كيفية الحمل بتوأم بالمنشطات
محتويات
ان كنتِ تتساءلين عن كيفية الحمل بتوأم بالمنشطات ، فتابعي المقال التالي وتعرفي مع يومياتي على أبرز الطرق الطبيّة التي تعمل على تنشيط المبايض، واطّلعي على أهم الأعشاب الطبيعية التي تساعد على الحمل بتوأم.
إقرئي أيضاً: متى يكون مغص الحمل بتوأم خطيراً؟
كيفية الحمل بتوأم بالمنشطات
هناك بعض الطرق الطبيّة التي تعمل على تنشيط المبايض، الأمر الذي يزيد من إحتمالية الحمل بتوأم، لذلك إكتشفي كيفية الحمل بتوأم بالمنشطات:
أدوية الخصوبة
هناك بعض الأدوية التي تزيد الخصوبة وتعمل على تنشيط المبايض، وبالتالي تزداد فرصة الحمل بتوأم، ومن أبرز هذه الأدوية:
الكلوميفين: يزيد الكلوميفين من إنتاج هرمونات الغدة النخامية ويحث على الإباضة لدى النساء، كما انه يعتبر علاجاً قديماً وفعالاً ومن أكثر أدوية خصوبة إستخداماً. تعطى أقراص الكلوميفين لمدة خمسة أيام من كل شهر وفي منتصف الدورة الشهرية، ويتم تناولها بوصفة طبيّة.
الجونادوتروبين: وهو من أدوية الخصوبة التي تعطى عن طريق الحقن و تحتوي على هرمون (FSH) وحده أو مجتمع مع الهرمون (LH).
ليتروزول: يعتبر الليتروزول من الأدوية التي تنشط المبايض، فهو يجفز المبيض على إطلاق أكثر من بويضة أثناء الإباضة.
التلقيح الصناعي
تتم هذه الطريقة من خلال إستخراج عدد من البويضات من رحم المرأة، وتخصيبها بالحيوانات المنوية للرجل، من ثم يقوم الطبيب بإدخال البويضات المخصبة داخل رحم الأم.
حمض الفوليك
يعتبر حمض الفوليك من الفيتامينات التي تعمل على زيادة معدّل الإباضة، كما انه يحسّن من نضوج البيض ونوعيته. بالإضافة الى ذلك يساعد حمض الفوليك على دعم مستوى هرمون البروجسترون، وهو الهرمون الجنسي الأكثر أهمية للحفاظ على الحمل.
أعشاب تساعد على تنشيط المبايض
بالإضافة الى الطرق التي ذكرناها، هناك بعض الأعشاب التي أثبتت فعاليتها في تنشيط المبايض، ومنها:
زيت بذور الكتان: يمتاز بذور الكتان بقدرته الكبيرة على زيادة الخصوبة، ويزيد من إحتمالية الحمل بتوأم.
كف مريم: تساعد عشبة كف مريم على تعزيز التبويض، كما أنها تزيد من فرصة إخصاب أكثر من بويضة في الوقت نفسه.
عرق السوس: يتحكم عرق السوس في مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، ممّا يساعد على الحمل بتوأم.
الميرمية: تساعد هذه النبتة على تقوية المبايض وتعزز الخصوبة في الجسم.
عوامل تزيد من فرصة الحمل بتوأم
هناك بعض العوامل الطبيعية التي تزيد من إحتمالية الحمل بتوأم، وهي:
• فرط الطول او الوزن عند بعض النساء.
• العوامل الوراثية ووجود تاريخ عائلي للحمل بتوأم.
• إيقاف تناول حبوب منع الحمل.
• المرور بتجربة حمل سابقة.
• عمر الحامل وتخطّيها حاجز الثلاثين من العمر.
• إتّباع نظام غذائي غني بالدهون وبمنتجات الألبان.
• حدوث حمل أثناء الرضاعة الطبيعية.
ما هي مضاعفات الحمل بتوأم
تعتبر المرأة الحامل بتوأم أكثر عرضة لمواجهة المخاطر التالية:
الولادة المبكرة: قد يؤدي الحمل بتوأم إلى حدوث ولادة مبكرة أي قبل الوصول الى الشهر التاسع.
تسمم الحمل: تتعرض الحامل بتوأم لتسمم الحمل وذلك نتيجة الضغط الذي يسببه التوأم على المشيمة.
سكري الحمل: تكون نسبة التعرض لسكري الحمل أكثر عند الحامل بتوأم.
الولادة القيصرية: يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية إذا كان أحد الأجنّة بوضعية غير مناسبة، أو في حال كان حجم التوأم لا يسمح لهما بالخروج من قناة الولادة.
إضطراب المشيمة: يعدّ اضطراب المشيمة من أخطر المضاعفات التي قد تصيب الحامل بتوأم، ويحدث عندما تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة.
فقر الدم: تزداد فرص الإصابة بفقر الدم لدى الحامل بتوأم، وذلك بسبب إنخفاض مستوى الحديد لديها.
إقرئي ايضاً: هل الم الفخذ من علامات الحمل