كيس على المبيض الايمن وانا حامل فماذا أفعل؟
محتويات
كيس على المبيض الايمن وانا حامل فماذا أفعل؟ تتساءل الكثير من النساء عن مدى خطورة وجود كيس على المبيض اثناء الحمل، وعلى كيفية التعامل معه، لذلك سنتعرف مع يومياتي على خطورة وجود كيس على المبيض اثناء الحمل.
كيس على المبيض الايمن وانا حامل
قد يؤدي وجود كيس على المبيض اثناء الحمل الى العديد من المشكلات، خصوصاً اذا كان عمر الحمل أقل من ٢٠ أسبوع، اذ يزداد خطر حدوث ولادة مبكرة خلال هذه الفترة، ومن الممكن ان يؤدي وجود الكيس الى المخاطر للتالية:
التمزق
تزداد إحتمالية تمزق كيس المبيض في حال كان حجمه كبيراً، بالإضافة الى انّ الجماع المهبلي يزيد من خطر هذا التمزق، وقد يؤدي التمزق الى نزيف خفيف يكون مصحوباً بألم شديد.
إلتواء المبيض
اذا كان الكيس كبير الحجم، فمن الممكن ان يحدث تحرك في المبيض، هذا بدوره يؤدي لحدوث إلتواء المبيض، وعادةً ما يكون الإلتواء مصحوباً ببعض الأعراض مثل الغثيان، القيء، ألم حاد في منطقة الحوض.
السرطان
يعتبر السرطان من المضاعفات الخطيرة الناتجة عن وجود كيس على المبيض اثناء الحمل، لكن هذا الأمر نادر الحدوث.
إزالة المبيض بالكامل
اذا كان حجم الكيس كبير جداً، فيكون من الصعب إزالته من دون إزالة المبيض بشكل كامل.
هل يظهر كيس على المبيض اثناء الحمل؟
اثناء الحمل، ينتج الجسم الأصفر مجموعة من الهرمونات، والتي بدورها تعمل على دعم وتغذية بطانة الرحم، حتّى تتولى المشيمة السيطرة على بعد عشرة أسابيع الى ١٢ أسبوعاً تقريباً، وفي حالات قليلة قد يمتلئ الجسم الأصفر بالسوائل، ويبقى موجوداً على المبيض قبل التراجع، وهذا يسمّى بكيس الجسم الأصفر، ومن المحتمل وجود أكياس أخرى في المبيض، قد تكون عانت منها المرأة سابقاً قبل الحمل، واستمر وجودها طوال فترة الحمل.
عادةً يختفي كيس الجسم الأصفر خلال الثلث الثاني من الحمل، وبالنسبة للأكياس الأخرى فهي غير ضارة ولا داعي للقلق منها، لكن في حال وجود اية أعراض فلا بد من إستشارة الطبيب المختص للحفاظ على الحمل وصحة الجنين.
كيس على المبيض الايمن وانا حامل فماذا أفعل؟
ان وجود كيس على المبيض اثناء الحمل ليس بالأمر الخطير، خصوصاً اذا تم إكتشافه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لكنه يحتاج الى علاج في حالات عدّة، وتشمل طرق العلاج الأمور التالية:
الجراحة: اذا كان الكيس خبيثاً، او يكبر بشكل سريع، او قد تسبب بإلتواء المبيض، ففي هذه الحالة تكون الجراحة ضرورية لتجنب الإجهاض.
المسكنات: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مسكنات الألم التي تتماشى مع حالة المريض للتخفيف من الألم الناتج عن الكيس.
الراحة: اذا كانت الحامل تعاني من كيس على المبيض، فعليها ان تتجنب ممارسة العلاقة الجنسية، وتتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية، وذلك بهدف التخفيف من الأعراض والألم قدر الإمكان.
أعراض خطيرة تستدعي إستشارة طبيب
عادةً لا يتسبب وجود كيس على المبيض بأية أعراض، ولكن تزداد خطورته اثناء الحمل في حال زاد حجمه او تمزّق، وقد يرافق ذلك بعض الأعراض منها الآتي:
• الشعور بألم شديد ومفاجئ في منطقة أسفل الحوض او أسفل البطن.
• الشعور بألم عند الجماع، خاصةً عند الإيلاج العميق.
• الشعور بضغط في منطقة الحوض او اسفل البطن.
• غثيان وتقيؤ.
• الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام.
• الشعور بألم عند التبول، وعدم القدرة على السيطرة على البول، وحدوث مشاكل أثناء التبرز.
عوامل خطر وجود الكيس على المبيض
ان جميع النساء في عمر الإنجاب عرضة للإصابة بأكياس المبيض في مرحلة معينة من حياتهن، ويعتبر هذا الأمر شائعاً لدى الفتيات في عمر المراهقة، وهناك عوامل خطر أخرى من الممكن ان تؤدي الى تكوين أكياس المبايض، ومنها:
• تكوّن أكياس المبايض سابقاً.
• البلوغ المبكر، أي في عمر ١١ سنة او أقل.
• عدم إنتظام الدورة الشهرية.
• إستخدام موانع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط.
• قصور وظائف الغدة الدرقية.
• العلاجات الهرمونية التي تستخدم لعلاج العقم.
• إستخدام العلاجات الهرمونية التي تستخدم لعلاج سرطان الثدي، مثل تاموكسيفين.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• العقم.
طرق الوقاية من أكياس المبايض
على الرغم من عدم وجود طرق تقي من تشكّل أكياس المبايض، لكن يمكن لبعض الخطوات ان تساعد على التشخيص المبكر لهذه الأكياس، ومنها:
• إجراء فحوصات منتظمة لمنطقة الحوض.
• الإنتباه لوجود أي تغيرات في الدورة الشهرية كظهور أعراض غير إعتيادية.
• تناول الخضار النيئة، وتجنب تلك التي تحتوي على الكثير من النشويات.
• التخفيف من إستهلاك منتجات الألبان.
• ممارسة الرياضة وخاصةً المشي بإنتظام.
• تناول الأطعمة الطازجة وتجنب الأطعمة المصنّعة والمعلبة والمحفوظة.
• شرب الماء وعصير الفاكهة الطبيعي.
مضاعفات محتملة لتكيس المبايض في الحمل
ان الإصابة بتكيس المبايض قد تزيد من خطر حدوث بعض المضاعفات اثناء الحمل، ومنها:
• حدوث إجهاض تلقائي.
• إرتفاع ضغط الدم اثناء الحمل.
• الإصابة بسكّري الحمل.
• الولادة المبكرة.
إقرئي أيضاً: