صداع مزمن وانتفاخ الثديين... نساء إستخدمن حبوب منع الحمل وعانينَ من أعراضها الجانبية!

محتويات

    تُعتبر حبوب الحمل من أكثر الطرق السهلة التي نلجأ إليها عند امتناعنا عن إنجاب الأطفال، لكن لهذه الحبوب آثار جانبية عند تناولها، من أهمها أنها تجعلنا عرضة للإكتئاب والتبدلات المزاجية التي لا نستطيع التحكم بها، فهل يجب التوقف عن أخذ هذه الحبوب؟ وهل للعمر علاقة بزدياة مخاطرها؟

    لنتعرف على بعض التجارب الحقيقة لنساء استخدمن هذه الحبوب ليتوصلن إلى هذه النتيجة.

     

    كيم شابة تبلغ من العمر 26 عاماً، قبل عامين شعرت بصداع غريب، وكانت تشاهد الغرفة بأكملها تتلألأ، افترضت أنه صداع نصفي، تجاهلت الأمر حتى اختفى، لكن بعد أسبوع، أصبحت ترى سحابة رمادية في عينها اليسرى الأمر الذي جعلها تذهب فوراً إلى مستشفى العيون، ما اتضح أنها مصابة بمرض عيني نادر للغاية يسمى "اعتلال المشيمية و الشبكية المصلي المركزي"، الذي يعتقد أنه ناجم عن حبوب منع الحمل التي فاقمت خلايا الدم في العين اليسرى إلى أن توقفت عن العمل نهائياً. لا علاج لهذه الحالة، إنما يجب التوقف فوراً عن استخدام كل أشكال وسائل منع الحمل الهرمونية مدى الحياة.

     

    أما لوسي التي تبلغ 21 عاماً فقط، فقد استخدمت هذه الحبوب لفترة ليست بقليلة، لكنها أصيبت بكآبة شديدة وكانت تعاني من البكاء المستمر حتى أنها اقتنعت بأن حياتها قد تتوقف وربما ستصاب بجلطة مميتة!! لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل فقدت رغبتها الجنسية بالكامل كما أنها أصيبت بنعاس شديد وصداع مزمن، وبعد زيارة الطبيب أكد لها أن ارتفاع الأدرينالين أدّى إلى القلق والتعب. وعلى الرغم من توقف لوسي عن أخذ حبوب منع الحمل، إلا أن دورتها الشهرية لم تعد منتظمة اطلاقاً.

     

    القصة الأغرب روتها صوفي صاحبة الـ 23 عاماً، فهي تؤكد أن حبوب منع الحمل وصفها لها طبيبها لانتظام دورتها الشهرية، لكن وزنها زاد بشكل غريب، كما أن شهيتها أصبحت غريبة حيث أنها تأكل ولا تشبع إطلاقاً. والأغرب هو زيادة حجم الثديين بشكل ملحوظ، وأصبح لهما تشققات بشعة! إمتنعت صوفي بعد أربع سنوات عن أخذ هذه الحبوب لكن جسدها بقي على حاله ويبدو أنه لن يتغير!!

     

    جورجيا، الشابة اليافعة صاحية الـ 19 عاماً فقط، فتجربتها مع حبوب منع الحمل قد تجعلنا نتوقف للحظات عند التفكير بها. هذه الحبوب ساعدت في ظهور حب الشباب في وجهها بطريقة ملفتة، لكن الأمر لم يتوقف هنا، فهي استخدمت هذه الحبوب لتنظيم دورتها الشهرية لكن الأمر الأغرب أن دورتها لم تنتظم بل وعلى العكس كانت تعاني من دورتها بطريقة مزعجة ابعدتها فترة من ارتياد المدرسة مع وجود نزيف قوي. لا شك أن كل هذه العوارض كانت مجتمعة مع وجود حالة من الكآبة والقلق والبكاء المستمر، لذا بدأت باستخدام مضادات الإكتئاب مما فاقم حالتها وجعلها تزور معالج نفسي لإيجاد الحلول.

     

    إقرئي أيضاً

    متى يبدأ مفعول حبوب منع الحمل

    scroll load icon