ما سبب ظهور الحمل في البول وعدم ظهوره في الدم؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
تلجأ المرأة للكثير من الفحوصات التي تساعدها في الكشف عن حملها من عدمه، فقد تلجأ لفحص البول، أو لفحص الدم، وأحياناً قد تلجأ للفحص الأشعة، فكلها فحوصات دقيقة ومن شأنها أن تكشف عن حالات الحمل، ولكن ما سبب ظهور الحمل في البول وعدم ظهوره في الدم؟، على الرغم من أن كلاِ الفحصين يمتاز بالدقة وبإعطاء نتيجة صحيحة.
ما سبب ظهور الحمل في البول وعدم ظهوره في الدم؟
قد تلجأ المرأة للكثير من الفحوصات كي تتأكد من خبر حملها، فقد تلجأ أولاً لفحص البول ومن ثم لفحص الدم، ولكن أحياناً قد تظهر نتائج غير متوافقة عند القيام بفحصين في الأن عينه، فقد يظهر من خلال فحص البول أنها حامل، ومن خلال فحص الدم أنها ليست حامل أو العكس، ولكن ما سبب ظهور الحمل في البول وعدم ظهوره في الدم؟.
إن ظهور الحمل في البول هو عادةً ما يشكل نتيجة دقيقة وصحيحة بنسب عاليه نوعاً ما، ولكن أحياناً قد تظهر نتائج غير مرغوب بها في حال قامت المرأة بفحص الدم والذي قد أظهر لها نتيجة سلبية، ولكن ما السبب في ذلك؟ حقيقةً لا يوجد أي سبب يبرر هذا الإختلاف، كما أنها من الحالات النادرة الحدوث، وفي حال حدوثها عليكِ اللجوء إلى الطبيب كي يقوم بفحص الأشعة ما فوق الصوتية فهذا الفحص هو يكون الحاسم.
ما هي أسباب عدم ظهور الحمل بفحص الدم؟
عادةً ما يظهر الحمل بصورة أسرع من خلال البول لأن هرمون الحمل يمكن الكشف عنه بفترات مبكرة من خلال اللجوء إلى فحص البول، ولكن قد نجد البعض من الحالات التي لا يظهر في هنّ الحمل باللجوء إلى فحص الدم، ولكن ما هي أسباب ذلك، ولماذا لا يظهر الحمل بالدم؟.
إليكِ أسباب عدم ظهور الحمل بالدم:
القيام بذلك الفحص بفترات مبكرة
والمقصود بذلك هو قيام المرأة بفحص الدم قبل الأسبوع الأول من الحمل، فهرمون الحمل يحتاج مُدة من الوقت كي يبدأ بالظهور في الدم وعادةً ما يحتاج لفترة أسبوع تقريباً وعليه فإن القيام بفحص الدم بفترات مبكرة أي قبل الأسبوع الأول من الحمل فذلك بحد ذاته كفيل بأن يظهر لكِ نتيجة سلبية، لذلك في حال كنتِ تريدين معرفة ما إذا كنتِ حامل من خلال فحص الدم، فعليكِ الإنتظار أسبوع تقريباً بعد تأخر دورتكِ الشهرية وذلك بهدف ضمان الحصول على نتيجة دقيقة.
تأخر ظهور هرمون الحمل، أو ظهوره بنسب قليلة
في الكثير من الأحيان يكون السبب في عدم ظهور الحمل من خلال فحص الدم هو تأخر ظهور هرمون الحمل، أو ظهوره بنسب قليلة فهرمون الحمل يحتاج لفترات طويلة كي يبدأ بالظهور بالجسم، لذلك فيجب الإنتظار مدة أسبوع أو أسبوعين من تأخر الدورة الشهرية وبعدها يمكنكِ القيام بإجراء فحص الدم كي يظهر لكِ نتيجة إيجابية تتمثل بحدوث حمل.
عدم دقة فحص الدم
فقد يكون السبب خارج عن سبب جسم الحامل ولا علاقة له بالهرمونات فقد يكون فحص الحمل هو بحد ذاته غير مُتصف بالدقة، لذلك يجب الإنتباه لذلك ولطبيعة المُختبر الذي يتم اللجوء إليه بغية التأكد من الحمل.
وفي حال كنتِ متأكدة أنكِ حامل ولكن فحص الدم أظهر لكِ العكس فعليك القيام بإعادة إجراء الفحص فإجراء الفحص مرتين من شأنه أن يعطيكِ نتائج مضمونة أكثر ودقيقة أكثر.
كيفية الكشف عن الحمل قبل إجراء الفحص
ولكن هل يمكن ذلك؟ فالكثير من النساء يتوقعنّ خبر حملهنّ قبل اللجوء إلى إجراء الفحص اللازم، ولكن ما هي العوامل التي تساعدهنّ بذلك، فعادة ما تلجأ المرأة لعلامات الحمل المبكرة والتي من شأنها أن تساعدها كثيراً في الكشف عن حالة حملها من عدمه.
إليكِ أبرز علامات الحمل المبكرة والتي تساعدكِ في الوقوف على خبر حملكِ قبل إجراء إختبار الحمل:
الشعور بالقيء والغثيان المستمر بشكل فُجائي
من أبرز علامات الحمل المبكرة والتي من شأنها أن تظهر على المرأة حتى قبل اللجوء إلى الفحص هو القيء والغثيان المُبالغ فيه وعادةً ما يكون السبب في ذلك هو هرمونات الحمل التي تسبب بالكثير من التغيرات بجسم المرأة، كما إن إنغرااس البويضة في جدار الرحم لها الكثير من الأعراض الجانبية وأبرزها الشعور بالغثيان المستمر ناهيك عن أعراض جانبية أخرى.
وعليه فإن الشعور بالقيء والغثيان بشكل فجائي ومن دون سابق إنذار الأمر الذي يُشكل معه أبرز علامات الحمل المبكرة.
التعب والقلق المستمر من دون أي سبب يبرر ذلك
التغيرات الهرمونية الحاصلة من شأنها أن تؤثر بدرجة أولى على مزاج المرأة، لذلك تدخل الحامل بوضع نفسي هي نفسها لن تكون مدركة لسبب ذلك، فتارةً تكون بحالة فرح مُطلقة، وتارةً أخرى تدخل بحالة كأبة غير مبررة ومن دون أي سبب، ولكن كل تلك الأمور سببها الأساسي التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة الحامل والتي تجعلها رهينة الكثير من التغيرات والتي يكون معظمها غير مبرر، لكن ذلك أمر طبيعي وخصوصاً في مرحلة الحمل المبكرة.
إقرئي أيضاً:
