في أي أسبوع من الحمل يبدأ تأثير الأدوية على الجنين؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
تكون الحامل في بعض الحالات بحاجة الى أخذ أدوية معينة بسبب حالات مرضية معينة. يمكن ان تضطر الى تناولها قبل الحمل وأثناءه، مما يجعلها في حالة قلق بشأن جنينها. لذلك يكثر سؤال في أي أسبوع من الحمل يبدأ تأثير الأدوية على الجنين ؟
في أي أسبوع من الحمل يبدأ تأثير الأدوية على الجنين
تتفاوت تأثيرات الأدوية اعتمادا على مرحلة الحمل ونوع الدواء. حيث ان بعض الأدوية تعتبر آمنة ويمكن استخدامها في أثناء الأشهر الأولى من الحمل، بينما نفسها هذه الأدوية تعتبر غير آمنة في الفصل الأخير من الحمل. اذا، في أي أسبوع من الحمل يبدأ تأثير الأدوية على الجنين؟
يتأثر الجنين بالأدوية التي تتناولها الأم في الشهر الأول من الحمل من بداية الأسبوع الأول أو الثاني.
ولكن هل تؤثر الأدوية على الحمل قبل معرفة الحمل؟ نعم، يوجد بعض الأدوية التي لها تأثير على الحمل حتى قبل حدوثه، لذا على المرأة تجنبه عند التخطيط للحمل.
لهذا السبب، يجب استشارة الطبيب قبل تناول اي دواء خلال الحمل وقبله.
تأثير الأدوية على الجنين أثناء الحمل
هناك عوامل تعتمد عليها تأثيرات الأدوية على الجنين، والتي تشمل:
الأدوية التي تتناولها
- ما مقدار الدواء الذي تتناوله (الجرعة)
- الظروف الصحية التي قد تكون لديك
من المشاكل والتأثيرات التي يمكن أن تسببها بعض الأدوية:
- ولادة قبل الوقت المتوقع: هذا عندما يولد الطفل قبل 37 أسبوعًا من الحمل. يمكن ان يعاني الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر جدًا من مشاكل صحية أكثر عند الولادة ولاحقا في الحياة.
- انخفاض الوزن عند الولادة: عند ولادة الطفل بوزن أقل من 5 أرطال اي 8 أونصات. بالرغم من ذلك، بعض الأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة يتمتعون بصحة جيدة، رغم صغر حجمهم. ولكن يمكن ان يسبب انخفاض الوزن عند الولادة في مشاكل صحية تعتبر خطيرة لبعض الأطفال. يمكن ان يواجه الطفل الصغير جدًا عند الولادة صعوبة في الأكل واكتساب الوزن ومحاربة الالتهابات. كما انه يمكن ان يواجه آخرون مشاكل صحية طويلة الأمد.
- عيوب خلقية: هي التغييرات الهيكلية التي تحدث عند الولادة والتي يمكن أن تؤثر على أي جزء من الجسم تقريبًا. يمكن ان تؤثر على شكل الجسم أو عمله أو كليهما. يمكن أن تؤدي العيوب الخلقية الى حدوث مشاكل في الصحة العامة، أو في كيفية تطور الجسم أو كيفية عمله.
- مشاكل التعلم والسلوك في وقت لاحق من الحياة
- الإجهاض: يحدث هذا عندما يموت الطفل في الرحم قبل 20 أسبوعًا من الحمل.
- ولادة ميتة: وهي تعرف بموت الطفل في الرحم بعد 20 أسبوع من الحمل.
- متلازمة موت الرضيع المفاجئ (وتسمى أيضًا SIDS أو الموت المهد): تعتبر هذه حالة وفاة غير مبررة لطفل يقل عمره عن سنة واحدة. عادة، تحدث متلازمة موت الرضع المفاجئ عندما يكون الطفل نائمًا.
كيفية التأكد من أن الدواء الموصوف آمن أثناء الحمل
يحدد الطبيب الدواء الآمن أثناء الحمل، حيث انه يمكن ان يطلب منك التوقف عن استخدام بعض منها، واستبدالها بأخرى آمنة أثناء الحمل للأم والجنين. تأكدي من إخبار طبيبك بأنك حاما عندما بقوم بوصف اي دواء لك.
عند وصف الطبيب الدواء لك، سوف يقوم بتحديد الكمية التي يجب تناولها، بالإضافة الى عدد المرات، وكم من الوقت تأخذينها. لذلك عند تناول أي دواء وصفه الطبيب لك عليك ان تتناولينها تمامًا وفقا لإرشادات الطبيب. كما انه لا يجب أخذ أدوية موصوفة من قبل اي شخص غير الطبيب.
اذا قمت بتناول الأدوية خلاقا لتوصيات الطبيب من ناحية الجرعة وتكرار الدواء، عليك التواصل مع الطبيب.
الأدوية التي قد تكون ضرورية أثناء الحمل
- تعتبر الصحة الجيدة للأم أمر ضروري لضمان نمو الجنين. لذلك، ينبغي على النساء اللواتي يعانين من حالات طبية موجودة مسبقًا قبل الحمل، مثل الربو، الصرع، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الغدة الدرقية، السكري، أو حالات الصحة العقلية، اتباع العلاج بالأدوية المناسبة خلال الحمل.
- ولكن، في بعض الحالات يمكن ان يتسبب الدواء الموصوف في الإصابة بأضرار على الطفل. في نفس الوقت، يكون إيقاف الأدوية الموصوفة يشكل خطرا على كل من الأم وطفلها. على سبيل المثال:
- يتعرض الجنين الى خطر إبطاء النمو إذا ما توقفت المرأة الحامل المصابة بالربو عن تناول أدويتها.
- إذا توقفت المرأة الحامل المصابة بالصرع عن تناول الأدوية المضادة للصرع، فيمكن ان تكون معرضة بشكل أكبر الى الإصابة بالنوبات ومضاعفات الحمل والجنين.
- يسبب مرض السكري الأمومي الذي لم يتم علاجه بالشكل المناسب في زيادة المخاطر الصحية على الجنين.
- في بعض الحالات، يقوم الطبيب في وصف دواء مشابه، حيث يعتبر أكثر أمانًا للاستخدام أثناء الحمل.
- لا تتوقفي عن تناول أو تغيير جرعة الدواء الموصوف دون علم وموافقة طبيبك.
إن عدم علاج بعض الأمراض أو مضاعفات الحمل يسبب في تعرض صحة الأم أو الطفل للخطر، أو حتى كليهما. لذلك، من المهم ان تناقشي أي مخاوف تراودك حول الأدوية مع الطبيب المختص.
إقرئي أيضاً:
