشهر الثاني للحامل. فهذا النزيف هو تحذير للتعرض إلى الإجهاض. لكن، لا يكون نزول الدم مع المغص العلامة الوحيدة لذلك، بل يكون التعرض إلى الإجهاص مصاحباً بالتقلصات الحادة في منطقة أسفل البطن والحوض، وبألم حاد في منطقة أسفل الظهر.
- ممارسة التمارين الرياضة البدنية القاسية، إذ انه وفي الكثير من حالات الحمل في الفترة الأولى، قد لا تعلم المرأة أنها حامل. بالتالي، تمارس أنشطتها اليومية بعفوية. وقد تشكل بعض هذه الأنشطة الخطر على صحتها وصحة الحمل والجنين على حد سواء. ويعود السبب في ذلك إلى أن الحمل قج يكون لا يزال غير مثبت في الفترة الأولى. لذلك، يجب على المرأة الحامل الابتعاد عن الإجهاد البدني في الثلث الأول من الحمل.
- يعتبر نزول دم مع مغص في الشهر الثاني طبيعياً في حال حدوثه أثناء ممارسة العلاقة الجنسية أو بعدها.
- بقاء الجنين في الرحم لفترة زمنية محددة بعد تعرض الحامل إلى الإجهاض.
- إصابة المرأة الحامل بالتهابات في الجهاز التناسلي.
- الحمل بأكثر من جنين واحد، على سبيل المثال الحمل بتوأم.
- حدوث اضطرابات وتغيرات في منطقة عنق الرحم.
العلامات والأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب المختص
كما قد ذكرنا، وفي حال لاحظتِ نزول دم مع مغص في الشهر الثاني من الحمل، عليكِ مراجعة الطبيب المختص على الفور لتجنب أي مضاعفات. وعليكِ كذلك الحرص على مراجعة الطبيب في حال ظهور العلامات التالية عليكِ إلى جانب نزول الدم:
- الشعور بانقباضات وتقلصات حادة في منطقة أسفل البطن والظهر والرحم.
- إذا استمر النزيف لأكثر من يومين.
- الشعور بالدوار والتعرض إلى الإغماء.
- الشعور بضعف شديد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
اقرئي أيضاً: