كبسولة تحت الجلد لمنع الحمل، سمعت بها من قبل؟

محتويات

    تتعدد وتتنوع أشكال وسائل منع الحمل بصورة كبيرة لتشمل الحبوب المركبة أو اللولب أو الحقن أو العود الذي يوضع تحت الجلد.

     

    وفيما يخص الأعواد التي توضع تحت الجلد فهي ليست شيئًا جديداً، بل هي طريقة معمول بها منذ السبعينات، وكانت في البداية عبارة عن شريط يحتوي على 6 أعواد توضع تحت الجلد، ثم أصحبت 4 ثم 2 إلى أن أصبحت في شكلها الحالى عبارة عن عود صغير يتم غرسه تحت الجلد بالذراعين.

     

    ولكن هذه الأشرطة عيوبها أكبر بكثير من مميزاتها حيث إنها تعتمد على وجود تركيزات هرمونية من هرموني الإستروجين والبروجسترون، وتعمل على إفراز الهرمون بشكلٍ منتظم يعمل على تقليل عملية التبويض، ما يتسبب في أعراض جانبية تشمل حدوث نزيف مستمر طوال الشهر، مع عدم انتظام الدورة الشهرية وحدوث اضطرابات بعيدة المدى على الدورة الشهرية.

     

    وتركيزات الأعواد الهرمونية وسيلة فعالة لمنع الحمل، ولكن لا تصلح مع الرضاعة الطبيعية لأن التركيز الهرموني لا يستحب مع الرضاعة لأنه يؤثر على كمية الحليب.

     

    scroll load icon