ما هي أسباب تأخر الحمل بعد إنجاب طفلين؟

ما هي أسباب تأخر الحمل بعد إنجاب طفلين؟

محتويات

ما هي أسباب تأخر الحمل بعد إنجاب طفلين؟ بعد ولادة طفل أو أكثر بسهولة، تعتقدين أنه في الغالب سيحدث الحمل في المرات القادمة دون مشكلات، لكن هذا ليس صحيحًا دائمًا، ففي حين أن كثيرًا من الأزواج لا يواجهون مشكلة في الحملين الأول والثاني، فآخرون قد يعانون عقمًا ثانويًّا، وهو عدم القدرة على الإنجاب أو الحمل بعد تجارب ناجحة سابقة. تابعي القراءة لتعرفي اهم ما هي أسباب تأخر الحمل بعد إنجاب طفلين، والتحاليل المطلوبة لتأخر الحمل لدى النساء.

  

ما هي أسباب تأخر الحمل بعد إنجاب طفلين

  • تقدم المرأة في العمر: السن أحد أهم العوامل التي تؤثر في فرصة أن تصبحي حامل ، فالنساء فوق سن 35 تقل لديهن فرص حدوث الحمل، فكما تزداد التغيرات في الهرمونات وخطر اإصابتك بأمراض معينة مع تقدمك ​​في العمر، كذلك تتأثر الخصوبة لديك في منتصف إلى أواخر الثلاثينيات وما فوق.
  • قلة الحيوانات المنوية: العمر والحالة الصحية والأدوية، كلها عوامل قد تؤثر في جودة الحيوانات المنوية أو عددها، وهناك بعض الممارسات الشائعة التي قد تقلل إنتاج الحيوانات المنوية، كتناول الزوج مكملات التستوستيرون وارتداء ملابس ضيقة أو استخدام الإلكترونيات بكثرة وغير ذلك.
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض: والتي تعتبر من أسباب تأخر الحمل بعد إنجاب طفلين، حيث أن متلازمة المبيض المتعدد اختلال هرموني يمكن أن يعطل الإباضة، وهو سبب شائع للعقم الثانوي والأولي أيضًا، فإذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة أو منقطعة، تحدثي مع طبيبكِ لمعرفة ما إذا كنتِ مصابة بمتلازمة تكيس المبايض أو لا.
  • زيادة الوزن: الوزن الزائد لكل من الرجال والنساء يمكن أن يعيق الحمل، ففي النساء يمكن أن يسهم في مقاومة الإنسولين وارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون، ما يقلل من الإباضة، أما لدى الرجال فقد تؤدي زيادة الوزن إلى ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، ما يسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
  • إضافة إلى الأسباب السابقة، فإن التشوهات التي تتسبب فيها العمليات الجراحية السابقة قد تسبب تأخر الحمل أيضًا.


ماهي التحاليل المطلوبة لتأخر الحمل للنساء؟

تعتمد الخصوبة على إطلاق المبايض للبويضات السليمة، ويجب أن يسمح الجهاز التناسلي للبويضة بالمرور إلى قناة فالوب، والالتحام مع الحيوانات المنوية بعد الجماع من أجل الإخصاب، ويجب أن تنتقل البويضة الملقحة إلى رحمك، وتُغرس في البطانة، وتحاول اختبارات العقم عند النساء اكتشاف العلة المسببة في تأخر الحمل، لذا قد تخضعين لفحص بدني عام، وتحاليل العقم الثانوي هي نفسها اختبارات العقم الأولي، ويجب فحص كل من الرجل والمرأة لمعرفة السبب وراء تأخر الحمل، وفيما يخص التحاليل والاختبارات المطلوبة هي:

  • اختبار التبويض.
  • أشعة على الرحم.
  • ختبارات الهرمونات الأخرى.
  • الأشعة بالموجات فوق الصوتية للحوض.
  • بناءً على الحالة في أوقات أخرى، نادرًا ما تتضمن الاختبارات ما يلي: منظار الرحم ومنظار البطن.
  • لكن لا تقلقي فلا تحتاجين إلى إجراء جميع هذه الاختبارات أو حتى معظمها إلا بعد أن يقرر الطبيب ذلك.

 

ما الذي يمكنني فعله؟

  • بالتأكيد لم يعد لديك تلك الطاقة في الاستعداد للحمل، كما فعلت في الحمل الأول، لذا عليك أن تسألي نفسك، ما إذا كانت دوراتك الشهرية لا تزال منتظمة، أو ما إذا كانت هناك أي تغييرات قد تقلل فرصك في الحمل.
  • حددي وقت الإباضة بدقة، أي لا تمارسي العلاقة الحميمية فقط في أي وقت (مما يجعل الحمل أقل احتمالية)؟ عودي إلى استخدام حاسبة التبويض.
  • اهتمي بنظامك الغذائي، هناك احتمال أن تكوني قد غيرت عاداتك الغذائية منذ أن حملت بالطفل الأول إلى الأسوأ، على سبيل المثال: هل ارتفع استهلاكك للكافيين الآن وأنت أم؟ هذا أمر ممكن، لكن الإفراط في تناول الكافيين ليس مفيداً للخصوبة، بل قد يساهم في عقمك الثانوي.
  • سجلي قائمة من عادات وأسلوب حياتك: هل تسبب المولود السابق بتوتر أصابك فعدت إلى التدخين مثبلً؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فقد حان الوقت لأن تنتبهي، لأن التدخين يؤدي إلى تقدم البويضات في العمر ويقلل من الخصوبة. أو ربما لا تحصلين على كفايتك من النوم فقلة النوم يمكن أن تفسد هرموناتك، وربما خصوبتك. حان الوقت الآن لتلتزمي بالعادات الصحيّة، لكن الأمر لا يتعلق بك فقط. فإذا كان شريكك يدخّن بشراهة، فهذا قد يؤثر على خصوبته أيضاً.
  • ضعي في اعتبارك حالتك الصحية، هل بدأت في تناول أي أدوية قد تتعارض مع الحمل؟ هل لديك حالة مزمنة جديدة ظهرت منذ ولادة طفلك الأول؟ قد تكون التغييرات التي تطرأ على صحتك مسؤولة عن العقم الثانوي، الخبر السار هو أن بعض التعديلات الصحية البسيطة - مثل التحول إلى دواء أكثر ملاءمة للخصوبة، على سبيل المثال، أو أن السيطرة على حالتك المزمنة، يمكن أن تقربك من الطفل الثاني أو الثالث الذي تحلمين به.
  • قفي على الميزان، هل فقدت الوزن أو اكتسبته، بعد آخر طفل؟ حيث يمكن أن يؤثر وزنك على خصوبتك، لذا فإن الاقتراب قدر الإمكان من مؤشر كتلة الجسم الصحي يمكن أن يساعدك أيضاً في الاقتراب من الحمل الثاني الذي تأملين فيه.

 


اقرئي أيضاً:

كيف يروح التجمع الدموي وما هي أسباب حدوثه؟

ما علاج آلام الركبة المفاجئ؟

scroll load icon